من كتاب مختصر اثبات الرجعة للشيخ الفضل بن شاذان رضي الله عنه ح18 بتحقيق السـيّد باسم الموسوي
ونقله الشيخ الحر العاملي في كتابه اثباة الهداة ج3 ص570 .
قال :"حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد بن حمران ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : إن القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه . قال ابن حمران : قيل له : يا بن رسول الله ، متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادة الزور ، وردت شهادة العدل ، واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزنى ، وأكل الربا ‹والرشا ، واستيلاء الأشرار على الأبرار ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا عليه السلام . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وأول ما ينطق به هذه الآية ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع له العقد - وهو أربعة آلاف رجل - خرج من مكة ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة . عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله ."انتهى .
واياض قال صاحب كتاب روضة المتقين [2 /9]
والمشهور أنه في السماء الثانية يعبد الله تعالى فيها إلى وقت نزوله عند قيام القائم و يصلي خلفه كما في الأخبار المتواترة بين الخاصة و العامة
روضة المتقين [2 /9]
من كتاب مختصر اثبات الرجعة للشيخ الفضل بن شاذان رضي الله عنه ح18 بتحقيق السـيّد باسم الموسوي
ونقله الشيخ الحر العاملي في كتابه اثباة الهداة ج3 ص570 .
قال :"حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد بن حمران ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : إن القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه . قال ابن حمران : قيل له : يا بن رسول الله ، متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادة الزور ، وردت شهادة العدل ، واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزنى ، وأكل الربا ‹والرشا ، واستيلاء الأشرار على الأبرار ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا عليه السلام . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وأول ما ينطق به هذه الآية ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع له العقد - وهو أربعة آلاف رجل - خرج من مكة ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة . عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله ."انتهى .
واياض قال صاحب كتاب روضة المتقين [2 /9]
والمشهور أنه في السماء الثانية يعبد الله تعالى فيها إلى وقت نزوله عند قيام القائم و يصلي خلفه كما في الأخبار المتواترة بين الخاصة و العامة
روضة المتقين [2 /9]
احسنت فهذا حديث صحيح الاسناد
و ليخسأ الخاسئون
وهل ينقل نور الدين المالكي هذا الحديث في موقعه ؟؟؟!!!!