اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إلى حبي إلى من ملك كياني
أهدي هيامي وعشقي
حبيبي :
منذ صغري وأنا أبحث عنك ,, يجول نظري في كل شيء بحثاً عنك .
أشعر بوجودك حولي اشعر بأنك مني قريب , لكني بعيني الصغيرتين أرى الدنيا ولا أراك ,, أتنفس عطر شذاك ,, أعيش على أمل لقاك ,,أنتظر لحظة ... وراء لحظة... بُغية رؤياك.
أنظر يمنةً ... أنظر يسرى... تنحدر دموعي على وجنتي تبلل وجهي فأكفكفها براحتي أخفيها عن الناس لئلا يقولون ..... هذا مجنون .
يا من هو كل عشقي :
كبرت ومرت الأيام أصبحت يافعاً عرِف معنى الحب والعشق ,, فزاد هيامي بك .. وزاد بحثي عنك ,, أرى ما حولي يختفي وأنت تظهر ...
أرى كل ما هو حقيقة ........ أصبح سراباً,,
وأراك حقيقةً لا سراب فيها .
كبُر حبك في قلبي .... هل أشرح لك أكثر ؟؟؟
أصبح يضاهي بل ويفوق حب مجنون ليلى .
حبك يا حبيبي منذ دخل قلبي لم أعد اشعر بكياني ,, فاللحظات التي أقضيها معك هي لحظات حياتي أما سواها فأكون ميتا.
كم أتمنى هذه اللحظات الحميمة أن لا تنتهي ... لحظات يملأها الحب ... تملأها الدموع ... تملأها مشاعر لا أستطيع البوح بها أو وصفها ... وفيها أنا دائم النظر إليك لعلي أحظى بنظرة منك تشفي الغليل.... وتداوي قلب العليل .
أو لعلي أحصل على قبس يهديني السبيل....
سبيل الوصول إليك ....
فهلا رأفت بي يا حبيبي؟؟؟
هلا أهديتني منك تلك النظرة التي ستحييني ؟؟؟
يا من نبض قلبي بإسمه :
أخبرك أن قلبي لك ... عقلي لك... روحي لك ... جوارحي لك... مشاعري ...كل كياني هو ملك يديك هل تريد المزيد؟؟؟
لو أملك شيئاً هو ليس ملكك لأعطيتك إياه ولك المنة إذا قبلته .
في لحظة ضعف ويأس إبتعدت عنك وخففت البحث .
خففت البحث عن من هواه قلبي قبل أن يعرفه ... ورآه قبل أن تراه عيني .
فسرت في طريق آخر لعلي أجد ضالتي ...
لعلي أجد ما أبحث عنه ...
لكن يا ترى ماذا وجدت ؟؟؟ وماذا رأيت ؟؟؟
رأيت قلبي يضعف ونبضه يقل ...
رأيت عقلي يضمر ويصغر...
رأيت روحي تهبط بعد أن كانت محلقة ...
وجدت سواداً حالكاً...
وجدت درباًَ شائكاً ....
وجدت ضياعاً أبدياً ... وجدت عذاباً سرمديا .
وجدت ناراً تنتظرني...
أفقت ... إنتبهت... صدمت ... وصُعِقت.... من سينقذني؟؟؟
ماذا فعلت ... إلى أين أخذت نفسي ..... هذه نتيجة البعد عن حبيبي .
عدتُ إليك مجدداً يا كلَّ حبي ...
عدت إليك نادماً ودموع الحياء تكسوني .
فهل تقبل ندمي ودموعي؟؟؟
فرضاك هو كل أملي ,, وحبك هو كل مناي ...
أتمنى أن أذوب وأفنى في عشقك ,, إذا كنت لا تريديني فلماذا جعلتني أحبك ؟؟؟
لماذا دخلت إلى قلبي وقد كان لا يعرفك ؟؟؟
لماذا جعلت روحي تهيم بك وقد كانت بعيدة عنك؟؟؟
أصبحت لا أطيق قول أحبك لسواك ,, وإذا خرجت من لساني ...فإنها لا تخرج من قلبي إلا لك.
أنا أعلم بأنك تحبني وتريدني وتجذبني إليك.. لكني أطمع في المزيد ,, لا أريد أن ينافسني أحدٌ على حبك...
أصبحت أشعر أنه ملكي وحدي ...
فحبك علمني الكثير....
علمني السمو... علمني الرفعة ... علمني الكرامة...
عندما أحببتك شعرت بالقوة ...
شعرت بأن لي ظهراً أستند إليه وقت الشدة .
لن أيأس ... لن أملَّ ولن أكل وعزمي لن يفل ...
سأظل أناديك حتى تجيبني ...
سأظل أهتف بإسمك حتى يقولون مجنونك...
سأظل على أمل اللقاء .
سأظل أطلبك حتى أجدك ...
فماذا فقد من وجدك ... وماذا وجد من فقدك .
حبيبي ...
أنت ليس ككل الأحبة ,, أنت فريدٌ من نوعك ,, فريدٌ في كيفيتك,, فريدٌ في وضعك ووصفك ,, فريدٌ في مكانك.
فأسألك كيف السبيل إليك ؟؟؟
طويلةٌ هي لحظات الإنتظار ...
مرٌ هو طعم الفراق ... ( فكيف أصبر على فراقك )
أغمض عيني ليلاً على أمل أن أفتحها وأجد نفسي بين يديك ,, فأصحو مسرعاً متلهفاً فأُصدم بنفسي في مكانها لم تتحرك.
إلى متى ؟؟؟ وحتى متى ؟؟؟
كل يومٍ يا حبيبي أسمع بمسافرٍ قد هاجر إليك وأنا واقفٌ في مكاني ...
فإما أن تعيش معي كل اللحظات ولا تفارقني...
أو تأخذني عندك أعيش في كنفك ...
أصبحت لا أطيق هذه الحياة بدونك ...
أصبحت أشعر بالإختناق إذا لم أشم ريحك يملأ كياني ومكاني .
أشعر بالوحدة مع كل من حولي ...
أشعر بالغربة وأنا في موطني... لماذا ؟؟؟
لأنه ليس موطن حبيبي.
أقبل أن أعيش في غابة ... في كهف ... في كوخ ... شرط أن أكون معك...
لا أرى سواك,, ولا يشغلني عنك بشر .
هل رأيت يا حبيبي رسالتي ...
لم أذكر فيها إسمك لشدة أنانيتي ... لشدة غيرتي .
لكني متأكد أن من سيقرأها سيعرفك ...حتما سيعرفك
لأنه لا أحد يضاهيك جمالا ً وكمالاً.
أخيراً أختم رسالتي إليك ببيتين من الشعر قالها حبيبٌ من أحبائك لعلك تقبلني من أحبائك
إلهي إن كان للناس عشاق وأحباء فأنت ربي كل عشقي حبي
وإن لهى الناس بعشاقهم وسعدوا فإني بذكرك ربي أحيا وأسعد
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أهي فعلا رساله من مجنون بس أعجبني مقطع منها حيا وهو أقبل أن أعيش في غابة ... في كهف ... في كوخ ... شرط أن أكون معك...
لا أرى سواك,, ولا يشغلني عنك بشر .
هل رأيت يا حبيبي رسالتي ...
لم أذكر فيها إسمك لشدة أنانيتي ... لشدة غيرتي .
لكني متأكد أن من سيقرأها سيعرفك ...حتما سيعرفك
لأنه لا أحد يضاهيك جمالا ً وكمالاً.
أخيراً أختم رسالتي إليك ببيتين من الشعر قالها حبيبٌ من أحبائك لعلك تقبلني من أحبائك
إلهي إن كان للناس عشاق وأحباء فأنت ربي كل عشقي حبي
وإن لهى الناس بعشاقهم وسعدوا فإني بذكرك ربي أحيا وأسعد
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من مجنون
رسالة من مجنون 
العرض العادي
