|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو شهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-03-2008 الساعة : 06:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أختي العزيزة والغالية سنية سأضع لكِ أحاديث تدل على إن أبو لؤلؤة قتل عمر بحق
فقد ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام في التاسع من شهر ربيع الأول ، وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، قالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه .. هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم من حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ، ان حذيفة بن اليمان ، دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول على جدي رسول اللّه (ص) قال : فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وهو يبتسم في وجوههم ، ويقول لولديه الحسن والحسين )ع) كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ، فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكما ، كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما ، كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قول اللّه : (فتِلْكَ بُيُوتهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا)
كًُلا فانه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما ..
كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم ..
كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا ..
فيجعله هباً منثوراً ..
علماً بإن يوم التاسع من شهر ربيع الأول قتل عمر
---------------------------
دليل آخر على إنه قتله بحق
واخذ أبو لؤلؤة بتلاببيه وضرب بطنه ضربة شديدة وقطع عروق كبده ولم يقتدر ان ينسل خنجره من بطنه لاجل صلابته وهيبته ثم وصل إليه الهرمزان وضربه ضربة منكرة وشق بطنه وفي خبر ضرب ثلاث عشرة ضربة وفتقا بطنه لاستجابة دعاء الصديقة الكبرى حين خرق كتابها الذي كتبه رسول الله وابو بكر لها في رد فدك وكذلك مزق كتاب العباس الذي كتبه رسول الله لعمه وصاح عمر ان العلج قد قتلني فاجتمع المهاجرون والانصار وفرسان وعساكره حول بيته ومسجد رسول الله غاص باهله وإذا خرج أبو لؤلؤة والهرمزان ومشى أبو لؤلؤة راسا الى منزل أمير المؤمنين وكان خارج المنزل ينتظر قدومه ووصل إليه وقبل يديه وقص عليه القصة وقال يا أمير المؤمنين ضربت الرجل وشققت بطنه فإذا سمع علي ذلك بكى بكاء شديدا وتمنى ان فاطمة كانت حية وتسمع ذلك ثم اخرج أمير المؤمنين من جيبه كتابا كتبه في الليل واتاه وقال له خذ هذا واخرج خارج المدينة واقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات اذهب الى اي مكان تريد وتصل إليه اخر الخطاء السبعة ففعل كما أمره أمير المؤمنين وإذا وصل بباب البلد يقال له الكاشان ومشى الى قاضي البلد واتاه كتاب أمير المؤمنين فاخذه القاضي وقراه وقبله ووضعه على عينيه واذنيه امره أمير المؤمنين بتزويج ابنته من ابي لؤلؤة يوم وصوله ففعل القاضي وامتثل امره كما امره علي وولدت ابنته منه غلاما بعد عشرة اشهر واما الهرمزان فخرج من باب السرب ومشى راسا الى باب البلد الى راس الفرسخين من المدينة وركب فرسان عمر وعساكره وطلبوه حول المدينة ووصل إليه جماعة من فرسان عمر على راس الفرسخين من مدينة الرسول وقتلوه وقطعوه رضوان الله عليه اربا اربا الحديث وفي خبر اخر قتله عبيد الله بن عمر قبل موت ابيه بيومين في البحار في باب فضايح عثمان وقتله ان عبيد الله بن عمر بن الخطاب لما ضرب أبو لؤلؤة عمر الضربة التي مات فيها سمع ابن عمر قوما يقولون قتل العلج أمير المؤمنين فقدرانهم يعنون به الهرمزان رئيس فارس وكان قد اسلم على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم اعتقه من قسمته من الفئ فبادر عبيد الله بن عمر فقتله قبل ان يموت ابوه فقيل لعمر ان عبيد الله بن عمر قد قتل الهرمزان فقال عمر اخطا فان الذي ضربني أبو لؤلؤة وما كان للهرمزان في امري صنع وان عشت احتجت ان اقيده به فان علي بن أبي طالب ضربني لا يقبل منا الدية وهو مولاه فمات عمر واستولى عثمان على الناس بعده
المصدر: مجمع النورين للشيخ أبو حسن المرندي ص 221
-----------------
وروي عن أمير المؤمنين علي السلام، أنه قال لعمر بن الخطاب: >إني أراك في الدنيا قتيلاً، بجراحة من عبد أم معمر، تحكم عليه جوراً، فيقتلك توفيقاً سفينة البحار ج7 ص559 عن البحار ط قديم ج8 ص228
-------------------------------------------------------
روى الحسين بن حمدان الخصيبي (ت 334هـ) في كتابه (الهداية الكبرى) عن أبيه عن أحمد بن
الخصيب عن أبى المطلب جعفر بن محمد بن المفضل عن محمد بن سنان الزاهري عن عبد الله بن عبد
الرحمن الأصم عن مديح بن هارون بن سعد، قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة يقول: سمعت أمير
المؤمنين(ع) يقول لعمر:
<... ولَمَا ظلمتَ عترة النبي’ بقبيح الفعال، غير أني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحة ابن عبد أم معمر، تحكم
عليه جوراً فيقتلك توفيقاً يدخل والله الجنان على رغم منك.
فقال عمر: يا أبا الحسن أما تستحي لنفسك من هذا التكهُّن؟!
فقال له أمير المؤمنين (ع): ما قلت لك إلا ما سمعت وما نطقت إلا ما علمت ..> .
فانك لا تجد جملةً أصرح في إسلام أبي لؤلؤة من قول أمير المؤمنين في حقه مخاطباً عمر ابن الخطاب: >.. فيقتلك توفيقاً يدخل والله الجنان على الرغم منك ..>.
فإن الأمير قد صرَّح بأن قتل أبي لؤلؤة لعمر بن الخطاب توفيقٌ من الله تعالى، فالداعي إلى القتل إذاً لم يكن دنيوياً كما زعمته زمرة المخالفين.
--------------------------------------
ورد في رواية أحمد بن إسحق القمي قول حذيفة بن اليمان: >.. فاستجاب الله دعاء مولاتي على ذلك
المنافق وأجرى قتله على يد قاتله رحمه الله..<.
وحيث إن حذيفة من أعاظم أصحاب النبي ’ وصاحبُ سرِّه حيث خصَّه ’ بتعريفه المؤمنين والمنافقين
بأسمائهم, ومن خواص أمير المؤمنين(ع), فيكون ترحُّمه كاشفاً عن ترحُّم رسول الله ’ وأمير المؤمنين
، لكونه تبعاً لهما صلوات الله عليهما وآلهما في جميع أقواله وأفعاله.
ولا يوجد في المسلمين من يترحَّم على الكافر خصوصاً الصحابة الأجلاء أمثال حذيفة.
بل كون الناقل لهذا الترحم هو المعصوم ـ الإمام الهادي(ع) ـ دليل قطعي على أن هذا الترحُّم صدر من
أهله ووقع في محلِّه.
اقتباس :
|
وطرحت عليك سؤالا اجيبي عليه لاعلم كيف عمر قتل الزهراء...
|
أما بخصوص السؤال أجبت عليه في موضوعي عمر يكافىء الذي ضرب الزهراء سلام الله عليها
|
التعديل الأخير تم بواسطة نجفيه ; 24-03-2008 الساعة 06:56 PM.
|
|
|
|
|