الاخ العزيز الفاروق المحترم .لاول مره اقرا عن رزية الخميس ومبروك على اطلاعك الفائق والذي مع الاسف افتقر له.ان رسولنا محمد (ص) هو خير مخلوقات الله على الاطلاق فحتى جبرائيل تركه في المعراج الى السماء وقال له هذا المسموح لي فقط اما انت فبامكانك مواصلة العروج.والمفروض ان المسلمين وهم الصحابه الاجلاء بما فيهم بيت النبي يستغلون هذه الفرصة التي لن تتكرر وهي وثيقة نجاة لهم وللامة من بعدهم وان التهاون في تلقفها وليس رفض كتابتها رزية ربما اكبر رزية وهل هناك رزيه كهذه.؟ اذا كانو هم مستعصين على الضلالة لمصاحبتهم او لقرابتهم من رسول الله ما ذنبي انا. والحقيقه ومنذ قرات ما كتبته يدك السخية وانا لا ارى طريقي واتصور هذه الوثيقة وكيف ان المجتمع الان بما فيهم انا اسوياء تماما كما اراد الله وفي ذلك الفوز في الدنيا والاخرة مقارنة بما عليه الناس الان من سوء الحال كما ترى؟ما تقول انت دون الرجوع الى التاويل والتبرير؟اخوكم أ.د زين الدين
العزيز ذوالفقار السلام عليكم
من المؤكد ان الرسول لم يترك شيئا بلغ اليه من الله واحتفظ به اذ لا يمكن تصور ذلك.وان الجميع بما في ذلك اهل النبي (ص) الا زوجاته(رض) حتما لم يكن مع الرجال كان عليهم المبادره باي شكل لاستحصال تلك الوثيقة التي تضمن للامة الان وبعد ذلك عدم الضلالة لن تظلو بعدي ابدا؟اذا كنت متهما في قضية وقال المحامي ان هذه الوثيقة ستبراك الى الابد وانت والاجيال القادمة من تهمه معينه ماذا كنت تصنع تتلقفها ام تعتذر او تمنع من كتابتها ؟والوثيقة حتى لو كانت على مستوى مثلا من يأ كل زيتونه في hgwfhp لا يذنب هكذا بهذه البساطة كان يجب ان يؤخذ بها لانها ممن لا ينطق عن الهوى .ولا نعتقد ان الوصية امر جديد واما ربما كان مذكور سابقا واراد النبي تاكيده واعادته كتابة وليس قولا . اما ماذا في هذه الوثيقة فلا احد يعلم اذ لو علم بها احد وشهد بذلك انتفت الفرقه.اما بعد ان لم يرضى النبي عن الحضور وقال لهم قومو اي طردهم من بيته وبعد وصفه بالهجر فمن يلتزم بالوثيقة التي منعت من الكتابه فكيف بالتطبيق. قد يكون منعه علي ابن ابي طالب لا ندري ولكن ننسب ضلالة الامة واختلافها للمانع وليس للرسول لانه امر باحضار الدواة والقلم ولو لم يرد ان يوثقها لاهميتها كتابة خوفا من الاختلاف لقالها بلسانه شفهيا شانها شان اي حديث قاله في حياته. وشوية على كيفك معانا نعتني بالجهل أ.د زين الدين
لاخ العزيز ذو الفقار السلام عليكم
لا داعي للاعتذار وشكرا لحسن الخلق الذي تتمتع به.واذا كان غضبك لله وهو حتما كذلك فانت ماجور عليه ان شا الله.يقرأ الشيعة الدعاء الاتي بعد صلاتهم الجمعة (اللهم اني اشهدك وكفى بك شهيدا واشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك ومن بعثت من انبياءك ورسلك وانشات من اصناف خلقك اني اشهد انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ولا عديل لك ولا خلف لقولك ولا تبديل وان محمدا صلى الله عليه واله عبدك ورسولك ادى ما حملته الى العباد وجاهد في الله حق الجهاد) لاحظ ادى ما حملته الى العباد. ساعطيك مثلا من طبيعة عملي لو ان طبيبا حاذقا وثقة جاء بلقاح وقال ان هذا اللقاح يقيكم انتم والاجيال القادمة من كل الامراض وهو صادق فيما يقول.ماذا ستفعل انا بالسبة لى اما الموت واما الحصول على اللقاح.وقد حدث هذا في مسالة مرض الجدري بعد ان اكتشف طبيب لقاح وانتهى العالم من هذا المرض الخطير المميت او المعيق سنة 1979 ولنقول ان مجموعة من الناس امتنعو عن التلقيح اي انهم ربما سيصابون بالمرض ثم ينقلوه لغيرهم وعند ذلك يبقى الجدري موجود وهو يفتك بالناس اما موتا او عمى وهكذا.وانت المسؤول ماذا تفعل بهؤلاء الذين هم خطر على انفسهم ثم على غيرهم. واذا كانت الامة ستفترق الى 73 فرقة واحدة ناجية فانه سينجو من كل 400 فرد 5 فقط فكيف انها لم تظل واخبار الرسول علية السلام غيب اما ان يكون استنتجة باستقراء الوضع الكائن او غيب اوحاه الله اليه وهو صادق وهو على يقين انهم سيرفضون كتابة الكتاب اراد ان يكتبه بابي وامي بيده هو حتى لا يقال فيه شي ء او يؤول ولم يكلف احد نفسه ان يساله ان يقوله شفويا لانه مرفوض اصلا لكي لا يكون امرا عظيما لا نستطيع القيام به هكذا .والله ان العين لتدمع والقلب ليحزن يا رسول الله ولكن؟ اما ما كتبته كرد فهو فلسفه لم استطيع فهمها بشكل دقيق واحتمالات . اخذو الكتاب وخلص. اخذو اللقاح وبعدها ما فيش امراض ايه الحكايه والرد والنقاش ليه هو مين بيتكلم. لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى. اخوك زين الدين
الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( عليه و آله أشرف الصلاة و السلام ) و بين كتابه ... كل العظماء و الخلفاء و أصحاب النفوذ و الكلمة ( مما علمنا منهم ) و حتى الأشخاص العاديين كتبوا وصاياهم قبل موتهم و لم يتم منعهم !!!! إلا رسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) تمّ معارضته و بأي حق !!!!!! فعلا لم يتأذى رسول و لا نبي كما تأذيت يا أبا الزهراء عليك و على آلك صلوات الله و سلامه ...
فهذا ابو بكر يمرض مرضا شديدا قبل ان يموت وقبل وفاته بقليل دعى عثمان ليكتب له توجيهاته النهائيه واصغى المسلمون لابى بكر ونفذوا توجيهاته النهائيه بدقه، وعاملوه بكل الاحترام والتوقير، ولم يقل احد منهم ان ابا بكر قد هجر، ولا قالوا ان المرض قد اشتد به، أو غلبه الوجع , ولا قالوا حسبنا كتاب اللّه!!! ( تاريخ الطبري 429 )
بل كان عمر يقول للناس (ايها الناس اسمعوا واطيعوا قول خليفه رسول اللّه..) ( تاريخ الطبري 2138 ) .... لماذا لم يرأف بخليفة رسول الله مع أنّ وجعه كان قد اشتد ؟؟؟!!!! لماذا لم يقل : أهجر أو حتى غلبه الوجع ؟؟؟!!!! هل أبو بكر مسؤول عن كلماته و هو في أشد مرضه بينما رسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ليس كذلك ؟؟؟!!!! لماذا لم يقل حسبنا كتاب الله ؟؟؟!!!!!!!!!! ألم يكن لديهم نسخة من كتاب الله ؟؟؟!!! هل ضيّعوه ؟؟؟!!!!
و هذا عمر ابن الخطاب عندما طُعِن كتب توجيهاته النهائية للمسلمين و قد اشتدّ به الوجع أكثر مما اشتدّ برسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) !!!! و تقبّلها المسلمين و أعانوه على الكتابة و لم يعارضه أحد !!!! فهل يقدر عمر أن يكتب و هو في أوج الألم و لا يقدر على هذا رسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟!!! هل عمر أحرص على الأمة من رسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟!!!! هل الأمّة لا تستغني عن تعليمات عمر النهائية و استغنت عن كتاب لن تضلّ بعده أبدا يكتبه رسولهم بتوجيهات و وحي من ربّهم ؟؟؟!!!! أيّ أمّة هذه ؟؟؟!!!!!!!
حسبنا كتاب الله ؟؟؟!!!!!
ألم يقل الله في محكم آياته :
" و ما ينطق عن الهوى ان هو إلا و حي يوحى "
قال أحد السفهاء و كأنّه اطّلع على الغيب أنّ الزهراء عليها السلام بعد وفاتها قد علمت أنّهم كانوا على حق و أنها قد رضيت عنهم ( يقصد من ظلموها عليهم لعنة الله )
أقول هذا في علم الغيب و هذا مما لم يحط به علما ... لكن إن صحّ ما قاله ... فالذي انا متأكدة منه بأني ان كنت قد ضللت ... فسأقول لربي إن عمر و حزبه هم السبب ... فهم من منعوا كتابا لن تضلّ بعده أمّة محمد أن يُكتب ... و هل من جرم أكبر و أفجع و أظلم ... و ظلمهم قد طال أمّة الاسلام قاطبةً !!!!!!!!! من الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) الى آخر فرد من أمّة الإسلام ...