العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

محمد علي 92
عضو برونزي
رقم العضوية : 83053
الإنتساب : May 2018
المشاركات : 825
بمعدل : 0.30 يوميا

محمد علي 92 غير متصل

 عرض البوم صور محمد علي 92

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي [ مقاطع من موعظة لأمير المؤمنبن عليه السلام لِعامِلهِ علی البصرة ]
قديم بتاريخ : 27-12-2024 الساعة : 09:34 PM


[ مقاطع من موعظة لأمير المؤمنبن عليه السلام لِعامِلهِ علی البصرة ]

ومن كتاب له عليه السلام إلى "ۢعثمان بن حنيف الأنصاري " ، وهو عامِلُه على البصرة ، وقد بلغه أنه دُعِيَ إلى وليمةِ قومٍ من أهلها ، فمضى إليهم :

[ أَمَّا بَـعْـدُ يَـا ابْـنَ حُـنَـيْـفٍ ! فَـقَـدْ بَـلَـغَـنِي أَنَّ رَجُـلاً مِنْ فِـتْـيَـةِ أَهْـلِ الْـبَصْرَةِ دَعَـاكَ إِلَى مَـأْدُبَـةٍ ، فَـأَسْرَعْـتَ إِلَـيْـهَا ، تُسْتَـطَابُ لَـكَ الْأَلْـوَانُ ، وَتُـنْـقَـلُ إِلَـيْكَ الْجِفَـانُ (1) ، وَمَـا ظَـنَـنْـتُ أَنَّـكَ تُجِيبُ إِلَى طَـعَامِ قَـوْمٍ ، عَـائِـلُـهُـمْ مَجْفُـوٌّ (2) ، وَغَنِـيُّـهُمْ مَدْعُو .

فَـانْـظُـرْ إِلَى مَـا تَـقْضَمُـهُ (3) مِنْ هَذَا الْـمَـقْـضَمِ(4) ، فَـمَا اشْتَـبَـهَ عَـلَـيْكَ عِـلْـمُـهُ فَـالْـفِـظْـهُ (5) ، وَمَـا أَيْقَـنْتَ بِـطِيبِ وُجُوهِـهِ فَـنَـلْ مِـنْـهُ ، أَلَا وَإِنَّ لِـكُـلِّ مَـأْمُـومٍ إِمَـامـاً يَقْـتَدِي بِـهِ ، وَيَسْتَضِي‏ءُ بِـنُـورِ عِـلْـمِـهِ ، أَلَا وَإِنَّ إِمَامَكُـمْ قَدِ اكْـتَفَى مِنْ دُنْـيَاهُ بِـطِـمْـرَيْـهِ (6) ، وَمِنْ طُـعْـمِـهِ بِـقُـرْصَـيْـهِ (7) ، أَلَا وَإِنَّـكُـمْ لَا تَـقْـدِرُونَ عَـلَى ذَلِـكَ ، وَلَـكِنْ أَعِـينُـونِـي بِـوَرَعٍ وَاجْـتِـهَادٍ ، وَعِـفَّـةٍ وَسَدَادٍ .

فَوَاللهِ مَا كَـنَـزْتُ مِنْ دُنْـيَاكُـمْ تِـبْـراً (8)، وَلَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَـنَائِـمِـهَا وَفْـراً ، وَلَا أَعْدَدْتُ لِـبَالِـي ثَـوْبِـي طِمْـراً (9) ، وَلَا حُـزْتُ مِنْ أَرْضِـهَا شِـبْـراً ، وَلَا أَخَذْتُ مِـنْـهُ إِلَّا كَـقُـوتِ أَتَـانٍ دَبِـرَةٍ (10)، وَلَـهِـيَ فِي عَـيْنِـي أَوْهَى وَأَوْهَـنُ مِنْ عَـفْـصَةٍ مَـقِـرَة(11).


وَلَـوْ شِئْـتُ لَاهْـتَدَيْتُ الـطَّـرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْـعَسَلِ ، وَلُـبَابِ هَذَا الْـقَـمْحِ ، وَنَسَائِجِ هَذَا الْـقَـزِّ ، وَلَـكِـنْ هَـيْـهَاتَ أَنْ يَـغْـلِـبَـنِـي هَـوَايَ ، وَيَـقُـودَنِي جَـشَعِي إِلَى تَـخَـيُّـرِ الْأَطْعِـمَـةِ ، وَلَـعَـلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْـيَـمَامَـةِ مَنْ لَا طَمَـعَ لَـهُ فِي الْـقُرْصِ ، وَلَا عَـهْـدَ لَـهُ بِـالشِّـبَعِ ، أَو أَبِـيتَ مِـبْـطَـانـاً وَحَـوْلِي بُـطُونٌ غَـرْثَى (12) وَأَكْـبَادٌ حَـرَّى (13) ، أَوْ أَكُـونَ كَـمَا قَـالَ الْـقَائِـلُ :

وَحَسْبُـكَ دَاءً أَنْ تَـبِيتَ بِـبِطْـنَـةٍ
وَحَوْلَـكَ أَكْـبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْـقِـدِّ (14)

أَأَقْـنَـعُ مِنْ نَـفْسِي بِـأَنْ يُـقَـالَ : هَذَا أَمِـيرُ الْـمُؤْمِـنِـينَ ، وَلَا أُشَارِكُـهُـمْ فِي مَـكَـارِهِ الـدَّهْـرِ ، أَو أَكُـونَ أُسْوَةً لَـهُـمْ فِي جُشُوبَـةِ الْـعَـيْـشِ(15)!

فَـمَا خُلِـقْتُ لِـيَشْغَـلَـنِي أَكْـلُ الـطَّـيِّـبَاتِ ، كَـالْـبَـهِـيمَـةِ الْـمَرْبُـوطَـةِ هَـمُّـهَا عَـلَـفُـهَا ، أَوِ الْـمُرْسَلَـةِ شُغُـلُـهَا تَـقَـمُّـمُـهَا (16)، تَـكْـتَرِشُ مِنْ أَعْـلَافِـهَا ، وَتَـلْـهُـو عَـمَّا يُرَادُ بِـهَا (......)

وكَـأَنِّي بِـقَـائِـلِكُـمْ يَـقُـولُ : إِذَا كَـانَ هَذَا قُوتُ ابْـنِ أَبِـي طَالِـبٍ ، فَـقَـدْ قَـعَـدَ بِـهِ الضَّعْـفُ عَـنْ قِـتَـالِ الْأَقْـرَانِ (17) وَمُـنَـازَلَـةِ الشُّجْعَـانِ .

أَلَا وَإِنَّ الشَّجَرَةَ الْـبَرِّيَّـةَ أَصْلَـبُ عُـوداً ، وَالـرَّوَاتِـعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُـلُـوداً ، وَالـنَّابِـتَاتِ الْـعِذْيَـةَ أَقْـوَى وَقُـوداً ، وَأَبْـطَـأُ خُـمُـوداً ،

وَأَنَـا مِنْ رَسُولِ اللهِ كَـالضَّوْءِ مِـنَ الـضَّوْءِ ، وَالـذِّرَاعِ مِـنَ الْـعَـضُدِ ، وَاللهِ لَـوْ تَـظَاهَـرَتِ الْـعَـرَبُ عَـلَى قِـتَالِـي لَـمَا وَلَّـيْتُ عَـنْـهَا ، وَلَـوْ أَمْكَـنَتِ الْـفُـرَصُ مِنْ رِقَـابِـهَا لَسَارَعْـتُ إِلَـيْهَا (.....)

إِلَـيْكِ عَـنِّي يَـا دُنْـيَا ! فَحَـبْـلُـكِ عَـلَى غَـارِبِـكِ (18) ، قَدِ انْسَلَـلْتُ مِـنْ مَخَالِـبِـكِ ، وَأَفْـلَـتُّ مِـنْ حَبَائِـلِـكِ ، وَاجْتَـنَـبْـتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِـضِكِ (19).

أَيْـنَ الْـقُرُونُ الَّذِينَ غَـرَرْتِـهِمْ بِـمَدَاعِـبِكِ ! أَيْنَ الْأُمَـمُ الَّـذِينَ فَـتَـنْـتِـهِـمْ بِـزَخَارِفِـكِ ! فَـهَا هُـمْ رَهَـائِـنُ الْـقُـبُورِ وَمَضَامِـينُ اللُّحُودِ.

(.....) هَـيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِـقَ ، وَمَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَـرِقَ ، وَمَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَـبَائِـلِـكِ وُفِّـقَ ، وَالسَّالِـمُ مِـنْـكِ لَا يُـبَالِـي إِنْ ضَاقَ بِـهِ مُـنَاخُهُ ، وَالدُّنْيَا عِنْـدَهُ كَـيَوْمٍ حَـانَ انْسِلَاخُـهُ.

اعْـزُبِي عَـنِّي ! فَوَاللهِ لَا أَذِلُّ لَـكِ فَـتَسْتَذِلِّـيـنِي ، وَلَا أَسْلَـسُ (20) لَـكِ فَـتَـقُـودِينِي. وَايْمُ اللهِ - يَـمِـيناً أَسْتَـثْـنِي فِـيهَا بِـمَشِيئَةِ اللهِ عزّ وجلّ - لَأَرُوضَنَّ نَـفْسِي رِيَاضَةً تَـهِـشُّ (21) مَـعَـهَا إِلَى الْـقُـرْصِ إِذَا قَدَرْتُ عَـلَـيْهِ مَـطْـعُوماً ، وَتَـقْـنَعُ بِالْـمِـلْحِ مَـأْدُوماً (22) ، وَلَأَدَعَـنَّ مُـقْـلَـتِي كَـعَـيْنِ مَاءٍ ، نَـضَبَ مَـعِينُـهَا ، مُسْتَـفْـرِغَـةً دُمُوعَـهَا.(.....)

طُوبَى لِـنَـفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّـهَا فَـرْضَهَا ، وَعَـرَكَـتْ (23) بِجَـنْـبِـهَا بُـؤْسَـهَا ، وَهَجَـرَتْ فِي اللَّـيْلِ غُـمْـضَـهَا (24) ، حَـتَّى إِذَا غَـلَـبَ الْـكَـرَى (25) عَـلَـيْهَا افْـتَرَشَتْ أَرْضَهَا ، وَتَـوَسَّدَتْ كَـفَّـهَا ، فِي مَـعْشَرٍ أَسْهَـرَ عُـيُونَـهُـمْ خَوْفُ مَـعَادِهِـمْ ، وَتَجَافَـتْ عَنْ مَضَاجِـعِـهِـمْ جُـنُوبُـهُـمْ، وَهَـمْـهَـمَتْ بِـذِكْـرِ رَبِّـهِمْ شِفَاهُـهُـمْ ، وَتَـقَـشَّعَـتْ (26) بِـطُولِ اسْتِـغْـفَارِهِـمْ ذُنُـوبُـهُـمْ
۞ أُوْلَـئِكَ حِ/زْبُ الله أَلَا إِنَّ حِ/زْبَ اللهِ هُـمُ الْـمُـفْـلِحُون .۞

فَـاتَّـقِ الله يَـا ابْـنَ حُـنَـيْفٍ ! وَلْـتَكْـفُـفْ(27) أَقْـرَاصُكَ لِـيَكُونَ مِـنَ الـنَّارِ خَـلَاصُكَ ! ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

[ شرح كلمات ]

(1) الْجِـفَانُ : مفردها الجفـنة وهي الـقَصْعَـةُ*: وهي وَعاءٌ يؤكَـلُ فـيه ويُـثرَد ، وكان يُـتَّخذُ من الخشب غـالـباً .

(2) - عَائِـلُـهُـمْ : فقيرهم .
- مَجْفُـوّ : مُبْـعَـد .
(3) تَـقْضَمُـهُ : تكسُرُه وتأكـله .

(4) الْمَقْضَمِ : قضم كسمع أكل بطرف أسنانه والمراد الأكل مطلقاً ، والمـقضم كمـقـعد المأكـل.

(5) فَـالْفِـظْهُ : إطرحْه حيث اشتَـبَه عليك حِـلّـه من حُرمَتِه .
(6) بِطِمْرَيْهِ : الـطِّـمْرُ*: الثوب الخَلَق الـبالي .

(7) طُعْـمِهِ : الـطُّعم : ما تدركه حاسة الذوْقِ من طعام أَو شراب، كالحلاوة والمرارة والحموضة وما بينها. و الـطَّعْـمُ ما يُشتَـهَى مِنَ الـطَّعام.*
- بِـقُرْصَيْهِ : الـقُرص : قـطـعة مبسوطة مستديرة .


(8) تِـبْراً : الـذَّهَبُ الـخَالِصُ/ فُـتات الذهب أَو الـفضة قـبل أَن يُصاغا .
(9) طِـمْراً : الـطِّـمْرُ*: الـثوب الخَلَـق الـبالي والجمع :*أطْـمَار .

(10) أَتَـان دَبِـرَة : جـرح في الـدابّـة .
(11) - عَـفْـصَةٍ : عَـفِصَ*الـطَّعَامُ : كـان فِـيهِ مرارة وتَـقَـبُّـض .
- مَـقِـرَة : حَـوْضُ صغيرُ يجـتمع فـيه الـماءُ. / جـرّة .


(12) بُـطُونٌ غَـرْثَى : جَـوْعَی .
(13) أَكْـبَادٌ حَـرَّى : عَـطْشَى .
(14) الْـقِدِّ : الشيءُ*الـمَقْـدُود .

(15) جُشُوبَـةِ الْـعَـيْشِ : الخشونـة .
(16) تَـقَـمُّـمُـهَا : تَـتَـبُّـعُـها ما في*الـقُـماماتِ.

(17) الْأَقْـرَانِ : مفردها الـقِرن : الـقِرْنُ للإِنسان : مِثْلُـهُ في الشَّجاعة والشِّدَّة والقِـتال ، نَـظِيرُهُ، مََـثِيلُـهُ...

(18) حَبْلُـكِ عَـلَى غَـارِبِـكِ ۢ: إذهـبي حيثُ شِـئتِ .

(19) مَدَاحِضِكِ : مفردها مدحضة : وهي الـمَزْلـقَـة أي الأرض الـتي تَـزِلُّ فيها الـقَدم .
(20) أَسْلَسُ : أسلس*الشَّيءُ*سلِس: لانَ وسهُـلَ وانـقاد .


(21) تَـهِشُّ الـنفس الی الـقُرص : يَنشرح صدرُها فَـرَحاً وسروراً بِـهِ .

(22) مَـأْدُومـاً : مأدوم*من الطعام المخلوط بـالإدام والإدام هو*ما يُـجعَـل مَـعَ الخبز فَـيطيـبه .


(23) عَـرَكَـتْ : عَـرَكَ الشيءَ : حَكَّـهُ حـتى مَـحَاهُ .
(24) غُـمْـضَهَا : نَـوْمَـها .

(25) الْـكَـرَى : الـنوم / الـنُّـعَاس .
(26) تَـقَشَّعَـتْ : زالَـتْ ، اِنْكَشَفَتْ .
(27) تَـكْـفُـف : تَـكْـفّـفْ عَـنِ الأمر :*إنصرِفْ عَـنـهُ واتْـرُكْـهُ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞


من مواضيع : محمد علي 92 0 [ ابيات في الصبر والفرج ]
0 [ كيف تستفيد الإنسانية من البراكين؟ ]
0 [ ماذا تستفيد الإنسانية من الأعاصير؟ ]
0 [ من القصيدة الهائية الرائعة للشيخ الأزري رحمه الله ]
0 [ والله ما طلعت شمس ولا غربت ـ قصيدة في الحب ]

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
شيعي حسيني
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 6,016
بمعدل : 1.46 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد علي 92 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-12-2024 الساعة : 03:55 AM


أحسنتم على الموضوع القيم

توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 بسند حسن متصل نصَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحسن والحسين ليلة زفاف الزهراء ع
0 بسند حسن متصل نصَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحسن والحسين ليلة زفاف الزهراء ع
0 تصحيح الشيخ السني أحمد الطلحي لما رواه العتبي حول طلب الأعرابي من النبي ص الاستغفار له عند قبره
0 الدكتور السني أحمد أسعد خليل يقر بصحة رواية العتبي حول طلب الأعرابي الاستغفار له عند قبر النبي ص
0 الشيخ المغامسي يوضح حجة من يرى أن والد إبراهيم -عليه السلام- لم يكن "آزر" بل كان عمه مستدلاً بالقرآن
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:25 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية