العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية فطرس11
فطرس11
عضو فضي
رقم العضوية : 4736
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 1,960
بمعدل : 0.31 يوميا

فطرس11 غير متصل

 عرض البوم صور فطرس11

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 04:58 PM


اقتباس :
شمر من شيعة على وهو الذي قتل الحسين

كيف يكون من شيعة الأمام علي ويقتل ابنه؟؟؟؟؟

اقتباس :
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

إلي يوم الدين

امييييييييييييييييييييييييييييين


اقتباس :
ولم يكن ذلك بأمر يزيد

وهذا مثبتٌ عندكم من هذه الوثيقة

حيث قال له يزيد املأ ركبك حطباً ونارا

مما يدل انه استنكر قتل الحسين على الأقل

أمام الخلق


كيف لم يكن بامر يزيد والأدله التي اوردتها لكم في المشاركات السابقه , او انك تكتب بدون ماتقراء المشاركات.

اما بخصوص استنكار يزيد لشمر فانت فهمت بغير المقصووود وهذه الحادثه دائمآ نذكرها في شهر محرم عند احياء الشعائر ولا تفتكر انك جئت بشي جديد

يزيد يعتبر الأمام الحسين لاشيء ولا يعترف انه سيد شباب اهل الجنه فلما جاء شمر ابن ذا الجوشن وقال له اني قتلت افضل البشر امآ وابا , حز في خاطر يزيد على الشمر اي لماذا تعتبره افضل الرجال حيث انه يعتبر نفسه امير للمؤمنين ويعتبر نفسه افضل الخلق في زمنه فلذالك قال كلامه للشمر.

وهذا ان دل دل على ان يزيد خائن اقراء المشاركات السابقه وترى انه هو الذي وعدهم بالجائزه عند مقتل الأمام الحسين والا كيف ياتي شمر ليطلب الجائزه وهو لم يعده بذالك.

توقيع : فطرس11
شبكة الكافي :


شبكة تحتوي على الكثير من المواضيع العقائدية المميزه للأخوه المحاورين ورد شبهات المخالفين وفضائل أهل البيت والفقه وغيرها من المواضيع الهامه .
لزيارة الشبكة على هذا الرابط


من مواضيع : فطرس11 0 طلب خيره
0 ياســـنة البخاري عازمكم على عصير الذباب الطازج تفضل لايفوتك
0 هل تصدق ايها المسلم بأن النبي (ص) نعت عائشة وحفصة بأنهن صويحبات يوسف (ع) !!!
0 من خرابيط البخاري ,,, النبي (ص) نسى بعض آيات القرأن !!!
0 اريد التعرف على الشيعة العويين النصيريه

الصورة الرمزية القيصر2007
القيصر2007
عضو متواجد
رقم العضوية : 6580
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 104
بمعدل : 0.02 يوميا

القيصر2007 غير متصل

 عرض البوم صور القيصر2007

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 07:18 PM


قرأتها للتو

وسيأتيك الرد كما تحب واكثر

ولكن بعد انتهائي من المباهلة وانت مدعو لها

حياك الله

القيصر

توقيع : القيصر2007
[img]http://al-samar.net/up2/wh_41834264.jpg [/img]
وقال علي رضي الله عنه أيضاً :والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص ((322.
من مواضيع : القيصر2007 0 هدية لمن يقول أن السنة يقدحون في النبي صلى عليه السلام
0 والله انكم اوقعتموني في حيرة
0 نداء لناصر الصحابة .. فقط .. تفضل هنا مشكوراً

$العتيبي$
مــوقوف
رقم العضوية : 6722
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 216
بمعدل : 0.03 يوميا

$العتيبي$ غير متصل

 عرض البوم صور $العتيبي$

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 08:10 PM


وقتل يوم الجمعة وقيل‏:‏ يوم السبت، وهو يوم عاشوراء من سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وقبه مشهور يزار‏.‏ وسبب قتله أنه لما مات معاوية بن أبي سفيان كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين بن علي ليأتي إليهم ليبايعوه، وكان قد امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية لما بايع له أبوه بولاية العهد، وامتنع معه ابن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فلما توفي معاوية لم يبايع أيضاً، وسار من المدينة إلى مكة، فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة، فتجهز للمسير، فنهاه جماعة منهم‏:‏ أخوه محمد ابن الحنفية، وابن عمر، وابن عباس، وغيرهم، فقال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وأمرني بأمر فأنا فاعل ما أمر‏.‏ فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري‏.‏ فسار أميراً على الجيش وقاتلوا حسيناً بعد أن طلبوا منه أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد، فامتنع، وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته، قتله سنان بن أنس النخعي، وقيل‏:‏ قتله شمر بن ذي الجوشن، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي، وقيل‏:‏ قتله عمر بن سعد، وليس بشيء، والصحيح أنه قتله سنان بن أنس النخعي‏.‏ وأما قول من قال‏:‏ قتله شمر وعمر بن سعد، لأن شمر هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه، وكان عمر أمير الجيش، فنسب القتل إليه، ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد
المصدر كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة للمؤلف عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22

ولم يبلغ الحسين ذلك حتى كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال فلقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له ارجع فإني لم أدع لك خلفي خيرًا وأخبره الخبر فهم أن يرجع وكان معه إخوة مسلم فقالوا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل فساروا وكان عبيد الله قد جهز الجيش لملاقاته فوافوه بكربلاء فنزلها ومعه خمسة وأربعون نفسا من الفرسان ونحو مائة راجل فلقيه الحسين وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص وكان عبيد الله ولاه الري وكتب له بعهده عليها إذا رجع من حرب الحسين فلما التقيا قال له الحسين اختر مني إحدى ثلاث إما أن ألحق بثغر من الثغور وإما أن أرجع إلى المدينة وإما أن أضع يدي في يد يزيد بن معاوية فقبل ذلك عمر منه وكتب به إلى عبيد الله فكتب إليه لا أقبل منه حتى يضع يده في يدي فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد ومنهم علي بن الحسين وكان مريضا ومنهم عمته زينب فلما قدموا على يزيد أدخلهم على عياله ثم جهزهم إلى المدينة قلت وقد صنف جماعة من القدماء في مقتل الحسين تصانيف فيها الغت والسمين والصحيح والسقيم وفي هذه القصة التي سقتها غنى وقد صح عن إبراهيم النخعي أنه كان يقول لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فكان ذلك اليوم الذي قتل فيه وعن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي قال الزبير بن بكار قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وكذا قال الجمهور وشذ من قال غير ذلك‏.‏
المصدر الإصابة في تمييز الصحابة الجزء الثاني/ 1726 للإمام الحافظ أخمد بن علي بن حجر العسقلاني
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34

قتل رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بموضع يقال له كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة ويعرف الموضع أيضاً بالطف قتله سنان بن أنس النخعي ويقال له أيضاً سنان بن أبي سنان النخعي وهو جد شريك القاضي‏.‏
ويقال بل الذي قتله رجل من مذحج وقيل بل قتله شمر بن ذي الجوشن وكان أبرص وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير جز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد وقال‏:‏ أوقر ركابي فضة وذهباً إني قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أماً وأباً وخيرهم إذ ينسبون نسبا وقال يحيى بن معين أهل الكوفة يقولون إن الذي قتل الحسين عمر ابن سعد بن أبي وقاص قال يحيى وكان إبراهيم بن سعد يروى فيه حديثاً إنه لم يقتله عمر بن سعد‏.‏
قال أبو عمر إنما نسب قتل الحسين إلى عمر بن سعد لأنه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيد الله بن زياد إلى قتال الحسين وأمر عليهم عمر إبن سعد ووعده أن يوليه الري إن ظفر بالحسين وقتله وكان في تلك الخيل والله أعلم قوم من مضر ومن اليمن‏.‏
وفي شعر سليمان بن قتة الخزاعي وقيل إنها لأبي الرميح الخزاعي ما يدل على الاشتراك في دم الحسين فمن قوله في ذلك‏:‏ مررت على أبيات آل محمد فلم أر من أمثالها حين حلت فلا يبعد الله البيوت وأهلها وإن أصبحت منهم برغمي تخلت وكانوا رجاء ثم عادوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا وجلت أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم ولم تنك في أعدائهم حين سلت وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقاباً من قريش فذلت وفيها يقول‏:‏ إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها وتقتلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا سنجزيهم يوماً بها حيث حلت ومنها أو من غيرها‏:‏ ألم تر أن الأرض أضحت مريضة لفقد حسين والبلاد اقشعرت في أبيات كثيرة‏.‏
وقال خليفة بن خياط الذي ولى قتل الحسين بن علي شمر بن ذي الجوشن وأمير الجيش عمر بن سعد‏.‏
وقال مصعب الذي ولى قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي لا رحمه الله ويصدق ذلك قول الشاعر‏:‏ وأي رزية عدلت حسيناً غداة تبيره كفا سنان وقال منصور النمري‏:‏ ويلك يا قاتل الحسين لقد بؤت بحمل ينوء بالحامل أي حباء حبوت أحمد في حفرته من حرارة الثاكل تعال فاطلب غداً شفاعته وانهض فرد حوضه مع الناهل ما الشك عندي في حال قاتله لكنني قد أشك في الخاذل كأنما أنت تعجبين ألا تزل بالقوم نقمة العاجل لا يعجل الله إن عجلت وما ربك عما ترين بالغافل ما حصلت لامرئ سعادته حقت عليه عقوبة الآجل أخبرنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عمار بن عمار عن إبن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال‏:‏ ‏"‏ هذا دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم ‏"‏‏.‏
المصدرالإستيعاب في تمييز الصحاب لأبوعمريوسف بن عبد البر النمري
الجزء الأول وإليكم رابط الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=14
وإليكم كتاب البداية والنهاية لإبن كثير وقدتكلم بالتفصيل صفة مقتلة وأن يزيد بن عم الحسين ليس له يد في مقتله
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=122

وقتل الحسين قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله وقتل العباس بن علي وأمه أم البنين بنت حزام قتله زيد بن داود الجنبي وحكيم بن الطفيل السنسبي‏.‏
المصدرالكامل في التاريخ الجزء الثاني لإبن الأثير وإليكم رابط هذا الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3

فقال أخوه العباس‏:‏ لم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرنا الله ذلك أبداً ثم تكلم أخوته وبنو أخيه وبنو عبد الله بن جعفر بنحو ذلك وكان الحسين وأصحابه يصلون الليل كله ويدعون فلما أصبحوا ركب عمر بن سعد في أصحابه وذلك يوم عاشوراء من السنة المذكورة وعبأ الحسين أصحابه وهم اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ثم حملوا على الحسين وأصحابه واستمر القتال إلى وقت الظهر من ذلك اليوم فصلى الحسين وأصحابه صلاة الخوف واشتد بالحسين العطش قتقدم ليشرب فرُمي بسهم فوقع في فمه ونادى شمر‏:‏ ويحكم ما تنتظرون بالرجل اقتلوه فضربه زرعة بن شريك على كفه وضربه آخر على عاتقه وطعنه سنان ابن أنس النخعي بالرمح فوقع فنزل إِليه فذبحه واحتز رأسه وقيل إِن الذي نزل واحتز رأسه هو شمر المذكور وجاء به إِلى عمر بن سعد فأمر عمر بن سعد جماعة فوطئوا صدر الحسين وظهره بخيولهم‏.‏
المصدرتاريخ ابي الفداء لأبي الفداء:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?
BID=221&CID=21#s14

ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله


من مواضيع : $العتيبي$ 0 أجب عن الأسئلة التالية :
0 لماذا تخفون المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة ؟!!!
0 لماذا سميت الشيعة بالرافضة ؟!!
0 الشيعة يشربون من قهوة الجنة !! ( مقطع صوتي )
0 تأملات ووقفات بين الأئمة والرسل!

الصورة الرمزية فطرس11
فطرس11
عضو فضي
رقم العضوية : 4736
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 1,960
بمعدل : 0.31 يوميا

فطرس11 غير متصل

 عرض البوم صور فطرس11

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 03:00 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وأل محمد

اقتباس :
ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله

العتيبي

لم تعلق على ماوردته لك من روايات صحيحه تبين لك ان يزيد ابن معاويه هو الذي امر بقتل الأمام الحسين

ونحن نعلم ان اهل الكوفه هم الذين قتلو الأمام الحسين ولكن بأمر من قتلوه هل من تلقاء انفسهم ؟؟؟؟

يأخي فكر قليلآ واترك عند روح التعصب لأميرك يزيد ثم من كان والي ليزيد على الكوفه اليس عبدالله ابن زياد؟؟؟

وانا اتيتك بادله من كتبكم وانت تحتج علي بكتبكم وهذا يتعارض لأصول الحوارات العقائديه.


وتفضل هذه الروايات من كتبكم تشهد عليكم بأن يزيد هو الذي امر بقت الأمام الحسين


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .


الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...129&SW=فخذ#SR1


------------------------------------------------------




إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=واستطار#SR1





انظر ماذا يقول يزيد للسيده زينب ابنت الأمام علي عليهما السلام

ياخي اتق الله في نفسك ولا تدافع عن يزيد والا سوف تحشر معه يوم القيامه

اللهم اني بلغت اللهم فشهد

عمومآ انا تحاورة كثير مع السنه في كثير من المنتديات واكثرهم يعرفو الحقيقه ويتبرو من يزيد بسبب قتله للأمام اذ انه هو الذي امر بذالك وبسبب فسقه وكفره

ولكن انت يالعتيبي حاله نادره رايتها منك انك تعتبر يزيد اميرك وتدافع عنه بكل ماؤتيت من قوه

فلذالك لاتزعل اذا قلنا عنكم نواصب
لأنكم تقفون مع اعداء أل البيت


توقيع : فطرس11
شبكة الكافي :


شبكة تحتوي على الكثير من المواضيع العقائدية المميزه للأخوه المحاورين ورد شبهات المخالفين وفضائل أهل البيت والفقه وغيرها من المواضيع الهامه .
لزيارة الشبكة على هذا الرابط


من مواضيع : فطرس11 0 طلب خيره
0 ياســـنة البخاري عازمكم على عصير الذباب الطازج تفضل لايفوتك
0 هل تصدق ايها المسلم بأن النبي (ص) نعت عائشة وحفصة بأنهن صويحبات يوسف (ع) !!!
0 من خرابيط البخاري ,,, النبي (ص) نسى بعض آيات القرأن !!!
0 اريد التعرف على الشيعة العويين النصيريه

$العتيبي$
مــوقوف
رقم العضوية : 6722
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 216
بمعدل : 0.03 يوميا

$العتيبي$ غير متصل

 عرض البوم صور $العتيبي$

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 03:00 AM


15144- وعن الزبير بن بكار قال‏:‏ ولد الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين قتله سنان بن أبي أنس، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، وحز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فقال سنان‏:‏
أوقر ركابي فضة وذهباً * أنـا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أماً وأباً
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

15176- وعن محمد بن الحسن المخزومي قال‏:‏ لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال‏:‏
نُفلِّق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
أما والله لو كنت صاحبك ما قتلتك أبداً‏.‏ فقال علي بن الحسين‏:‏ ليس هكذا‏.‏ قال يزيد‏:‏ كيف يا ابن أم‏؟‏ قال‏:‏ ‏{‏ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير‏}‏‏.‏ وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن - يعني ابن أم الحكم - ‏:‏
لهـامٌ بجنبِ الطف أدنى قرابـة * من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل
سميةُ أمسى نسـلها عدد الحصى * وبنت رسـول الله ليس لهـا نسـل
فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال‏:‏ اسكت‏.‏
رواه الطبراني، ومحمد بن الحسن هو ابن زبالة ضعيف‏.‏

المصدر مجمع الهيثمي نفس المصدرمجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ >> بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ >> وَمَا أَسْنَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا >> الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُكَنَّى >>
الطرف :مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي ...

2780 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا الزُّبَيْرُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، قَالَ : لَمَّا أُدْخِلَ ثِقَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَوُضِعَ رَأْسُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، بَكَى يَزِيدُ ، وَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنْتُ أَنَا صَاحِبَكَ مَا قَتَلْتُكَ أَبَدًا . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : " لَيْسَ هَكَذَا " . فَقَالَ : كَيْفَ يَا ابْنَ أُمِّ ؟ فَقَالَ : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أُمِّ الْحَكَمِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ :
لَهَامٌ بِجَنْبِ الطَّفِّ أَدْنَى قَرَابَةً مِنِ ابْنِ زِيَادِ الْعَبْدِ ذِي النَّسَبِ الْوَغْلِ
سُمَيَّةُ أَمْسَى نَسْلُهَا عَدَدَ الْحَصَى وَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَسْلُ فَرَفَعَ يَزِيدُ يَدَهُ ، فَضَرَبَ صَدْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ : اسْكُتْ *

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

عجيب أمرك تأخذ ماتريد وتترك مالاتريد نحن اولى بالحسين منكم وأولاً وآخراً هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للحسين وأولاده وقد أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

