في بلدنا ياعزيزي لا يوجد إحتفال بأعياد الميلاد وغيرها حتى لو كان ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,
حيث لم يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالإحتفال إلا بعيد الفطر وعيد الإضحى فقط ,,,
وهل الإسلام محصور في بلدكم دون غيرها أم أن باقي الدول الإسلامية غير مسلمون في نظركم؟
ومن ناحية المناسبات الوطنية واليوم والوطني وتولي الحكم أنا من وجهة نظري الهدف منها أحيانا اقتصادي في بعض النواحي ,,,
كذلك إحتفالات شعائر آل البيت ع والإحتفالات الدينية الأخرى إحياء ديني فما المشكلة إذا؟
ويكون احيانا الغرض منها تثقيف الناس لماضي اجدادهم وماضي بلادهم التي يعيشون فيها ولا تدخل هذه المناسبات في عقيدة المواطنين أبداا ,,,
كذلك الإحتفالات الدينية لها نفس الهدف وهو تثقيف الناس دينيا وإخبارهم بسيرة الرسول وآل بيته ص
وعلى فكرة لا أذكر أحدا من أهلي أو اصحابي او أي شخص من مجتمعنا السعودي المحافظ من قال لي في يوم من الأيام تعال نحتفل باليوم الوطني او من أقام وليمة بمناسبة هذه المناسبات ابدا ,,,,
بالنسبة للولائم في المناسبات فهذه شيمة عربية متأصلة
عزيزي مواضيع عاشوراء لو تعمل لها موضوع جانبي افضل ، فكلام الاخ العزيز ولد الشيعة حفظه الله يتعلق بيوم الغدير وليس في الومبيات بكين كما تقول عن عاشوراء !!!
افتح موضوع جديد وسنوافيك فيه حتى يوم غد لاني مسافر
خادم الائمة
التعديل الأخير تم بواسطة خادم_الأئمة ; 22-07-2009 الساعة 04:35 PM.
مسجد الغدير
لقد احتلت واقعة الغدير مركز الصدارة في تاريخ الإسلام وحياة رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" وصار المكان الذي وقعت فيه هذه الواقعة مسجدا معروفا يقصده المؤمنون فيه ويتذكرون ذلك اليوم المجيد والمواقف العظيم الذي وقفه رسول "صلى الله عليه واله وسلم" معلنا فيه عن الخليفة من بعده
وقد روى عن الامام جعفر الصادق "عليه السلام" انه قال : "يستحب الصلاة في مسجد الغدير ،لان النبي "صلى الله عليه واله وسلم" أقام فيه أمير المؤمنين "عليه السلام" وهو موضع اظهر الله تعالى في الحق1
وعن حسان الجمال 2 قال : حملت أبا عبد الله "الصادق" "عليه السلام" من المدينة الى مكة ،فلما انتهينا الى المسجد الغدير نظر الى ميسرة المسجد فقال : "ذلك موضع قدم رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" حيث قال : "من كنت مولاه فعلى مولاه"
...الى أخر الحديث 3
وسال عبد الرحمن بن الحجاج من الامام موسى بن جعفر "عليه السلام" عن الصلاة في مسجد "غدير خم"
فقال: "عليه السلام" "صل فيه، فان فيه فضلا، وقد كان أبي "عليه السلام" يأمر بذلك4
وقال الشيخ صاحب الجواهر 5 " وكذلك يستحب للراجع على طريق المدينة الصلاة في مسجد غدير خم والإكثار فيه من الدعاء ، وهو موضع النص من رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" على أمير المؤمنين ...."
وقد عين المؤرخون موقع هذا المسجد بين الغدير والعين 6
هذا....ولكن من المؤسف جدا هذا المسجد لا ترى له أثرا هذا اليوم فقد أنهدم بنيانه وزالت، وصار خبرا بعد عين، ولم يجدد بناؤه حتى ألان مع العلم انه:
1 –بيت من البيوت التي إذن الله ترفع ويذكر فيها اسمه ،ومسجد من مساجد الله التي دعي الى عمارتها
2 –كما يعتبر من الآثار الإسلامية التي يجب المحافظة عليها، تخليدا لتاريخ للإسلام ورجاله وتراثه
3 –انه إحياء لذكرى عظيمة ،فهو يعيد الى الأذهان تلك الواقعة التاريخية المقدسة التي تعتبر رمزا للإيمان
ولعل هذا السبب في إهماله وعدم تجديد بناءة ؟؟؟!!!
وحتى الطريق المؤدي إليه –والذي كان طريق الحجاج بين المدينة مكة طوال قرون عديدة – استبدال بغيرة، وأزلت معالمه واندرست إثارة....
ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1 –بحار الأنوار : ج37 ص173
2 –الجمال: اى صاحب الجمل وكان يستأجر للسفر
3 –بحار الأنوار : ج37 ص172 و 221 مع اختلاف يسبر
4 –وسائل الشيعة كتاب الصلاة أبواب المساجد
5 –في موسوعته القيمة:جواهر الكلام:ج 20ص 75
6 – معجم البلدان :ج2 ص389
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
حيث لم يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالإحتفال إلا بعيد الفطر وعيد الإضحى فقط ,,,
ومن ناحية المناسبات الوطنية واليوم والوطني وتولي الحكم أنا من وجهة نظري الهدف منها أحيانا اقتصادي في بعض النواحي ,,,
ويكون احيانا الغرض منها تثقيف الناس لماضي اجدادهم وماضي بلادهم التي يعيشون فيها ولا تدخل هذه المناسبات في عقيدة المواطنين أبداا ,,,
وعلى فكرة لا أذكر أحدا من أهلي أو اصحابي او أي شخص من مجتمعنا السعودي المحافظ من قال لي في يوم من الأيام تعال نحتفل باليوم الوطني او من أقام وليمة بمناسبة هذه المناسبات ابدا ,,,,
الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورضا الرب بولاية أمير المؤمنين عليه السلام
نسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن يتبع ماامر به الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم....
وممن يرى قوله وفعله واقراره كله منذ رسالته وحتى وفاته امرا واجب الطاعة والتنفيذ...
ولايجعلنا من اولئك الذين كان لهم اعراض وخبط في اتباع الرسول فيما ورد..