|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 48195
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العقل الثاني عشر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-03-2010 الساعة : 07:05 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسجد الأقصى
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عقيدة أهل السنة والجماعة :
إثبات ما أثبته الله لنفسه من غير تحريف ولا تعطيل
ولا تكييف ولا تمثيل
ثانيا : عقولنا قاصرة جدا عن التفكر في عظمة الله
فمثلا :
لو كانت هناك قرية الآن في أدغال افريقيا لا يعرفون
الحضارة حياتهم حياة من عاش قبل 200 سنة
فاتفقوا على ان يرسلوا شخصا ليكتشف العالم من
حولهم ويرجع إليهم ويخبرهم وبالفعل اختاروا شخص
وذهب هذا الشحخص ثم بعد مدة رجع فسألوه ماذا رأيت
فقال لهم : رأيت شخصا يتكلم وهناك جهاز ينقل كلامه
ولو كنت على بعد ألاف الكلوميترات واسم هذا الجهاز
( الراديو ) فسيقولون أنت مجنون إذا كان الجهاز سيتكلم
فلا بد له من لسان وإذا كان له لسان فلا بد أن يشرب الماء
حتى لا يتعب وإذا شرب الماء لا بد له من أمعاء حتى
تسير في باقي جسمه وهو سيتعب فلا بد أن ينام !!
فهذا مثلا ولله المثل الأعلى فعقولنا ولو بلغنا ما بلغنا
من العلم قاصرة ضعيفة عاجزة !!!
|
أخي الكريم المسجد الأقصى أود هنا تسجيل إعجابي الشديد بردودك المنطقية والتي توافق الفطره والعقل والقلب.
في موضوع إثبات وجود الله سبحانه وتعالى لي رأي متواضع أعبر به عن رأي ولا أفرضه على أي من الأخوة ولا أدعي أنه رأي السنه أو غيرهم.
أرى أن أقوى دليل على وجود الله هو القرآن الكريم وذلك لعدة أسباب
1- لغة وأسلوب القرآن الكريم متفرد عن جميع الكتب قاطبه "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لتلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". وبرغم مرور أكثر من 1400 سنه لم يدعي أحد أن القرآن كلامه ولم يستطع أحد تقليده ولا أن يأتي بآية واحده تشبهه.
2- أن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظه وها هو محفوظ لم يتغير ولم يتبدل منذ ذالك الوقت
( إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فليأتي أي ملحد بكتاب الله المكتوب من الاف السنين ويقارنه بكتاب مطبوع حديثاً فلن يجد إختلاف ولو بحرف منه.
3- أنه مليئ بالغيبيات التي تحقق جزء كبير منها ولم يثبت كذب حقيقه واحده مما ذكر
4- أن الله تحدى في القرآن الكريم البشر ولم يستطع احد أن يكسب التحدي.
فقال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) فلو أجتمع علماء اللغه من الملحدين وغير الملحدين لإيجاد خطأ نحوي أو خطأ في تركيب الجمل لفشلوا جميعاً .. هذا ان لم يكن بالفعل قد حاولوا
وقال تعالى (يا أيها الناس ضرب مثلاً فأستمعوا له* إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو أجتمعوا له* وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب)
فجميعنا يعلم ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا من ذلك الزمن الى اليوم ولكن عجز كل علماء الأرض عن خلق ذبابه , الله سبحانه وتعالى تحداهم بذبابه ولم يتحداهم بفيل او أسد , بل تحداهم أن يسترجعوا ما يسلبه الذباب منهم , والعلم أثبت أنه ما ياكله الذباب يتحلل داخل الجسم على الفور ولا يمكن إسترجاعه ولو أستخدم مختبرات العالم كله.
وهناك الكثير من الآيات التي تحدا بها الله البشر وفشلوا جميعاً.
5- أن الله في هذا القرآن وصف الكون ووصف الأرض والسماء قبل اكثر من 1400 عام قبل ظهور التكنولوجيا وأجهزة الرصد فوصف الله مافي السماء وذكر أنها سبع طبقات ( وبنينا فوقكم سبعاً شدادا) وأكد العلم على ذلك ثم وصف الجبال بأنها كالأوتاد وأكد العلم هذه الحقيقه بعد أن كان يقول لمئات السنين أن الجبال عبارة عن نتوءات في الأرض ( وجعلنا الجبال أوتادا) ووصف حال قاع البحار من ظلام دامس ( إذا أخرج يده لم يكد يراها) بل الأعظم من ذلك عندما ذكر الله سبحانه وتعالى حقيقة بداية الكون بقوله تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون )
وهناك الكثير الكثير من الحقائق التي يعجز عن وصفها بشر مهما تقدم العلم به ولو تدبر أي مخلوق بهذا الكتاب لعلم أنه من عند الله وبالتالي سيعلم حقيقة الله ويؤمن بها .
هذا والله أعلم.
|
|
|
|
|