| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 53732
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 22
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
بنت الغريب
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 19-10-2010 الساعة : 12:32 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
الحديث له 4 طرق  
1.ابن حبان في كتاب المجروحين( ج3/ص73) : أخبرنا الثقفي قال : حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال : حدثنا الحسن بن الصباح قال : حدثنا محفوظ بن أبي ثوبة قال : حدثني ابن أبي مسهر قال : حدثنا يحيى ابن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا. 
2.الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج13/ص369): أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا . فقال سعيد : هذا الكفر صراح. 
 
 
3.ابن الجوزي في المنتظم في التاريخ (ج3/ص25): أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة: أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذا البغل يتقرب به إلى الله لم أر بذلك بأساً 
 
 
4.الفسوي في كتاب المعرفة و التاريخ(ج1/ص368): حدثني علي بن عثمان بن نفيل حدثنا أبو مسهر حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - : أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أر بذلك بأساً. فقال سعيد: هذا الكفر صراحا 
  
  
الجواب :  
 
 
يجب أن لا يُجادل الرافضة إلا من كان عنده علمٌ بدِينِه أولاً ، ثم عِلمٌ بما في كتبهم ، وما فيها من تناقض ، وعلم بأحوال الرجال عندهم . 
 
والشيعة غير الرافضة ! فالزيدية يُطلَق عليهم شِيعة ، أما الغُلاة مثل : الإمامية الاثناعشرية الجعفرية ؛ فيُطلَق عليهم رافضة .  
 
وأما هذه الأقوال فلا تصِحّ عن أبي حنيفة رحمه الله . 
ففي الطريق الأولى : محفوظ بن أبى توبة . 
قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قال أبي : محفوظ بن أبى توبة كان معنا باليمن لم يكن يكتب كان يسمع مع إبراهيم أخى أبان وغيره ، وضَعَّف أمْرَه جِدًّا .  
 
وفي الطريق الثانية والثالثة : عبد الله بن جعفر بن درستويه  
قال الذهبي في ترجمته : قال الخطيب : سمعت اللالكائي ذَكَره وضَعّفه ، وسألت البرقاني عنه فقال : ضَعَّفوه ؛ لأنه لَمَّا رَوى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حَدَّث يعقوب بالكتاب قديما ، فَمَتى سَمِعْتَه مِنه ؟ 
 
ولعل الطريق الرابعة عن طريقه ؛ لأنها مِن تاريخ يعقوب بن سُفيان ، وهو أحد رواة تاريخ يعقوب بن سُفيان .  
 
ولا يُمكن إثبات مثل هذا القول إلاّ لو كان مُثْبَتًا في كتاب ألّفه الإمام ، ويُنسَب كتاب " الفِقه ألأكبر " إلى أبي حنيفة ، وبعضهم أكِّد نِسبته إليه ، وليس فيه مثل ذلك .  
 
ولو افترضنا صِحّتها فليس قول إمام من الأئمة حجّة على الخلائق ، لأن كل إمام يُؤخذ مِن قوله ويُتْرَك إلاّ محمد صلى الله عليه وسلم . 
ونحن أهل السنة لا نقول بِعصمة الأئمة ، بل نقول يُصِيبون ويُخطِئون .  
 
ونحن أهل السنة لا نغلو في أئمة الْهَدَى ، ولا نقول كما تقول الرافضة في شأن الإمام المعصوم : إن بوله وغائطه طاهر يُتبرّك به ! 
 
روى الكليني في " الكافي (الجزء الأول - ص 388 ) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : لِلإِمَامِ عَشْرُ عَلامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً ، وإِذَا وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَ لا يُجْنِبُ ، وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لا يَنَامُ قَلْبُهُ ، وَ لا يَتَثَاءَبُ وَ لا يَتَمَطَّى ، وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ ، وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ . 
النجو : هو الغائط !!! 
 
 
والله تعالى أعلم . 
 
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم 
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |