| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 64455
  |  
| 
 
الإنتساب : Feb 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,452
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.20 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
فضل الصلاة على محمد وآل محمد. //////// 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 15-04-2011 الساعة : 05:20 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن ( فضل الصلاة على محمد و آله ) و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ ( الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ) ، و إذا ذكر الفقير الصلاة 
و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء . انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . 
و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه على زوجته بالتفصيل . 
 
كان لهذا الرجل جار يهودي ، كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته . فنزل اليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك ! 
 
وبالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها في مكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء . فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ 
و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .  
 
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية ، ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام ) حيث أصبح ماء النيل دماً عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلم ليصعد إليه إلى سطح الدار ، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلم اليهودي على يده بعد أن رأى صدقه و خلوصه . الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه ، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية و الجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية و لكي يرى المسلمين ليسوا مجرد كلام و شعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل . 
 
و مما يؤيد هذه القصة رواية سهل بن سعد أنه : جاء رجل إلى النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و شكا إليه الفقر ، فقال له النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ما مضمونه : (( إذا دخلت بيتك سلم إن كان في البيت أحد أو لم يكن ، ثم صلي علي و على أهل بيتي ، بعدها اقرأ سورة التوحيد )) . ففعل الرجل ذلك فأتاه الرزق من كل مكان حتى أخذ يوزع المال على جيرانه . و هكذا تكون الصلاة على محمد و أهل بيته ( عليهم السلام ) أحد أسباب الغنى و الرزق و ازدياد المال و ظهور البركة .. صلوا جميعاً على محمد و آل محمد  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |