هو الذي يفرج الكريات
وهو وشديد القوى ،
وهو الذي فرق الأحزاب
وهو كاشف الكرب
وهو واضع الشريعة
وعنده مفاتيح الغيب
وولي الحساب
وهوصاحب الصراط والموقف
وهو قاسم الجنة والنار
ومورق الأشجار
ومونع الثمار
ومفجر العيون
ومجري الأنهار
و مخرج من في القبور
وصاحب يوم النشور
و منجي نوح,
والذي لا يبدل القول لديه وحساب الخلق إليه ،
ومرسى الجبال الشامخات ,
ومفجر العيون الجاريات
وغارس الأشجار
ومخرج الألوان والثمار
ومقدر الأقوات
ومنشر الأموات
ومنزل القطر
و منور الشمس والقمر والنجوم
ومقيم القيامة
ومقيم الساعة
وهو العالم بما كان وما يكون
مدمر الفراعنة
والذي جاوز بموسى في البحر وأغرق فرعون وجنوده
والذي يرى أعمال العباد ومحاسبهم
و قاصم الجبارين في الغابرين
ومخرجهم ومعذبهم في الآخرة عذابا شديدا
والشاهد لأعمال الخلائق في المشارق والمغارب !!!
«فالمدبرات أمرا»
المراد بها مطلق الملائكة المدبرين للأمور، كذا فسر الأكثرون حتى ادعى بعضهم اتفاق المفسرين عليه، و قيل المراد بها الملائكة الأربعة المدبرون لأمور الدنيا: جبرائيل و ميكائيل و عزرائيل و إسرافيل، فجبرائيل يدبر أمر الرياح و الجنود و الوحي، و ميكائيل يدبر أمر القطر و النبات، و عزرائيل موكل بقبض الأرواح، و إسرافيل يتنزل بالأمر عليهم و هو صاحب الصور،
و قيل: إنها الأفلاك يقع فيها أمر الله فيجري بها القضاء في الدنيا.