|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 37531
 |  | 
الإنتساب : Jun 2009
 |  | 
المشاركات : 215
 |  | 
بمعدل : 0.04 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
نصير أهل البيت
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 08-07-2009 الساعة : 03:15 PM 
 
 قال علي عليه السلام(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابيعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد . وانما الشورى للمها جرين والانصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى , فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه .
 
 فإن أبى قاتلوه على غير سبيل المؤمنين )) [نهج البلاغة ج3ص7]
 
 في هذا النص تتجلى جملة حقائق منها :
 1- ان عليا عليه السلام كان يرى أن الخلافة التي هي أحد معاني (الإمامة) تتم بالشورى
 2- عدم وجود نص إلهي على كونه الخليفة او الإمام الشرعي الوحيد وإلا لما صحت الخلافة بالشورى
 –كما يرى علي- وإذن لا (عصمة)
 3- ان الشورى للمهاجرين والأنصار
 4- ان إجماع المهاجرين والأنصار حجة شرعية لا تحل مخالفتها ليس في الفروع الفقهية فحسب
 وإنما في كل شيء ومنه اختيار الخليفة والبت في أمر الخلافة الذي جعله الإمامية أعظم أصول الدين
 5- استدلاله بهذا الإجماع على رضى الله عن الخليفة او الإمام الذي يتم تنصيبه بهذه الطريقة
 (الشورى من أهلها)
 6- ان خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وإمامتهم مرضية لوقوعها بإجماع أهل الشورى
 7- استدلاله على صحة خلافته وإمامته بصحة خلافة
 من سبقه
 8- ان مثل هذه البيعة لا يعتبر فيها قول من خالف وشذ ممن حضر او غاب فكيف بمن لم يكن مخلوقا وقتها ممن يطعن فيها من المتأخرين!
 9- ان هؤلاء الطاعنين متبعون غير سـبيل المؤمنيـن وخارجون عن أمر المسلمين
 10- حكم سيدنا علي عليه السلام في هؤلاء الطاعنين أنهم يستتابـون
 وإلا فإنهم يقاتلون !!
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |