العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية سهام الزهراء
سهام الزهراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 77705
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 733
بمعدل : 0.16 يوميا

سهام الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور سهام الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 07:41 PM


اقتباس :
واعلم انه من يطعن بالتلاميذ إنما يطعن بالمعلم الأستاذ !!!

وامحمداه وامحمداه يارسول الله

1- الأول الإخوة السنة فرقوا جيدا وبوضوح بين رسولكم وبين عمركم وإتفقوا على عصمة الرسول وطهارته من الإتهامات الموجهة إليه روحي فداه
2- من الأستاذ ومن التلميذ عندكم ؟ والقرآن يخطئ الأستاذ ويصوب التلميذ ؟
3- عمر يتعلم ؟ مهزلة أم مسخرة ؟ إكتبوا لنا مجلدات لنرى علم عمر جيبوا لنا علوومة وتفاسيره تفضلوا ..أين علمه الذي تلقاه من الرسول أين السنة ؟؟ أين السنة ياربي أين السنة ؟ قلبي يحترق لمجرد ذكر ماجرى للسنة ؟؟
4- لماذا يتعلم وهو محدث ملهم ؟ وهو شبه معصوم ؟
5- تلميذ كعب الأحبار نعم أما تلميذ الرسول

عمر تلميذ ؟ ألم تقولوا أن لو حدث أبو هريرة في زمن عمر بكل ماحدث به بعد عمر لنفاه ؟؟
يا أخي الفاضل عمر لا تعلم ولا ترك من يتعلم .. عمر يجادل ويعارض وإذا قال الرسول أبيض قال أسود ولما يقول أسود قال أبيض وهذه الصفة فضيلة عندكم = لن نتفق ليوم الدين ولاحول ولاقوة إلا بالله

توقيع : سهام الزهراء
أصبروا ياشيعة ..أصبروا...أصبروا
سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ سُبْحانَ مَنْ لا تَنْقُصُ خَزائنُهُ سُبْحانَ مَنْ لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ سُبحانَ مَنْ لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ اَحَداً فى اَمْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ
من مواضيع : سهام الزهراء 0 نور أبو طالب من الأنوار الخمسة عليهم السلام
0 رزية الخميس من مصادرنا
0 هناك نقطة لا أستوعبها ...!!
0 سَلامٌ عَلَى آلِ يس
0 ماذنب الشيعة إذا خلق الله بشرا غير عاديين ؟!

الصورة الرمزية حميد الغانم
حميد الغانم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 56469
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 8,473
بمعدل : 1.57 يوميا

حميد الغانم غير متصل

 عرض البوم صور حميد الغانم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 08:12 PM


يا هاشمي لطفا وكرما ليس صلب السؤال ولا العمود الفقري ولا شعر السؤال
اجب
السؤال الاول وجوابه
السؤال الثاني وجوابه
السؤال الثالث وجوابه
وكرر الرابع
بانتظارك
حميد الغانم

من مواضيع : حميد الغانم 0 قل اعوذ برب الناس ملك الناس
0 خنثى النخل
0 سرعة عائشة
0 هل يجوز للشيطان ان يجتهد ويخطئ قبال امر الله المباشر له
0 عصمة النبي محمد واهل البيت في القران الكريم وصفعة لكل السنة والوهابية ولعمر بن صهاك بالذات

الصورة الرمزية سهام الزهراء
سهام الزهراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 77705
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 733
بمعدل : 0.16 يوميا

سهام الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور سهام الزهراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 08:51 PM


http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=174596
عمر وصفاته والغلو فيه لمن يحارب الغلو

توقيع : سهام الزهراء
أصبروا ياشيعة ..أصبروا...أصبروا
سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ سُبْحانَ مَنْ لا تَنْقُصُ خَزائنُهُ سُبْحانَ مَنْ لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ سُبحانَ مَنْ لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ اَحَداً فى اَمْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ
من مواضيع : سهام الزهراء 0 نور أبو طالب من الأنوار الخمسة عليهم السلام
0 رزية الخميس من مصادرنا
0 هناك نقطة لا أستوعبها ...!!
0 سَلامٌ عَلَى آلِ يس
0 ماذنب الشيعة إذا خلق الله بشرا غير عاديين ؟!

الحسن الهاشمي
مــوقوف
رقم العضوية : 77864
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

الحسن الهاشمي غير متصل

 عرض البوم صور الحسن الهاشمي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 08:56 PM


اقتباس :
اولاً : استنتاجاتك تضحك الثكلى اخي الهاشمي . انا أحتج عليك بالبخاري و لاكن لا يصح ان تحجة انت بة علي لانة عندي لا يسوي ثمن الحبر الذي كتب بة .

ثانياً : موضوعنا حول ما قاله عمر لرسول الله و ليس حول الولاية , التي صرحت الكثير من الروايات أن أول من اعترض وتكلم هو عمر بن الخطاب لا غير

اخي خادم الحوراء الموضوع الذي قاله امير المؤمنين عمر اجبت عليه انا جواب كافي شافي حسب اعتقادي انا واما موضوع الولاية امير المؤمنين علي فانتم طرحتم الموضوع واما انت لانك ذكرت الحديث المقصود بهذا الموضوع طرحته انا عليك وعلى المنتدى وعلى من سال

من مواضيع : الحسن الهاشمي

MOHMMED Z
عضو برونزي
رقم العضوية : 73669
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 1,462
بمعدل : 0.31 يوميا

MOHMMED Z غير متصل

 عرض البوم صور MOHMMED Z

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:01 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن الهاشمي [ مشاهدة المشاركة ]
اخي خادم الحوراء الموضوع الذي قاله امير المؤمنين عمر اجبت عليه انا جواب كافي شافي حسب اعتقادي انا واما موضوع الولاية امير المؤمنين علي فانتم طرحتم الموضوع واما انت لانك ذكرت الحديث المقصود بهذا الموضوع طرحته انا عليك وعلى المنتدى وعلى من سال

و أين هو جوابك الشافي و الكافي بعتقادك ..


من مواضيع : MOHMMED Z 0 إن المنتدى لم ولن يقوم على منهج صاحب المنتدى ليصبح له دور فعال في أداء رسالتةبالمجتمع
0 استخارة
0 اقتضى التنويه
0 تفسير منام .
0 السلام عليكم .

الحسن الهاشمي
مــوقوف
رقم العضوية : 77864
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

الحسن الهاشمي غير متصل

 عرض البوم صور الحسن الهاشمي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:15 PM


الاخ حميد الغانم ارجو سمع هذا التفصيل حول الشبة التي تطرحها انت ومن معك في المنتدىوالفضائيات الشيعية وتكررونها دائما:
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله, وبعد:
الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه البخاري (3168), ومسلم (1637) من حديث سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ قَالَ: قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يَومُ الخَمِيسِ وَمَا يَومُ الخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمعُهُ الحَصَى...
ومن المعلوم أنّ النبي (ص) في مرضه الذي توفي فيه عزم على أن يكتب كتاباً يتضمن استخلاف أبي بكر, ففي صحيح البخاري (5666), ومسلم (2387) من حديث عَائِشَةَ قَالَت: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِه ِ: ادعِي لِي أَبَا بَكرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ ...
وعن ابن أبي مليكة قال: سُئِلَت عائشة مَن كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مُستَخلِفًا لَو استَخلَفَهُ؟ قَالَت: أَبُو بَكرٍ... أخرجه مسلم (2385).
ثمّ إنّه حصل التنازع والاختلاف عنده (ص), واشتبه الأمر على عمر هل غلب على النبي (ص) الوجع, أم لم يغلب عليه الوجع ؟ فيكون كلامه من الكلام المعروف الذي يجب قبوله, ولم يجزم عمر بذلك, والشك جائز على عمر إذ لا معصوم إلّا النبي (ص), والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب, فلما حصل الاختلاف والتنازع, وحصل الشك علم أن الكتاب لا يحصل به المقصود, وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال : "يَأبَى اللَّهُ وَالمُؤمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكرٍ", ولو أراد النبي (ص) أن يكتب الكتاب, وكان هذا ممّا يجب تبليغه وبيانه للناس لم يمنعه من ذلك أحد لا عمر ولا غيره .
قال الإمام البيهقي في كتابه دلائل النبوة (7/184) : " قصد عمر بن الخطاب بما قال التخفيف على رسول الله (ص) حين رآه قد غلب عليه الوجع, ولو كان ما يريد النبي (ص) أن يكتب لهم شيئاً مفروضاً لا يستغنون عنه لم يتركه باختلافهم ولغطهم لقول الله عز وجل : (( بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ )) (المائدة:67), كما لم يترك تبليغ غيره بمخالفة من خالفه, ومعاداة من عاداه, وإنّما أراد ما حكى سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله أن يكتب استخلاف أبي بكر, ثمّ ترك كِتبَته اعتماداً على ما علم من تقدير الله تعالى...., وقال : يأبى الله والمؤمنون إلّا أبا بكرٍ, ثمّ نبّه أمّته على خلافته باستخلافه إياه في الصلاة حين عجز عن حضورها".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها, وقد ثبت في الصحيح أنّه قال لعائشة في مرضه : ادعي لي أباك وأخاك حتّى أكتب لأبي بكر كتاباً لا يختلف عليه الناس من بعدي" ثم قال: يأبى الله والمؤمنون إلّا أبا بكر, فلمّا كان يوم الخميس همَّ أن يكتب كتاباً فقال عمر : ماله أهجر؟ فشّك عمر هل هذا القول من هجر الحمى؟ أو هو ممّا يقول على عادته؟ فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى, فكان هذا ممّا خفى على عمر, كما خفى عليه موت النبي (ص) بل أنكره, ثمّ قال بعضهم هاتوا كتاباً, وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب, فرأى النبي (ص) أنّ الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة ؛ لأنّهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك, فلا يرفع النزاع, فتركه, ولم تكن كتابة الكتاب ممّا أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت ؛ إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به, لكن ذلك ممّا رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر, ورأى أن الخلاف لا بدّ أن يقع, وقد سأل ربّه لأمّته ثلاثاً فأعطاه اثنتين, ومنعه واحدة, سأله أن لا يهلكهم بسنة عامة, فأعطاه إياها, وسأله أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم, فأعطاه إياها, وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم, فمنعه إياها, وهذا ثبت في الصحيح.
وقال ابن عباس : الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب الكتاب ؛ فإنّها رزية أي مصيبة في حقّ الذين شكوا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه, وطعنوا فيها, وابن عباس قال ذلك لمّا ظهر أهل الأهواء من الخوارج والروافض ونحوهم, وإلّا فابن عباس كان يفتي بما في كتاب الله,, فإن فلم يجد في كتاب الله فبما في سنّة رسول الله, فإن لم يجد في سنّة رسول الله (ص) فبما أفتى أبو بكر وعمر...
ثمّ إنّ النبي (ص) ترك كتابة الكتاب باختياره, فلم يكن في ذلك نزاع, ولو استّمر على إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.... ومن جهل الرافضة أنّهم يزعمون أن ذلك الكتاب كان كتابه بخلافة علي, وهذا ليس في القصة ما يدل عليه بوجه من الوجوه, ولا في شيء من الحديث المعروف عند أهل النقل أنّه جعل علياً خليفة كما في الأحاديث الصحيحة ما يدل على خلافة أبي بكر .
ثمّ يدعون مع هذا أنّه كان قد نصّ على خلافة علي نصّاً جلياً قاطعاً للعذر, فإن كان قد فعل ذلك فقد أغنى عن الكتاب, وإن كان الذين سمعوا ذلك لا يطيعونه, فهم أيضاً لا يطيعون الكتاب, فأيّ فائدة لهم في الكتاب لو كان كما زعموا" (ينظر: منهاج السنة (6/315-318)).
وقال رحمه الله في موضع آخر : "عمر رضي الله عنه قد ثبت من علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر, ففي صحيح مسلم عن عائشة –رضي الله عنها- عن النبي (ص) أنّه كان يقول : قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون, فإن يكن في أمتي أحد فعمر" .
قال ابن وهب : تفسير "محدثون" ملهمون .
وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: "إنّه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم مُحدَّثون, وإنّه إن كان في أمتي هذه منهم فإنّه عمر بن الخطاب" .
وفي لفظ للبخاري : "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء, فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر" .
وفي الصحيح عن ابن عمر عن النبي (ص) قال : بينا أنا نائم إذ رأيت قدحا أُتيت به فيه لبن, فشربت منه حتّى أني لأرى الرَّيَّ يخرج من أظفاري, ثمّ أعطيت فضلي عمر بن الخطاب, قالوا : فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: العلم".
وفي الصحيحين عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قمص, ومنها ما يبلغ الثدي, ومنها ما يبلغ دون ذلك, ومرّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه "قالوا ما أوَّلت ذلك يا رسول الله؟ قال : الدين" .
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : قال عمر: وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم, وفي الحجاب, وفي أسارى بدر".
وللبخاري عن أنس قال : قال عمر : "وافقت ربي في ثلاث, أو وافقني ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلَّى فنزلت : (( وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبرَاهِيمَ مُصَلًّى )) (البقرة:125), وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البَرُّ والفاجر, فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب, فأنزل الله آية الحجاب, وبلغني معاتبة النبي (ص) بعض أزواجه, فدخلت عليهم فقلت: إن انتهيتنّ, أو ليبدلنّ الله رسوله خيراً منكن حتّى أتت إحدى نسائه فقالت : يا عمر أما في رسول الله (ص) ما يعظ نساءه حتّى تعظهن أنت, فأنزل الله : (( عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبدِلَهُ أَزوَاجًا خَيرًا مِّنكُنَّ )) (التحريم:5).
وأمّا قصة الكتاب الذي كان رسول الله (ص) يريد أن يكتبه, فقد جاء مبيّناً كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله (ص) في مرضه : ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً, فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل: أنا أولى, ويأبى الله والمؤمنون إلّا أبا بكر .
وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمّد قال قالت عائشة: وارأساه فقال رسول الله (ص) لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك, قالت عائشة : واثكلاه, والله إنّي لأظنك تحب موتي, فلو كان ذلك لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك, فقال رسول الله (ص) : "بل أنا وارأساه, لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد : أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون, ويدفع الله ويأبى المؤمنون .
وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة, قال: سمعت عائشة وسُئلت: مَن كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو استخلف؟ قالت : أبو بكر, فقيل لها: ثمّ من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر قيل لها : ثمّ من بعد عمر؟ قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح, ثمّ انتهت إلى هذا, وأمّا عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة, والمرض جائز على الأنبياء, ولهذا قال: ماله أهجر؟ فشك في ذلك ولم يجزم بأنّه هجر, والشك جائز على عمر ؛ فإنّه لا معصوم إلّا النبي (ص), لا سيّما وقد شكّ بشبهة, فإنّ النبي (ص) كان مريضاً, فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض, أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله؟ وكذلك ظن أنّه لم يمت حتّى تبين أنّه قد مات, والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة, فلمّا رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك, فلم يبق فيه فائدة, وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه, كما قال : ويأبى الله والمؤمنون إلّا أبا بكر, وقول ابن عباس : ( إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب الكتاب), يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حقّ من شكّ في خلافة الصديق, أو اشتبه عليه الأمر ؛ فإنّه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك, فأمّا من علم أن خلافته حقّ فلا رزية في حقّه ولله الحمد .
ومَن توهمّ أن هذا الكتاب كان بخلافة علي, فهو ضال بإتفاق عامة الناس من علماء السنّة والشيعة, أمّا أهل السنّة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه, وأمّا الشيعة القائلون بأن عليًّا كان هو المستحق للإمامة فيقولون : إنّه قد نصّ على إمامته قبل ذلك نصّاً جلياً ظاهراً معروفاً, وحينئذٍ فلم يكن يحتاج إلى كتاب .
وإن قيل: إنّ الأمّة جحدت النصّ المعلوم المشهور فلأن تكتم كتاباً حضره طائفة قليلة أولى وأحرى, وأيضاً فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته, ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك, فلو كان ما يكتبه في الكتاب ممّا يجب بيانه وكتابته, لكان النبي (ص) يبّينه ويكتبه, ولا يلتفت إلى قول أحدٍ, فإنّه أطوع الخلق له, فعُلم أنّه لمّا ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجباً, ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذٍ ؛ إذ لو وجب لفعله, ولو أنّ عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر, ثمّ تبيّن له, أو شكَّ في بعض الأمور, فليس هو أعظم ممّن يفتي ويقضي بأمور, ويكون النبي (ص) قد حكم بخلافها مجتهداً في ذلك, ولا يكون قد علم حكم النبي (ص) ؛ فإنّ الشكّ في الحقّ أخف من الجزم بنقيضه, وكلّ هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به" منهاج السنة (6/20-26).
وقال المازري : "إنّما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك ؛ لأنّ الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أنّ الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار, فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنّه (ص) قال ذلك عن غير قصد جازم, وعزمه (ص) كان إمّا بالوحي وإما بالاجتهاد, وكذلك تركه إن كان بالوحي, فبالوحي, وإلّا فبالاجتهاد أيضا". ينظر: فتح الباري (8/133).
وهذه النصوص عن هؤلاء العلماء الأجلاء توضح المقصود بالحديث, وتدحض افتراءات الشيعة وتلبيسهم وتنقصهم لعمر بن الخطاب .
هذا والله أعلم.
**
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة мσнммєɒ z [ مشاهدة المشاركة ]
و أين هو جوابك الشافي و الكافي بعتقادك ..



من مواضيع : الحسن الهاشمي

MOHMMED Z
عضو برونزي
رقم العضوية : 73669
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 1,462
بمعدل : 0.31 يوميا

MOHMMED Z غير متصل

 عرض البوم صور MOHMMED Z

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:34 PM


عدنا للنسخ و اللصق اليس لديك عقل تحاور و تفكر بة ؟؟؟!!!!

و على هذا تفضل هذا رد منقول ايضاُ , لنرى الى اين سوف تصل بتراهاتك و عبثك ..

اقتباس :
نقول وبالله التوفيق

أولا : بما أنّ ألفاظ الرواية مختلفة مع كونها بنفس الدرجة من الصحة عندهم حيث يرويها البخاري بكلّ ألفاظها المختلفة هذه - فالحديث مروي بالمعنى قطعاً في أكثر طرقه, ومع كون الحادثة واحدة, فالصحيح منها والواقع هو لفظ واحد, وسائر الألفاظ رويت بتعديل لسبب أو لآخر, ومن الواضح أن سبب هذا التعديل والتحريف هو الحفاظ على كرامة الصحابة والخلفاء .

ثانياً : أمّا قولهم بأنّ ذلك القول لم يثبت عن عمر, فهو خلاف الوجدان, وخلاف القرائن, بل وخلاف بعض الروايات, بل وتصريح المتعصب العنيد والراد الأوّل على الشيعة, وهو ابن تيمية حيث اعترف بأن القائل هو عمر, قال في منهاج سنته (6/24).
وأمّا عمر فاشتبه عليه, هل كان قول النبي (صلى الله عليه وآله) من شدة المرض, أو كان من أقواله المعروفة ؟!
والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : أهجر؟ فشكَّ في ذلك, ولم يجزم بأنّه هجر, والشك جائز على عمر, فإنّه لا معصوم إلّا النبي (صىلى الله عليه وآله), لا سيّما وقد شكَّ بشبهةٍ ؛ فإن النبي (صلى الله عليه وآله) كان مريضاً فلم يدر كلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض؟ أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظنَّ أنه لم يمت حتّى تبين أنّه قد مات, والنبي (صلى الله عليه وآله) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلمّا رأى أنّ الشك قد وقع, علم أن الكتاب لا يرفعُ الشكَّ فلم يبق فيه فائدة.
وذكر مثل ذلك ونسب القول إلى عمر بن الخطاب كل من الإمام الغزالي في سر العالمين (ص21) وفي طبعة دار الآفاق العربية (ص40) والخفاجي في شرح الشفا (4/278) فإنكار ذلك إنكار للبديهي الواضح.
وأمّا ترجيح رواية الجمع (فقالوا ما شأنه أهجر؟) فهو مردود أيضاً حيث أننا بيَّنا أنّ الروايات متعددة الألفاظ, والحادثة واحدة, فترجيح إحداها وخصوصاً المرجوحة منها خلاف الإنصاف, وخلاف القواعد العلمية مع امتناع تكلم جمع مرة واحدة إتفاقاً مع قساوة الألفاظ .
وقد صرّحت الكثير من الروايات أنّ أوّل من اعترض وتكلم هو عمر بن الخطاب لا غير, فقال : اللفظة التي تحولت إلى عدة ألفاظ (هجر, يهجر, أهجر؟ غلبه الوجع, غلب عليه الوجع) .
ومَن ثمّ وقع التصريح بأنّ عمر هو رأس المعارضة حيث نصّت بعض الروايات على أن مَن رفض الكتابة قد قال : ما قاله عمر, ونصت الروايات أيضاً على وجود عمر, فقد قال وأشارَ ابنُ عباسٍ بذكاء إلى ذلك حيث قال (وفي البيت رجال فيهم عمر) .
وقال أيضاً : (فقال عمر : إنّ رسول الله قد غلبه الوجع), فصرح بأنّ القائل هو عمر رغم أنّه روى مقالة عمر بالمعنى .
ثمّ أشار بذكاء أيضاً لذلك بقوله : ( فمنهم من قال : قدموا ومنهم مَن قال ما قال عمر ) .
بالإضافة إلى تصريحه في الروايات الأخرى أنّ القول هو : (إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر), أو (أهجر؟), أو (هجر), وليس (قد غلبه الوجع) مع تأدية هذه اللفظة الأخيرة لذلك المعنى أيضاً ؛ لأنّ تغلّب أو غلبة المرض على الشخص هو عينه معنى الهجر والهذيان مع وجود روايات تنسب قول عمر لجماعة .
ويقول الراوي فيها : (فقال بعضهم إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن) راجع صحيح البخاري (5/138), وفي موضع آخر عنده (8/ 161) قال : ( قال عمر : إنّ النبيّ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله), وفي نفس الوقت يروي البخاري في صحيحه (7/9) قول الراوي : (فقال عمر : إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ) .
فيتضح من التلاعب بالألفاظ واختلافها أن ابن عباس (إن سلمنا بصحّة كلّ الروايات) كان من الذكاء بمكان حيث أوصل بهذه الطريقة رسالته وروايته وحكايته عمّا جرى تماماً بتلك الصور المختلفة ظاهراً, ولكنّها مقصودة للحفاظ على نفسه, مع استطاعته توصيل ما جرى بصورة كاملة وواضحة لا تخفى على كلّ من تجرد عن الهوى .
فلو قارنّا بين (فقال بعضهم) وبين (فقالوا) يتضح لنا عدم وجود فرق بينهما, فحينما يصرح بأنّ هذا البعض هو عمر, يفهم منه أنّه حينما يقول عن المعارضة : (فقالوا) يقصد عمر أيضاً خصوصاً مع النص الصريح بأنّ أوّل متكلم هو عمر, وأوّل معارض هو عمر, وأوّل من اختلف وتخاصم ورفض الكتابة هو عمر, مع التصريح بأنّ كلّ مَن تكلم بعد عمر (المعارض) قال نفس مقالته, كما تنصّ الروايات مثل رواية البخاري (8/ 161) تنقل رواية البخاري كاملة ص3 آخر ستة أسطر .

فمن يتأمل أدنى تأمل في هذه الرواية يجزم أن المتكلم في تلك الروايات هو عمر أيضاً, ومن ينكر ذلك ينطبق عليه قوله تعالى : (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم )).
واستبعاد من استبعد أنّ عمر هو القائل من باب حسن الظن بعمر حتّى مع مخالفة ذلك للدليل الواضح على خلافه, فقول وترجيح ابن حجر بأنّ القائل هو غير عمر, وإنّما هو أحد حديثي الإسلام من هذا الباب, وهو من الترقيع بمكان حيث أنّ المقالة هذه أطلقت على النبي (صلى الله عليه وآله) في بيته وبين أهله ونسائه وبعض المقربين والمتقربين, ولم يكن ابن أبي سلول حياً حتّى يرمى ذلك عليه, ومع إحسان الظن بعمر أنكر ابن حجر بسبب هذه الظروف وهذه الأسباب أن يكون عمر هو القائل, ورجّح عدم صدور مثل هذا الكلام, وهذا التشكيك, وهذا التحدي من عمر, فنسبه لمجهول من حديثي الإسلام مع كون المكان والزمان والظرف والقرآئن لا تساعد ولا تؤيد وجود مثل هذا الشخص الحديث الدخول إلى الإسلام وقيادته للمعارضة, ومنع النبي (صلى الله عليه وآله) من كتابة كتاب لا تضل الأمة بعده لو كتبه, مع تصريح الكثير من الروايات أنّ أوّل المعارضين, وقائد المعارضين, وأوّل المتكلمين كان عمر ليس رجل مجهول حديث الإسلام!!

ثالثاً : وأمّا ترجيح صيغة الاستفهام في الهجر فهو ترجيح بلا مرجح, وبخلاف الضوابط والقواعد في ترجيح الأحاديث خصوصاً أنّ روايات (هجر, يهجر) في نفس قوة الأستفهام (أهجر) بل الواضح من روايات الأستفهام أنّها ترقيعية حفاظاً على كرامة السلف, وخصوصاً عمر, وإلّا فروايتا(هجر ويهجر) في البخاري ومسلم وبنفس سياق كلام ابن عباس بعكس رواية الاستفهام, فهي واضحة الأدراج من الراوي لعدم وجودها في الروايات الأخرى ومخالفتها لها, وكذلك لوضوح محاولة تقليل وتخفيف لهجتها, وتفريغ محتواها, وتسهيل تأويلها انقاذاً لموقف قائلها, وبالتالي فلا يمكن الجزم برواية الاستفهام كما قالوا هنا (ثانياً : الثابت الصحيح) .

رابعاً : وأمّا دعوى إطلاق كلمة (يهجر أو أهجر؟) على سبيل الإنكار على من رفض واعترض, فإن كان ذلك حقاً, فهو ردّ على عمر ؛ لأنّ عمر هو الذي اعترض على كتابة الكتاب, وقال عن النبي (صلى الله عليه وآله) : (قد غلب عليه الوجع) وهو إتهام واضح لعمر بأنّه اتّهم النبي (صلى الله عليه وآله) بالهجر بدليل إنكارهم عليه ذلك, واستفهامهم عن قصده, وترجيحهم لكونه يطعن برسول الله (صلى الله عليه وآله), ويعتقد بأنّه يهجر, فأنكروا اعتراضه عليه واستفهموا قصده كيف يهجر بأبي هو وأمي؟؟؟؟
وأمّا ظاهر العبارة وأقوال شارحيها فهو بعيد عن هذه الدعوى جملة وتفصيلاً, وهذا القول شاذ ولم يخطر إلّا في قلب القاضي عياض, فجعله تفسيراً محتملاً, ورجّحه القرطبي.
وأمّا أكثر شراح الحديث فلم يرجّحوا هذا المعنى بل رجّحوا خلافه, وأنّه قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع مساعدة سائر الروايات على ذلك, فيكون من الكذب الواضح والوقاحة والتدليس إطلاق قول : (فقد نصّ شراح الحديث على أن الاستفهام هنا جاء على سبيل الإنكار على مَن قال : لا تكتبوا)!!!
فقد قال القاضي عياض كما رواه النووي في شرحه لمسلم (11/92) : وقوله : أهجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا هو في صحيح مسلم وغيّر (أهجر؟) على الاستفهام وهو أصح من رواية من روى هجر ويهجر ؛ لأنّ هذا كلّه لا يصح منه(صلى الله عليه وآله) ؛ لأنّ معنى هجر : هذى وإنّما جاء هذا من قائله استفهاماً للإنكار على من قال لا تكتبوا أي : لا تتركوا أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله), وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه ؛ لأنّه(صلى الله عليه وآله) لا يهجر, وإن صحَّت الروايات الأخرى كانت خطاً من قائلها قالها بغير تحقيق بل لما أصابه من الحيرة والدهشة لعظيم ما شاهده من النبي (صلى الله عليه وآله) من هذه الحالة الدالة على وفاته, وعظيم المصاب به, وخوف الفتن والضلال بعده, وأجرى الهجر مجرى شدة الوجع, وقول عمر: حسبنا كتاب الله ردٌ على من نازعه لا على أمر النبي (صلى الله عليه وآله) والله أعلم.

أمّا الحافظ إبن حجر العسقلاني فقد ذكر كلام القرطبي وعلّق عليه في (8/ 101) قائلاً : وقد تكلم عياض وغيره على هذا الموضع, فأطالوا, ولخصه القرطبي تلخيصاً حسناً, ثمّ لخصته من كلامه وحاصلة :
1- أنّ قوله (هجر) الراجح فيه إثبات همزة الاستفهام... والهجر بالضم, ثمّ السكون الهذيان, والمراد به هنا ما يقع من كلام المريض الذي لا ينتظم ولا يعتد به, لعدم فائدته, ووقوع ذلك من النبي(صلى الله عليه وآله) مستحيل ؛ لأنّه معصوم في صحته ومرضه ... وإذا عرف ذلك فإنّما قاله من قاله منكراً على من توقف في امتثال أمره وأحضره ما طلب, فإنّه لا يقول إلّا الحق؟!
قال (القرطبي): وهذا أحسن الأجوبة, قال :
2- ويحتمل أن بعضهم قال ذلك عن شك عرض له, ولكن يبعده أن لا ينكره الباقون عليه مع كونهم من كبار الصحابة ولو أنكروه عليه لنقل .
3- ويحتمل : أن يكون الذي قال ذلك صدر عن دهش وحيرة كما أصاب كثيراً منهم عند موته .
4- وقال غيره : ويحتمل أن يكون قائل ذلك أراد أنّه اشتد وجعه فأطلق اللازم وأراد الملزوم ؛ لأنّ الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه....
ثمّ قال ابن حجر : (قلت) ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي, ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام, وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله بجواز وقوع ذلك, ولهذا وقع في الرواية الثانية : (فقال بعضهم : إنّه قد غلبه الوجع) .
ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد خلاّد عن سفيان في هذا الحديث (فقالوا : ما شأنه يهجر إستفهموه) .
وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير : (إنّ نبي الله ليهجر) .
ويؤيده : أنّه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره : بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أو لا ؟‍ إهـ .
ونقول: إنّ من الواضح جداً في كلام ابن حجر هذا وكلّ عاقل ومنصف أن كلمة (غلبة الوجع) هي عين معنى (يهجر), ولكنها معدلة كما هو واضح لرفع اللوم عن قائلها, وفتح باب الاحتمالات في المراد منها, وماذا كان يقصد قائلها وما إلى ذلك, تعمية للحقيقة وتغطية على تصرفات السلف وأعمالهم وأقوالهم .
وكذلك يتضح لنا بأن قول من قال أن كلمة (يهجر) أو (أهجر؟) لم يتفق الشارحون على كونها أطلقت من قبل من كانوا يأمرون بالكتابة, وكان استفهامهم إنكارياً على المانعين بل ها هو شيخ الشراح وخاتمتهم الحافظ ابن حجر يرجح القول الثالث من بين عدة أقوال قد قيلت في شرح هذه الكلمة ورد على من رجح ذلك القول المزعوم كما في السؤال!

خامساً : وأمّا ادعاء كون (يهجر) لها معنيان : وأن احدهما مقبول وممكن, والآخر مختلف فيه, فهذا والله هو الرزية الكبرى والمصيبة العظمى, وإعادة التاريخ نفسه حيث أنَّ تجويزه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أعظم الكفر والاعتداء السافر بحقّ الله والرسول (صلى الله عليه وآله).
كيف يدعي مسلم عصمة الأنبياء وخصوصاً خاتمهم وأشرفهم وهو ينسب إليه الهذيان؟!
وكيف يرقع هذا الاعتداء ويشرعنّ وهو مخالف لأبسط الآداب والاحترام والتوقير لرسول رب العالمين؟!
هل يرتضي هؤلاء المعصبون الذين أشربوا في قلوبهم العجل أن يطلقه أحد في حقّ أبي بكر حينما كان يملي كتابه ووصيته لعمر وهو يغمى عليه عدة مرات حين إملائه لتلك الوصية لعمر؟!
فكيف يبرر هؤلاء ويحتملون جواز ورود ذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ مع أنّ الرواية لا تحكي أبداً بأنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قد أغمي عليه حينما عصوه, فألغى الأمر ولم يجبرهم عليه, وطردهم لعصيانهم وتمردهم عليه, وعلى أمره حيث قال لهم : (قوموا عنّي)! حتّى وصف ابن عباس ذلك التمرد والرد على الله ورسوله بأنّه : (الرزية كلّ الرزية)!! فكيف يُدّعى بعد ذلك عدم الطعن على قائلها بأي معنى كانت!!؟

سادساً : وأمّا إعذار قائلها على أي معنى كانت لكونها صدرت عنه عن دهش وحيرة, فكلام باطل أيضاً حيث أنّه اعتداء صارخ مقصود حصل بعده نزاع بين الحاضرين بين موافق ومعارض لذلك القائل وإصرارهم على المواقف حتّى طردهم رسول الله (صلى الله عليه وآله), وأنكر موقفهم هذا أو كلامهم فيه, فقال لهم : قوموا عنّي فالذي أنا فيه فيه خير ممّا تدعوني إليه) .
فلو كان قائلها معذوراً, لما طردهم رسول الله (صلى الله عليه وآله), ولما أطلق على ذلك حبر الأمة بأنّه رزية.
فينبغي المنصف أن يرجح القول الرابع, وهو أنّ مَن قال عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنّه يهجر هو عين مَن قال قد غلبه الوجع, وقد نقلنا هنا الاحتمال آنفاً وميزناه بخط تحته وهو القول الرابع : (فأطلق اللازم وأراد الملزوم ؛ لأنّ الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه).
فلا مر من كون القائل هو عمر, وهذا القول هو الأرجح والأقرب للصواب والعقل والإنصاف والقرائن والظاهر .
والاعتذار عن صاحبها ومطلقها أنّه قد أطلقها عن دهش وحيرة لا يستقيم ؛ لأنّ قائلها كان يقصدها, وفاقد الدابة سبقه لسانه ولم يقصد أبداً ما نطق به من شدة فرحه, فهذا قياس مع الفارق .

سابعاً : وأمّا ادعاء عدم إنكار رسول الله (صلى الله عليه وآله) على هذا القائل والممانع ولا أحد من الصحابة فهو زعم باطل أيضاً .
فقد غضب وأنكر عليهم ذلك وقال لهم (قوموا عنّي) أي طردهم لعدم رضاه عن تصرفهم وقولهم فيه, وقد أكد ذلك الحافظ إبن حجر حين قال في فتحه (8/ 102):
وقوله : (وقد ذهبوا يردّون عليه) يحتمل : أن يكون المراد يردون عليه أي يعيدون عليه مقالته ويستثبتونه فيها .
ويحتمل : أن يكون المراد يردون عنه القول المذكور على من قاله.
ثمّ قال ابن حجر : قوله (فقال دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه) .
ويحتمل : أن يكون المعنى فإن امتناعي من أن أكتب لكم خير ممّا تدعونني إليه من الكتابة
(قلت) (ابن حجر) : ويحتمل عكسه أن الذي أشرت عليكم به من الكتابة خير ممّا تدعونني إليه من عدمها بل هذا هو الظاهر إهـ.
وبذلك يتبين : بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد ردّ على من امتنع عن الأئتمار بأمره, وأطلق الهجر في حقه.
وأمّا الصحابة والحضور فقد ثبت أنّهم أنكروا على الممتنع والقائل لذلك القول حيث أصروا على تقديم الكتاب, وأنكروا عليه قوله, وظاهر الروايات تثبت التشاجر, وقد نصّ ابن حجر على ذلك فقال في فتحه (8/101):
وفي قوله في الرواية الثانية : (فاختصموا فمنهم مَن يقول قرّبوا يكتب لكم) ما يشعر بأنّ بعضهم كان مصمماً على الإمتثال, والردّ على من امتنع منهم, ولمّا وقع منهم الاختلاف, ارتفعت البركة, كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر, وقد مضى في الصيام أنّه(صلى الله عليه وآله) خرج يخبرهم بليلة القدر, فرأى رجلين يختصمان, فرفعت .
فزَعمُ هؤلاءِ بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) ومَن وافقه على كتابة الكتاب لم ينكروا على قائلها, ولم يؤثموه, زعم باطل, والدليل على خلافه كما أوضحناه .
ويكفي في إثبات إنكار النبي(صلى الله عليه وآله) على هؤلاء وتأثيمهم طردهم من بيته, ولم يفعل ذلك حتّى مع العاص الذي وصفه بقوله : ( بئس أخو العشيرة ), ولكنّه حينما دخل بيته ضحك في وجهه وأكرمه ولم يطرده!!
فيتضح أنّ طرد النبي (صلى الله عليه وآله) لهؤلاء الممانعين هو إنكار واضح لفعلهم وقولهم, وعدم الرضا عن تصرفاتهم, وأن ما فعلوه كان عظيماً يستحقون معه الطرد وعدم الاحترام, فأوضح رسول الله (صلى الله عليه وآله) جرمهم ومعصيتهم, وكشفهم وفضحهم, فأوضح كلّ ذلك (صلى الله عليه وآله) لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد.

ثامناً : وأمّا تصويب ما فعله عمر فهو أيضاً من الغلو المعهود في عمر حيث نكتفي برد الحافظ ابن حجر على هذا القول, ولا نزيد عليه حيث قال في فتحه (8/ 102) :
وأمّا قول ابن بطال عمر أفقه من ابن عباس حيث اكتفى بالقرآن ولم يكتف ابن عباس به وتعقب : بأنّ إطلاق ذلك مع ما تقدم ليس بجيد ؛ فإن قول عمر : حسبنا كتاب الله لم يرد أنّه يكتفى به عن بيان السنّة بل لما قام عنده من القرينة, وخشي من الذي يترتب على كتابة الكتاب ممّا تقدمت الإشارة إليه, فرأى انَّ الإعتماد على القرآن لا يترتب عليه شيء ممّا خشيه, وأمّا ابن عباس فلا يقال : في حقّه لم يكتف بالقرآن مع كونه حبر القرآن, وأعلم الناس بتفسيره وتأويله, ولكنّه أسف على ما فاته من البيان بالتنصيص عليه, لكونه أولى من الاستنباط . والله أعلم .
فطرد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هؤلاء, وقول ابن عباس بعد عشرات السنين : (إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول الله وكتابه الوصية), وبكاؤه الشديد, ولهجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصلاً التي تنصّ على أهمية الكتاب حيث قال : ( أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً) كيف يُدّعى بعد ذلك كلّه أن رأي عمر كان أصوب وأفقه ؟!

فلا ندري كيف يمكن أن يوضح رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهمية هذا الكتاب الذي ينصّ لهم على أنّه عاصم لهم من الضلال تماماً, ثمّ يكتفي عمر بكتاب الله تعالى, ويترك ذلك الكتاب, ويسّفه أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله), ويعترض عليه, ويمنعه بقوة, ويطرده رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع من يتبعه في القول والامتناع ويقول لهم : (قوموا عنّي فإن الذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه), ثمّ يأتي الغلاة في عمر المقلدون لعمر وللحكومات ويزعمون أنّ عمر كان مصيباً موافقاً للحق وافقه ممّن قال : قدموا (( فَإِنَّهَا لَا تَعمَى الأَبصَارُ وَلَكِن تَعمَى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) (الحج:46).

هيا فند هذا الرد يا جهبذ ..

للاسف انت لاتستحق الجهد و الوقت الذي أضيعة معك .


من مواضيع : MOHMMED Z 0 إن المنتدى لم ولن يقوم على منهج صاحب المنتدى ليصبح له دور فعال في أداء رسالتةبالمجتمع
0 استخارة
0 اقتضى التنويه
0 تفسير منام .
0 السلام عليكم .

MOHMMED Z
عضو برونزي
رقم العضوية : 73669
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 1,462
بمعدل : 0.31 يوميا

MOHMMED Z غير متصل

 عرض البوم صور MOHMMED Z

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:38 PM


يكفيك تهرب و خروج عن السياق الاصلي

مالنا و مال الخلافة الذي تريد اثباتها من كتب الشيعة هذة اثباتات في عقلك فقط , و اكرر لا تحرف الموضوع عن مسارة

و لا تراوغ ..


من مواضيع : MOHMMED Z 0 إن المنتدى لم ولن يقوم على منهج صاحب المنتدى ليصبح له دور فعال في أداء رسالتةبالمجتمع
0 استخارة
0 اقتضى التنويه
0 تفسير منام .
0 السلام عليكم .

الحسن الهاشمي
مــوقوف
رقم العضوية : 77864
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

الحسن الهاشمي غير متصل

 عرض البوم صور الحسن الهاشمي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:28 PM


اقتباس :
اولاً : استنتاجاتك تضحك الثكلى اخي الهاشمي . انا أحتج عليك بالبخاري و لاكن لا يصح ان تحجة انت بة علي لانة عندي لا يسوي ثمن الحبر الذي كتب بة .

اخي خادم الحوراء انا اجبت من كتبكم اقراء في الموضوع وستجد الجواب


من مواضيع : الحسن الهاشمي

الحسن الهاشمي
مــوقوف
رقم العضوية : 77864
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

الحسن الهاشمي غير متصل

 عرض البوم صور الحسن الهاشمي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-04-2013 الساعة : 09:32 PM


[QUOTE]هذه الادلة منقولة من محرك البحث كوكل حو خلافة ابو بكر وعمر من كتب الشيعة اختصرا للرد عليك ياسيد :ولك اخي خادم الحراء [/QUOTE]
لأدلة من كتب الرافضة على صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه
1- فى تفسير القمى على بن إبراهيم قبحه الله فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى
2-قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
3- و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
4- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
5- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
6- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488

7- و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
8- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
9- و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –
10- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
11- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين
12- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89
13- فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة
14- بيعة على لأبي بكر رضي الله عنهما لهى دليل ساطع على صحة خلافة و إمامة أبو بكر فالبيعة لا تجوز لكافر
وصلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم


=========================================
الى متى يبقى عوام الوهابية مثل الخراف تستغلهم علمائهم الجهلة ؟!!
هذا الذي جئت به فرحا عبارة عن تقطيع للنصوص الشيعية وبترها بما يتوافق والاهواء المريضه والنزعات الشيطانيه لعمائك
تفضل أحرق قلبك بهذا الموضوع الذي كشف فيه صاحبة اكاذيب علمائك
أحلام وهابية : ذكر فضائل ابي بكر و عمر في كتب الشيعة ( تم التحديث )
http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=72259

وكنت اتمنى بان تجيب الاخوان وتناقشهم الا انك ليس عندك شي الا النسخ واللصق لهذا تنح جانبا وابقى مع الموقوفين

== النجف الاشرف==


من مواضيع : الحسن الهاشمي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:37 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية