| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 11782
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,892
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.29 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
حيــــــــــدرة
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:55 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا 
 
يَقُول تَعَالَى " قُلْ " يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ عَبَدُوا غَيْر اللَّه " اُدْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونه " مِنْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد فَارْغَبُوا إِلَيْهِمْ " فَ " إِنَّهُمْ " لَا يَمْلِكُونَ كَشْف الضُّرّ عَنْكُمْ " أَيْ بِالْكُلِّيَّةِ " وَلَا تَحْوِيلًا " أَيْ بِأَنْ يُحَوِّلُوهُ إِلَى غَيْركُمْ وَالْمَعْنَى أَنَّ الَّذِي يَقْدِر عَلَى ذَلِكَ هُوَ اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ الَّذِي لَهُ الْخَلْق وَالْأَمْر . قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " قُلْ اُدْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ " الْآيَة قَالَ كَانَ أَهْل الشِّرْك يَقُولُونَ نَعْبُد الْمَلَائِكَة وَالْمَسِيح وَعُزَيْرًا وَهُمْ الَّذِينَ يُدْعَوْنَ يَعْنِي فِي الْمَلَائِكَة وَالْمَسِيح وَعُزَيْرًا  
  
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ 
 
" أُولَئِكَ " مُبْتَدَأ " الَّذِينَ " صِفَة " أُولَئِكَ " وَضَمِير الصِّلَة مَحْذُوف ; أَيْ يَدْعُونَهُمْ . يَعْنِي أُولَئِكَ الْمَدْعُوُّونَ . و " يَبْتَغُونَ " خَبَر , أَوْ يَكُون حَالًا , و " الَّذِينَ يَدْعُونَ " خَبَر ; أَيْ يَدْعُونَ إِلَيْهِ عِبَادًا إِلَى عِبَادَته . وَقَرَأَ اِبْن مَسْعُود " تَدْعُونَ " بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَاب . الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ عَلَى الْخَبَر . وَلَا خِلَاف فِي " يَبْتَغُونَ " أَنَّهُ بِالْيَاءِ . وَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ كِتَاب التَّفْسِير عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهمْ الْوَسِيلَة " قَالَ : نَفَر مِنْ الْجِنّ أَسْلَمُوا وَكَانُوا يَعْبُدُونَ , فَبَقِيَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ عَلَى عِبَادَتهمْ وَقَدْ أَسْلَمَ النَّفَر مِنْ الْجِنّ . فِي رِوَايَة قَالَ : نَزَلَتْ فِي نَفَر مِنْ الْعَرَب كَانُوا يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنْ الْجِنّ فَأَسْلَمَ الْجِنِّيُّونَ وَالْإِنْس الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ; فَنَزَلَتْ " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهمْ الْوَسِيلَة " . وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُمْ الْمَلَائِكَة كَانَتْ تَعْبُدهُمْ قَبَائِل مِنْ الْعَرَب ; ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد : عُزَيْر وَعِيسَى . و " يَبْتَغُونَ " يَطْلُبُونَ مِنْ اللَّه الزُّلْفَة وَالْقُرْبَة , وَيَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى فِي طَلَب الْجَنَّة , وَهِيَ الْوَسِيلَة . أَعْلَمَهُمْ اللَّه تَعَالَى أَنَّ الْمَعْبُودِينَ يَبْتَغُونَ الْقُرْبَة إِلَى رَبّهمْ . وَالْهَاء وَالْمِيم فِي " رَبّهمْ " تَعُود عَلَى الْعَابِدِينَ أَوْ عَلَى الْمَعْبُودِينَ أَوْ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا . وَأَمَّا " يَدْعُونَ " فَعَلَى الْعَابِدِينَ . " وَيَبْتَغُونَ " عَلَى الْمَعْبُودِينَ . 
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ 
 
اِبْتِدَاء وَخَبَر . وَيَجُوز أَنْ يَكُون " أَيّهمْ أَقْرَب " بَدَلًا مِنْ الضَّمِير فِي " يَبْتَغُونَ " , وَالْمَعْنَى يَبْتَغِي أَيّهمْ أَقْرَب الْوَسِيلَة إِلَى اللَّه . 
أَيْ مَخُوفًا لَا أَمَان لِأَحَدٍ مِنْهُ ; فَيَنْبَغِي أَنْ يُحْذَر مِنْهُ وَيُخَاف . وَقَالَ سَهْل بْن عَبْد اللَّه : الرَّجَاء وَالْخَوْف زَمَانَانِ عَلَى الْإِنْسَان , فَإِذَا اِسْتَوَيَا اِسْتَقَامَتْ أَحْوَاله , وَإِنْ رَجَحَ أَحَدهمَا بَطَلَ الْآخَر
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |