| 
 السلام عليكم  
  
  
الاسلام دين الله , إن الدين عند الله الإسلام , ونبي هذا الدين هو محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) , ومعجزة الإسلام القرآن الكريم , والتشيع هو الإسلام , والإسلام هو التشيع , ومنشأ الاختلاف كان بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) , وأصل الإختلاف في الإمامة.    
ومن المتسالم عليه عند الجميع أن جميع الأنبياء كان لهم أوصياء.   
فهل لنبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وصي ؟    
هل عيّن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخليفة من بعده ونص عليه ؟   
وإذا لم يكن قد عيّن الخليفة هل وضّح الرسول(صلى الله عليه وآله) نظام الحكم في الإسلام ؟   
وما هي الأسس التي تبتني عليه الأمة في تعيين الخليفة ؟    
هل الخلافة ببيعة الناس لشخص ؟   
حتى ولو كان كبار القوم قد تخلفوا عن البيعة ، كما حدث لخلافة أبي بكر ! أم أنها بالنص والتعيين كما نص أبو بكر على عمر ؟   
! أم أنها بالشورى كما حدث لعثمان؟    
, مع العلم أن الشورى ما كانت حقيقية , وإنما هي اقرب ما تكون إلى مسرح أو تمثيلية !!  
أناس اعتمدوا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأدلة العقل والفطرة،   
وقالوا : إن الإمامة بالنص    
, نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) بالإمامة    
, والإمامة الهية   
, واحتجوا بآية التطهير   
وآية الاستخلاف   
وآية المباهلة   
وآية الانذار   
وآية التصدق بالخاتم  
و ...   
, وحديث الثقلين   
وحديث الغدير   
وحديث المنزلة   
و ... ,   
وأن العقل يحتم على كل انسان يريد سفراً أن يوصي بعياله من يدبر أمورهم ويرجعون إليه ,   
فكيف برسول الله(صلى الله عليه وآله) يغادر أمته إلى الأبد ويتركهم سدى بلا أن يعيّن لهم خليفة . وهؤلاء الناس هم الشيعة , لمشايعتهم علياً (عليه السلام) .   
  
  
هذه عناوين الموضوع و لابد من الخوض فيه لكى يتضح الحق ان شاء الله 
 |