15114- وعن عائشة قالت‏:‏ دخل الحسين بن علي رضي الله عنهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب وهو على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أتحبه يا محمد‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يا جبريل وما لي لا أحب ابني‏!‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال‏:‏ في هذه الأرض يقتل ابنك هذا واسمها الطف، فلما ذهب جبريل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتزمه في يده يبكي فقال‏:‏ ‏"‏يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي‏"‏‏.‏ ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا‏:‏ ما يبكيك يا رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏أخبرني جبريل عليه
السلام أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه‏"‏‏
وسوف أبين لك مخرج الأحاديث التي ذكرتها في كتاب الطبراني والهيثمي من ضعفها اوقوتها إن شاء الله ولم يذكر هذين الحديثين في كتب الصحاح والمعتمدة لدينا فنحن والله لمحزونون أشد الحزن لما حصل له من إبتلاء ولكن هذا قدر الله والحمدلله على كل حال ولاحول ولاقوة إلا بالله ومانقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون.الأ لعنة الله على من قتله ومن أمر بقتله لقد غدروه اهل العراق والشقاق والنفاق
والله سبحانة سوف يحاسب من قتله حساباً عسيرأ ويحاسب من أمر بقتله لانحن ولا أنتم .
فيزيد بن ابي معاوية ابن عم الحيسن بن علي تؤكد جميع مصادر أهل السنة أنه لايد له في مقتل ابن عمه ولم يأمر بقتله وجميع مانقل من روايات فانماهي أحاديث ضعيفه وموضوعه ولاأساس لها من الصحة ولكن الخونه أمثال عبيدالله بن زياد والي الكوفه وشمر وسنان وغيرهم قبحهم الله واخزاهم وجعل النار مثواهم هم الذين تسببوا في قتله
وكم تمنيت أن ادافع وأقتل مائة قتلة من اجل الحسين بن علي رضي الله عنه ابن بنت رسول الله فكم كان الرسول يحبه


من مواضيع : $العتيبي$ 0 أجب عن الأسئلة التالية :
0 لماذا تخفون المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة ؟!!!
0 لماذا سميت الشيعة بالرافضة ؟!!
0 الشيعة يشربون من قهوة الجنة !! ( مقطع صوتي )
0 تأملات ووقفات بين الأئمة والرسل!

$العتيبي$
مــوقوف
رقم العضوية : 6722
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 216
بمعدل : 0.03 يوميا

$العتيبي$ غير متصل

 عرض البوم صور $العتيبي$

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 03:06 AM


سئل الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – عن مقتل الحسين – رضي الله عنه – ،وما حكم قاتله ؟ ،وما حكم يزيد ؟ وما صح من صفة مقتل الحسين ،وسبي أهله ،وحملهم إلى دمشق ،والرأس معهم ،وما حكم معاوية في أمر الحسن ،والحسين ،وعلي ،وقتل عثمان ،ونحو ذلك ؟
فأجاب :
الحمد لله ،أما عثمان ،وعلي ،والحسن – رضي الله عنهم – فقُتلوا مظلومين شهداء باتفاق أهل السنة والجماعة ،وقد ورد في عثمان ،وعلي أحاديث صحيحة : في أنهم شهداء ،وأنهم من أهل الجنة ،بل وفي طلحة ،والزبير – أيضا – ،كما في الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجبل لما اهتز ،ومعه أبو بكر ،وعمر ،وعثمان ،وعلي : " اثبت حراء ،أو أحد ؛فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " ،بل قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة للعشرة ،وهم : الخلفاء الأربعة ،وطلحة والزبير ،وسعد بن أبي وقاص ،وسعيد بن زيد ،وعبدالرحمن بن عوف ،وأبو عبيدة بن الجراح .
أما فضائل الصديق فكثيرة مستفيضة ،وقد ثبت من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ؛ولكن صاحبكم خليل الله " يعني : نفسه ،وقال : " إن أمن الناس علينا في صحبته ،وذات يده أبو بكر " ،وقال : " لايبقين في المسجد خوخة إلا سُدَّت إلا خوخة أبي بكر " ،وقال لعائشة : " ادعي لي أباك ،وأخاك ؛حتى أكتب لأبي بكر كتابا لايختلف عليه الناس من بعدي " ،ثم قال : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " ،وجاءته امرأة ،فسألته شيئا ،فأمرها أن ترجع إليه ،فقالت : ( أرأيتَ إن جئت فلم أجدك ؟ ) – كأنها تعني : الموت – قال : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " ،وقال : " أيها الناس : إني جئتكم ،فقلتُ : إني رسول الله إليكم ،فقلتم : كذبتَ ،وقال أبو بكر : صدقتَ ،وواساني بنفسه ،وماله ،فهل أنتم تاركو لي صاحبي " .
وهذه الأحاديث كلها في الصحاح ثابتة عند أهل العلم بالنقل .
وقد تواتر أنه أمره أن يصلي بالناس في مرض موته ،فصلى بالناس أياما متعددة بأمره ،وأصحابه كلهم حاضرون : عمر ،وعثمان ،وعلي ،وغيرهم ،فقدّمه عليهم كلهم .
وثبت في الصحيح : أن عمر رضي الله عنه قال له – بمحضر من المهاجرين والأنصار – : ( أنت خيرنا ،وسيدنا ،وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ،وثبت في الصحيح : أن عمرو بن العاصي سأله عن أحب الرجال إليه ،فقال : " أبو بكر " .
وفضائل عمر ،وعثمان ،وعلي كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها ،وإنما المقصود أن مَن هو دون هؤلاء ،مثل : طلحة ،والزبير ،وسعد ،وسعيد ،وعبدالرحمن بن عوف قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ،كما ثبت ذلك في الصحيح : عن عمر أنه جعل الأمر شورى في ستة : عثمان ،وعلي ،وطلحة ،والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن ،وقال : ( هؤلاء الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ) ،بل قد ثبت في الصحيح : من حديث علي بن أبي طالب : أن حاطب بن أبي بلتعة قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد بدرا ،ومايدريك أن الله اطلع إلى أهل بدر ،فقال : اعملوا ماشئتم ،فقد غفرت لكم " ،وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر ،وثبت في صحيح مسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايدخل النار أحد بايع تحت الشجرة " ،وكان أهل الشجرة ألفا وأربع مئة : كلهم رضي الله عنهم ،ورضوا عنه ،وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ،وهم الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا ،فهم أعظم درجة ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل ،وثبت في الصحيح : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لاتسبوا أصحابي ،فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مُد أحدهم ونصيفه " ،وثبت في الصحيح : أن غلام حاطب قال : ( والله – يارسول الله – ليدخلن حاطب النار ) ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : " كذبت ،إنه قد شهد بدرا والحديبية " ،وهذا وقد كان حاطب سيء المَلَكَة ،وقد كاتب المشركين بأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ،ومع هذه الذنوب أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ممن يدخل الجنة ،ولايدخل النار ،فكيف بمن هو أفضل منه بكثير ،كعثمان ،وعلي ،وطلحة والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن بن عوف .
وأما الحسين : فهو ،وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ،وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا – كما ثبت ذلك في الصحيح – ،وثبت في الصحيح : أنه أدار كساءه على علي ،وفاطمة ،والحسن ،والحسين ،وقال : " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي : أذهب عنهم الرجس ،وطهرهم تطهيرا " ،وإن كان الحسن الأكبر هو الأفضل ؛لكونه كان أعظم حلما ،وأرغب في الإصلاح بين المسلمين ،وحقن دماء المسلمين ،كما ثبت ذلك في صحيح البخاري : عن أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ،والحسن بن علي إلى جانبه ،وهو يقبل على الناس مرة ،وعليه أخرى ،ويقول : " إن ابني هذا سيد ،ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " ،وفي صحيح البخاري : عن أسامة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ،ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ،ويقول : " اللهم إني أحبهما ،فأحبهما ،وأحب من يحبهما " ،وكانا من أكره الناس للدخول في اقتتال الأمة .
والحسين رضي الله عنه قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .
وأما أصل مجيئه فإنما كان لأن قوما من أهل العراق من الشيعة كتبوا إليه كتبا كثيرة يشتكون فيها من تغير الشريعة ،وظهور الظلم ،وطلبوا منه أن يقدم ؛ليبايعوه ويعاونوه على إقامة الشرع والعدل ،وأشار عليه أهل الدين والعلم ،كابن عباس ،وابن عمر ،وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام بأن لايذهب إليهم ،وذكروا له أن هؤلاء يغرُّونه ،وأنهم لايوفون بقولهم ،ولايقدر على مطلوبه ،وأن أباه كان أعظم حرمة منه وأتْباعا ؛ولم يتمكن من مراده ،فظن الحسين أنه يبلغ مراده ،فأرسل ابن عمه : مسلم بن عقيل ،فآووه أولا ،ثم قتلوه ثانيا ،فلما بلغ الحسين ذلك طلب الرجوع ،فأدركته السرية الظالمة ،فلم تمكنه من طاعة الله ورسوله ،لا من ذهابه إلى يزيد ،ولا من رجوعه إلى بلده ،ولا إلى الثغر ،وكان يزيد – لو يجتمع بالحسين – مِن أحرص الناس على إكرامه ،وتعظيمه ،ورعاية حقه ،ولم يكن في المسلمين عنده أجلُّ من الحسين ،فلما قتله أولئك الظلمة حملوا رأسه إلى قدّام عبيدالله بن زياد ،فنكت بالقضيب على ثناياه ،وكان في المجلس : أنس بن مالك ،فقال : ( إنك تنكت بالقضيب حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل ) ،هكذا ثبت في الصحيح ،وفي المسند : أن أبا برزة الأسلمي كان – أيضا – شاهدا ،فهذا كان بالعراق عند ابن زياد .
وأما حمل الرأس إلى الشام ،أو غيرها ،والطواف به : فهو كذب ،والروايات التي تروى أنه حمل إلى قدام يزيد ،ونكت بالقضيب : روايات ضعيفة ،لايثبت منها شيء ،بل الثابت : أنه لما حمل علي بن الحسين ،وأهل بيته إلى يزيد : وقع البكاء في بيت يزيد – لأجل القرابة التي كانت بينهم – ؛لأجل المصيبة ،وروي أن يزيد قال : لعن الله ابن مرجانة – يعني : ابن زياد – لو كان بينه وبين الحسين قرابة لما قتله ،وقال : كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين ،وأنه خَيّر علي بن الحسين بين مقامه عنده ،وبين الرجوع إلى المدينة ،فاختار الرجوع ،فجهزه أحسن جهاز .
ويزيد لم يأمر بقتل الحسين ؛ولكن أمر بدفعه عن منازعته في الملك ؛ولكن لم يقتل قتلة الحسين ،ولم ينتقم منهم ،فهذا مما أنكر على يزيد ،كما أنكر عليه مافعل بأهل الحرة لما نكثوا بيعته ،فإنه أمر بعد القدرة عليهم بإباحة المدينة ثلاثا ؛فلهذا قيل لأحمد بن حنبل : أيؤخذ الحديث عن يزيد ؟ فقال : لا ،ولاكرامة ،أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة مافعل ؟ وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد ،فقال : وهل يحب يزيدَ من يؤمن بالله واليوم الآخر ؟! فقيل له : أولا تلعنه ؟ فقال : متى رأيت أباك يلعن أحدا ؟
ومع هذا فيزيد أحد ملوك المسلمين له حسنات وسيئات – كما لغيره من الملوك – ،وقد روى البخاري في صحيحه : عن عبدالله بن عمر ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له " ،وأول جيش غزاها كان أميرهم : يزيد ،غزاها في خلافة أبيه معاوية ،ومعه أبو أيوب الأنصاري ،ومات ودفن هناك .
ويزيد هذا ليس هو من الصحابة ،بل ولد في خلافة عثمان ،وأما عمه يزيد بن أبي سفيان فهو من الصحابة ،وهو رجل صالح ،أمّره أبو بكر في فتوح الشام ،ومشى في ركابه ،ووصاه بوصايا معروفة عند الفقهاء ؛يعملون بها ،ولما مات في خلافة عمر : ولى عمر أخاه معاوية مكانه ،ثم ولي عثمان فأقره ،وولاه ،إلى أن قتل عثمان ،وولد له يزيد ابنه في خلافة عثمان .


من مواضيع : $العتيبي$ 0 أجب عن الأسئلة التالية :
0 لماذا تخفون المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة ؟!!!
0 لماذا سميت الشيعة بالرافضة ؟!!
0 الشيعة يشربون من قهوة الجنة !! ( مقطع صوتي )
0 تأملات ووقفات بين الأئمة والرسل!

$العتيبي$
مــوقوف
رقم العضوية : 6722
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 216
بمعدل : 0.03 يوميا

$العتيبي$ غير متصل

 عرض البوم صور $العتيبي$

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 03:11 AM


أتمنى منك ياعاشق أن تقرأ بكل شفافية ووضوح وتقرا روابطي السابقة في مقتل الحسين رضي الله بعيداً عن التعصب وتصديق روايات مالها أساس من الصحة ولاتصدقها
إقرأ بعقلانية وتفكير


من مواضيع : $العتيبي$ 0 أجب عن الأسئلة التالية :
0 لماذا تخفون المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة ؟!!!
0 لماذا سميت الشيعة بالرافضة ؟!!
0 الشيعة يشربون من قهوة الجنة !! ( مقطع صوتي )
0 تأملات ووقفات بين الأئمة والرسل!

الصورة الرمزية فطرس11
فطرس11
عضو فضي
رقم العضوية : 4736
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 1,960
بمعدل : 0.31 يوميا

فطرس11 غير متصل

 عرض البوم صور فطرس11

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 03:30 AM


اقتباس :
أتمنى منك ياعاشق أن تقرأ بكل شفافية ووضوح وتقرا روابطي السابقة في مقتل الحسين رضي الله بعيداً عن التعصب وتصديق روايات مالها أساس من الصحة ولاتصدقها
إقرأ بعقلانية وتفكير

ههه

دقيقتين من كتبت لك الرد ولا اتوقع انها تكفي لقراءة ردي بتمعن وتفكر ومن ثم رددة علي بهذه الكلمات
التي من كتبكم وهي اساسآ ليست حجه علي انا

عمومآ لأقول لك الا كلمه واحده

اللهم احشر العضو العتيبي الذي يكتب في منتديات انا شيعي
مع من يحب ويتولاه ويدافع عنه
يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه

تحياتي


توقيع : فطرس11
شبكة الكافي :


شبكة تحتوي على الكثير من المواضيع العقائدية المميزه للأخوه المحاورين ورد شبهات المخالفين وفضائل أهل البيت والفقه وغيرها من المواضيع الهامه .
لزيارة الشبكة على هذا الرابط


من مواضيع : فطرس11 0 طلب خيره
0 ياســـنة البخاري عازمكم على عصير الذباب الطازج تفضل لايفوتك
0 هل تصدق ايها المسلم بأن النبي (ص) نعت عائشة وحفصة بأنهن صويحبات يوسف (ع) !!!
0 من خرابيط البخاري ,,, النبي (ص) نسى بعض آيات القرأن !!!
0 اريد التعرف على الشيعة العويين النصيريه

$العتيبي$
مــوقوف
رقم العضوية : 6722
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 216
بمعدل : 0.03 يوميا

$العتيبي$ غير متصل

 عرض البوم صور $العتيبي$

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 07:21 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً :الحمد الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلة وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً
ثانياً :فأقول لك كما قلت سابقاً أنك تأخذ ماتريد وتترك مالاتريد فهذا ديدنك وديدن كل واحد شيعي هداكم الله
تتبعون السقطات من هنا وهناك وتأتوا لنا مراراً وتكرارا بالأحاديث التي فيها شبهة وتحتجون وتقولون
أنها من كتبكم وتأتون بالروابط وغيرها إما لجهلكم لفهم النص أو أن شيطانكم لبس عليكم هو وأعوانه
ثالثاً :أخي عاشق فأنا أيضاً كما قلت لك لست مدافعاً عن يزيد أو غيره ولوأعلم أن يزيد امر بقتله لتبرأت منه
ولكن لجهلكم لفهم الحقائق التاريخية وما حصل فيها من احداث
فأنا معك قد حصل خلاف بين عيال العمومة وخاصة الحسين من أجل الخلافة وحصل ماحصل بينهم من
منازعات وخصومات في أول الأمر
ولتعلم أخي الحبيب أن ماتطلقون من ألقاب نواصب وغيرها من الألقاب
وكأننا معادون لآل البيت ومن يتجرأ على معاداتهم سوى جاهل أو كافر
والعياذ بالله وإنما أردت توضيح الحق وإحقاقه ولايضرنا في شي من ذلك
رابعاً : وددت والله أن اكون في زمان الحسين وأدافع عنه واقتل ألف قتله من أجل
انه كان يحبه الرسول ولأنه إبن بنت رسولنا وماحصل من إبتلاء فهو من الله
لأنه أراد ذلك لحكمته ومشيئته ومانقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون لاكما تفعلون اليوم
في حسينياتكم في يوم عاشوراء من صياح وعويل وضرب بالسكاكين ولطم الخدود وشق الجيوب
ومآتم أهذا حزنكم على الحسين بهذه الطريقة المخالفة لسنة نبينا محمد حتى جعلتوه معصوم بل
تستغيثون به وتقولون يااااااااحسين بدل ان تقولوا يالله
خامساً : لقد أتيت بقبسات ونماذج من نفس المصدر الذي أتيت تحاجنا به من كتاب البداية والنهاية
لإبن كثير وأنت تقول ليست حجة علي أنا ولله عاد بكيفك إن صدقت او كذبت وتريدني أنا كذلك
أصدق كل مايقال في كتبكم فهي أنها أوهام وإدعاءات باطلة باطلة لاتدخل العقل (صدقني )
سادساً : أتمنى أن تحشر مع مذهب من ينتهك عرض الرسول وأصحابه الذي يقذف ويسب
ويستهزئ إلا أن ينقذك الله منهم .



ثم أدخل على ابن زياد، فلما وقف بين يديه لم يسلم عليه‏.‏
فقال له الحرسي‏:‏ ألا تسلم على الأمير‏؟‏ ‏!‏
فقال‏:‏ لا ‏!‏ إن كان يريد قتلي فلا حاجة لي بالسلام عليه، وإن لم يرد قتلي فسأسلم عليه كثيراً‏.‏
فأقبل ابن زياد عليه فقال‏:‏ إيه يا ابن عقيل، أتيت الناس وأمرهم جميع وكلمتهم واحدة لتشتتهم وتفرق كلمتهم، وتحمل بعضهم على قتل بعض‏؟‏
قال‏:‏ كلا لست لذلك أتيت، ولكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم، وسفك دماءهم، وعمل فيهم أعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر بالعدل وندعو إلى حكم الكتاب‏.‏


فقام فتنحى قريباً من ابن زياد، فقال له مسلم‏:‏ إنّ عليّ ديناً في الكوفة سبعمائة درهم فاقضها عني، واستوهب جثتي من ابن زياد فوارها، وابعث إلى الحسين، فإني كنت كتبت إليه أن الناس معه، ولا أراه إلا مقبلاً‏.‏

هنا ابن عقيل كيف غدروبه أهل الكوفه وتركوه وحيدأ حتى وصل تحت قبضة الأمير الظالم وكان بوده أن يرسل
إلى ابن عمه أن لايأتي إلى هنا ولكن بعد فوات الآوان

وقال الزبير بن بكار‏:‏ حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه‏.‏
قال‏:‏ كتب يزيد إلى ابن زياد‏:‏ إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت أنت به من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما ترق العبيد وتعبّد، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه‏.‏
قلت‏:‏ والصحيح أنه لم يبعث برأس الحسين إلى الشام كما سيأتي‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/179‏)‏

لاحظ هنا كيف يزيد أرسل إلى والي الكوفه

فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال‏:‏ خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام‏.‏
قال‏:‏ فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه‏.

لاحظ هنا كيف خذلوه بعد أن علم بمقتل ابن عقيل ومقتل هاني وعلم أيضاً بمقتل مرسوله إلى الكوفه فانظر ماذا قال خذلتنا شيعتنا
وأمر الناس أن ينصرفوا ومابقي معه إلا أناس كانوا يحبونه ويريدون مواساته في موته


وقال أبو عبيد القاسم بن سلام‏:‏ حدثني حجاج بن محمد، عن أبي معشر، عن بعض مشيخته‏.‏
قال‏:‏ قال الحسين حين نزلوا كربلاء‏:‏ ما اسم هذه الأرض‏؟‏
قالوا‏:‏ كربلاء‏.‏
قال‏:‏ كرب وبلاء‏.‏
وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد لقتالهم، فقال له الحسين‏:‏ يا عمر اختبرني إحدى ثلاث خصال‏:‏ إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيّرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فيحكم فيّ ما رأى، فإن أبيت هذه فسيّرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت‏.‏
فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهمّ أن يسيره إلى يزيد، فقال شمر بن ذي الجوشن‏:‏ لا ‏!‏ إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل إلى الحسين بذلك‏.‏
فقال الحسين‏:‏ والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله فأرسل ابن زياد شمر بن ذي الجوشن وقال له‏:‏ إن تقدم عمر فقاتل وإلا فاقتله وكن مكانه، فقد وليتك الإمرة‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/184‏)‏
لاحظ هنا كيف كان بود الحسين رضي الله عنه أن يضع يده مع ابن عمه يزيد لأنه علم أن هؤلاء سوف يغدرون به أو أنه يسير إلى
الجهاد في اي ثغر من الثغور


قال حصين‏:‏ فحدثني هلال بن يساف‏:‏ أن ابن زياد أمر الناس أن يأخذوا ما بين واقصة إلى طريق الشام إلى طريق البصرة حفظاً فلا يدعون أحداً يلج ولا أحداً يخرج، وأقبل الحسين ولا يشعر بشيء حتى أتى الأعراب فسألهم عن الناس‏.‏
فقالوا‏:‏ والله لا ندري، غير أنك لا تستطيع أن تلج ولا تخرج‏.‏
قال‏:‏ فانطلق يسير نحو يزيد بن معاوية، فتلقته الخيول بكربلاء فنزل يناشدهم الله والإسلام‏.‏
انظر كيف ابن زياد حاصره من اليمين والشمال من أجل أن لايذهب الحسين ويغير مساره
ويذهب إلى الشام إلى يزيد

قال‏:‏ وحدثني مولى لمعاوية بن أبي سفيان قال‏:‏ لما أتي يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه رأيته يبكي ويقول‏:‏ لو كان بين ابن زياد وبينه رحم ما فعل هذا - يعني‏:‏ ابن زياد -‏.‏


ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاً أميناً معه رجال وخيل، ويكون علي بن الحسين معهن‏.‏
ثم أنزل النساء عند حريمه في دار الخلافة فاستقبلهن نساء آل معاوية يبكين وينحن علي الحسين، ثم أقمن المناحة ثلاثة أيام، وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا ومعه علي بن الحسين وأخوه عمر بن الحسين‏.‏
فقال يزيد يوماً لعمر بن الحسين‏:‏ - وكان صغيراً جداً- أتقاتل هذا‏؟‏ يعني‏:‏ ابنه خالد بن يزيد - يريد ذلك ممازحته وملاعبته‏.‏
فقال‏:‏ أعطني سكيناً وأعطه سكيناً حتى نتقاتل، فأخذه يزيد فضمه إليه وقال‏:‏ شِنشنةٌ أعرفها من أخزم، هل تلد الحية إلا حية ‏؟‏‏.‏
ولما ودعهم يزيد قال لعلي بن الحسين‏:‏ قبح الله ابن سمية، أما والله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة إلا أعطيته إياها، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت‏.‏
ثم جهزه وأعطاه مالاً كثيراً وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول، وقال له‏:‏ كاتبني بكل حاجة تكون لك، فكان ذلك الرسول الذي أرسله معهن يسير عنهن بمعزل من الطريق، ويبعد عنهن بحيث يدركهن طرفه وهو في خدمتهم حتى وصلوا المدينة‏.‏
فقالت فاطمة بنت علي‏:‏ قلت لأختي زينب‏:‏ إن هذا الرجل أرسل معنا قد أحسن صحبتنا فهل لك أن نصله‏؟‏
فقالت‏:‏ والله ما معنا شيء نصله به إلا حلينا‏.‏
قالت وقلت لها‏:‏ نعطيه حلينا‏.‏
قالت‏:‏ فأخذت سواري ودملجي، وأخذت أختي سوارها ودملجها، وبعثنا به إليه واعتذرنا إليه وقلنا‏:‏ هذا جزاؤك بحسن صحبتك لنا‏.‏
فقال‏:‏ لو كان الذي صنعت معكم إنما هو للدنيا كان في هذا الذي أرسلتموه ما يرضيني وزيادة، ولكن والله ما فعلت ذلك إلا لله تعالى ولقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقيل‏:‏ إن يزيد لما رأى رأس الحسين قال‏:‏ أتدرون من أين أتى ابن فاطمة‏؟‏
وما الحامل له على ما فعل‏؟‏
وما الذي أوقعه فيما وقع فيه‏؟‏
قالوا‏:‏ لا ‏!‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/213‏)‏
قال‏:‏ يزعم أن أباه خير من أبي، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أمي، وجده رسول الله خير من جدي، وأنه خير مني وأحق بهذا الأمر مني‏.‏
فأما قوله‏:‏ أبوه خير من أبي فقد حاج أبي أباه إلى الله عز وجل، وعلم الناس أيهما حكم له‏.‏
وأما قوله‏:‏ أمه خير من أمي فلعمري إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أمي‏.‏
وأما قوله‏:‏ جده رسول الله خير من جدي، فلعمري ما أحد يؤمن بالله واليوم الآخر يرى أن رسول الله فينا عدلاً ولا نداً، ولكنه إنما أتى من قلة فقهه لم يقرأ‏:‏ ‏{‏قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ‏}‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 26‏]‏‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 247‏]‏‏.‏
فلما دخلت النساء على يزيد قالت فاطمة بنت الحسين - وكانت أكبر من سكينة -‏:‏ يا يزيد ‏!‏ بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا‏.‏
فقال يزيد‏:‏ يا بنت أخي، أنا لهذا كنت أكره‏.‏
قالت‏:‏ قلت والله ما تركوا لنا خرصاً‏.‏
فقال‏:‏ ابنة أخي ‏!‏ ما أتى إليك أعظم مما ذهب لك‏.‏
ثم أدخلهن داره، ثم أرسل إلى كل امرأة منهن ماذا أخذ لك‏؟‏ فليس منهن امرأة تدّعي شيئاً بالغاً ما بلغ إلا أضعفه لها‏.‏
وقال هشام عن أبي مخنف‏:‏ حدثني أبو حمزة الثمالي، عن عبد الله الثمالي، عن القاسم بن نجيب‏.‏
قال‏:‏ لما أقبل وفد الكوفة برأس الحسين دخلوا به مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم‏:‏ كيف صنعتم‏؟‏
قالوا‏:‏ ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم، وهذه الرؤوس والسبايا‏.‏
فوثب مروان وانصرف، وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم فقال‏:‏ ما صنعتم‏؟‏
فقالوا له‏:‏ مثل ما قالوا لأخيه‏.‏
فقال لهم‏:‏ حجبتم عن محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لن أجامعكم على أمر أبداً، ثم قام فانصرف‏.‏
قال‏:‏ ولما بلغ أهل المدينة مقتل الحسين بكى عليه نساء بني هاشم ونُحْنَ عليه‏.‏
وروي‏:‏ أن يزيد استشار الناس في أمرهم فقال رجال ممن قبحهم الله‏:‏ يا أمير المؤمنين لا يتخذن من كلب سوء جرواً، اقتل علي بن الحسين حتى لا يبقى من ذرية الحسين أحد‏.‏
فسكت يزيد‏.‏
فقال النعمان بن بشير‏:‏ يا أمير المؤمنين اعمل معهم كما كان يعمل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رآهم على هذه الحال‏.‏
فرق عليهم يزيد وبعث بهم إلى الحمام وأجرى عليهم الكساوى والعطايا والأطعمة، وأنزلهم في داره‏.‏
وهذا يرد قول الرافضة‏:‏ إنهم حملوا على جنائب الإبل سبايا عرايا، حتى كذب من زعم منهم أن الإبل البخاتي إنما نبتت لها الأسنمة من ذلك اليوم لتستر عوراتهن من قبلهن ودبرهن‏.‏
انظر كيف تعامل يزيد مع من اتاه وكيف أنه حزن على ابن عمه وماذا جرى له وكيف أكرمهم وأرسلهم إلى المدينة بسلام
ويعلم الله أني قرأت عن هذه القصة المؤثرة وكيف أثرت في نفسي ولعنة الله على من قتله ومن خذله ومن
أمر بقتله


من مواضيع : $العتيبي$ 0 أجب عن الأسئلة التالية :
0 لماذا تخفون المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة ؟!!!
0 لماذا سميت الشيعة بالرافضة ؟!!
0 الشيعة يشربون من قهوة الجنة !! ( مقطع صوتي )
0 تأملات ووقفات بين الأئمة والرسل!

الصورة الرمزية الحر0
الحر0
عضو برونزي
رقم العضوية : 4645
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 682
بمعدل : 0.11 يوميا

الحر0 غير متصل

 عرض البوم صور الحر0

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : $العتيبي$ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 10:22 PM


لا يا عتيبي في أدله كثيره انه عند مقتل الحسين مارفع حجر ولا مدر ألا وجد تحتة دم عبيط

حتى في دول العجم أرصدوا في كتبهم ذلك يوم وفات الحسين أن السماء أمطرة دما .

ولكن سوف احاول أن أجلب الأدله

توقيع : الحر0
أن كنت رافضي فهذا من عز وأفتخاري فأنا رافضي أرفض ضلم علي واَله
اللهم ثبتني على ولايتهم ولا تخذلني في طاعتهم
من مواضيع : الحر0 0 هذا ما اتبعتموه هنيئا لكم بة فتاوى تحريم أبن تيمية [&]
0 الصحابة ومشكلة الخمر
0 يا أختي أنتبهي لا تخطفي عينك بأيدك
0 طرائف مبكية
0 لقد أهتديت من الصحاح والسنة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:57 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية