[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التسامح [ مشاهدة المشاركة ]

وهل يختلف تفسيركم اخي الكريم

نعم تفاسيرنا نأخذها عن طريق أهل البيت ع وهم أعلم من غيرهم بالقرآن

أما تفاسيركم فهي عن طريق أعداءهم من النواصب

فهمت الآن!!!!

[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغريب [ مشاهدة المشاركة ]

بوركت هذه الايادي التي تطرح لنا مواضيع رائعه يستفيد منها الصغير قبل الكبير نعم الباري عز وجل امرنا باقامة الصلاه وباعتقادنا اخي الكريم بانها متعلقه بقائم ال محمد عندما نقيم الصلاه عندها نقيم العدل في النفس البشريه وسيدي ومولاي قائم ال محمد سيقيم العدل في الارض كلها وقصدي هنا الصلاه بمعناها الحقيقي والتدبر فيها صلاة محمد وال محمد بدون نقصان يوجد في الصلاه ذكر النبي محمد واهل بيته الاطهار واذا لم يذكر اهل بيته لم تصح صلاته وانا اقصد هنا ذكرهم ومعرفة منزلتهم وليس فغط ذكرهم بدون منعرفة منزلتهم او بغضهم عندما نذكر الصلاه على النبي واهل بيته فان مهدي هذه الامه وهو القائم عليه السلام منهم اهل البيت ويسمى بقائم ال محمد والله يقول واقم الصلاه هنا فيه ربط بين اقامة الصلاة وبين قائم ال محمد والله اعلم سيدي الكريم هذا ماستنتجته انا لكن منكم نستفيد وننتظر ماهي الايه التي تتحدث عنها في القران الكريم لكم مني خالص الشكر والامتنان

أهلاً ومرحباً بالمكرّمة بنت الغريب ،

جميل هوَ ما قلتيه أيتها الفاضِلة .. ولكن سؤآلنا هوَ عمّا يلي :

1) ما معنى الإقامة ( إقامة الشيء ) ؟؟

2) ما هيَ الصلاة التي أمرنا الله بها وأن تكون ( قائِمة ) بيننا ؟؟

وأمّا عمّا تنتظرينه مِن توضيح الآية .. فأبشري وربك العظيم .. سنضِعها بينة واضِحة مِن كتاب الله .. ولكِن بعد أن نُحكِم تبيان وتوضيح ما سألنا عنه أولاً : إقامة الصلاة ،

وبهذه المُناسبة نودّ أن نقول لكِ : معنى الإقامة واضِحة جليّة في كتاب الله العظيم ومِن آياته البيّنات .. وهوَ ما سنقوم بتوضيح معناها ( أي الإقامة للشيء ) ومِن الكِتاب ذاته ،

ولكن سننتظِر إلى الغد .. وإن غداً لناظِره قريب ،

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ال14 [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد بارك الله بك ولك سيدنا الجليل كريم آل البيت(ع)... مولاي العزيز كما يعرف الجميع أن الصلاة عمود الدين وبدونها يسقط الدين ويصبح خاويا ولذلك ركز أئمتنا عليهم السلام على الصلاة ولا ننال شفاعتهم ونحن مستخفين بها.. إستنتاجا لذلك أن الصلاة هي الدين فبإقامة الصلاة إقامة للدين..ولكن من يعرف معنى الصلاة الحقيقية وإقامتها على أصولها وفروعها والإتصال الروحي والوجداني المباشر بدون شوائب بالله جل وعلى غير أهل البيت عليهم السلام ..فالمحصلة من يقيم الصلاة على الشروط المسبقة هم من يقيمون الدين... والله أعلم وتحياتي لكم وحبي وتقديري وأحترامي.. وأرجو الرد على؟؟ ;)

وبارك لك وفيك الرحمن حبيبنا الغالي عاشق ال14 ،

بليغ جداً هوَ ما قُلته أيها الفاضِل .. ولكِن : سؤآلنا ( تحديدا ) هوَ عمّا قلناه للمكرمة بنت الغريب .. فراجع ،

لك منا خالص التحية والتقدير ،

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التسامح [ مشاهدة المشاركة ]

http://qurancomplex.org/display.asp?...ol_00085&trans= لك ما تريد مِن التفسير

ومِمَّن !! ومِن أين لكم به ؟؟ ولم تُحيطون بعِلمه ولمّا يأتِكم تأويله ؟!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]

اللي بعرفوا اخي الكريم أنّ اقامة الصلاة تعني الصلاة في وقتها ... في انتظار التوضيح لك كل الشكر و الاحترام

أهلاً ومرحباً بالمكرمة مسلمة سنية .. حياكِ الباريء ،

إن علمتي معنى الإقامة ( إقامة الشيء ) .. لعلمتي أنها لا يُمكِن أن تكون الصلاة في وقتِها !!!

فراجعي ما قُلناه للعزيزة المكرمة بنت الغريب رعاها الله ،

لكِ مِنا خالص التحية والتقدير ....

[كريم آل البيت]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

اليوم وبإذن الله سنقوم بتوضيح وتبيان أهم لفظين في كتاب الله العظيم ( لُغةً وشرعاً ) .. ومِن كتاب الله العظيم وبلِسان العرب الذي اُنزِل به القُرآن .. لِساناً عربيّاً مُبينا .. لعلّهم ( يعقِلون ) ؟!

أول اللفظان ، وسنقوم بشرح وتبيان كُلا مِنهُما ( منفصلين ) أولاً .. ثم بعد فقههما وتبيانهما سنقوم بربطِهما لنفهم معنى الجُملة : إقام الصلاة .

فنقول :

أولاً ) إقامة الشيء :

إن إقامة الشيء هيَ ( دوامه ) والمُداومة عليه .

فإقامة الشيء هيَ : دوامه .. فيكون دائِماً ولا ينقَطِع أبداً آناء الليل وأطراف النهار .

يقول جل شأنه :
( افمن هوَ قائم على كُل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم ام تنبئونه بما لا يعلم في الارض ام بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد ) .

ومِنها نفهم أن الله جلّ شأنه ( دائِماً وأبداً ) يرقُب كُل نفس في كُل ما تفعله في كُل لحظة .

وقال سبحانه :
( ما قطعتم مِن لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) .

ومِنها نفهم أن لفظ قائِمة أي ( دائِمة التواجُد ) .. واللينة هيَ النخلة الناعِمة .

وقال العليم الخبير :
( ومن اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تامنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائماً ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) .

ومِنها نعلم أن مِنهم ( أي أهل الكِتاب ) آكلون حقوق الناس ومُراوغون لا يُعطونك حقّك وأمانتك إلا أن ( تُداوم ) على طلبها مِنهم دونما إنقطاع عن تِلك المُطالبة .

وقال .. فأسمعوا وتدبّروا جيداً تِلك الآية .. وبالأخصّ المُخالِفون الكاذبون المُدّعون بأن كُل مَن ( يقول ) .. فقط يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله يدخُل الجنّة .. فهيهات لهم !!

يقول جل شأنه :
( والذين هُم بشهاداتهم قائمون) !!!!!

يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .......

فليس قولاً فقط أيها الفاسِقون ؟! ليس كُل مًَن يقول الشهادتين و ( فقط ) سيدخُل الجنّة !!

فيجب وينبغي أن يكونوا بتِلك الشهادات وعليها ( مُداومون ) ،

وتدبّروا أيها الأحباب الموالين .. تدبّروا قول الحق جل شأنه .. لم يقُل شهادتهم ( بالمفرد ) .. بل شهاداتِهم ( بالجمع ) .. وفيها حديث آخر .. لسنا بصدده الآن .. ولكن فقط ذكرنا ما ذكرناه للتدبّر والتمعُّن في اللفظط .. لفظ ( الشهادات ) .

مِن كُل ما سبق أحبتنا الموالين .. نكون قد فهِمنا وأوضحنا وبيّنا .. ومِن كتاب الله كذلِك وبه .. ما هوَ معنى ( الإقامة ) .

وحتى في الحياة العامة .. نقول : محلّ الإقامة .. أي المكان ( الدائِم ) فيه تواجد الشخص .

فالإقامة .. إقامة الشيء هيَ : دوامه دون إنقطاع أبداً .

فهل يصِح أن تكون الصلاة ( المؤدّاة ) دائِمة ولا تنقَطِع ؟!!

لا يُمكِن ذلِك أبداً وإلا ما حدّدها الله لنا بخمس ( فقط ) وفي أوقات مُنقطِعة .. ولكِن الصلاة الموؤداة والمعروفة لدى كُل المُسلمين هيَ تكون مِن ( ضِمن ) الصلاة .. أي الصِلة بالله .. ولكِنها ليست هيَ المقصودة بالقطع ( عقلاً ونقلا ) .

إلى هُنا نترككُم مُتسائلين :

هل إتفقنا على تِلك الجُزئيّة وتفهّمناها وأستبانت وأتضحت بما لا لبس فيه ؟؟

ننتظركم .. فأجيبونا ، ومَن يكون له إستيضاح أو إستشكال في هذه الجزئية وعليها .. فليتفضّل وقبل أن ننتقِل إلى الجُزء الأخير مِن الموضوع .. ألا وهيَ الصلاة .. لنقول ونُبيّن أيضاً ومِن كتاب الله الذي فيه تفصيل كُل شيء .. فنعلم مِنه ما هيَ الصلاة المقصودة وماذا تعني .. والتي مِن ( ضِمنها ) الصلاة المؤداة عِبادة لله .. فهيَ مِن ضِمنها .. وليست هيَ الكُلّية الشامِلة .

لكم خالص التحية والود والتقدير .....

وننتظِر .. إن وجدنا مَن يودّ طرح أي أمراً مّا فيما قُلناه عن : الإقامة .. وإلا سنُكمِل بإذن الله إن إتضحت لكم هذه الجزئية .

فهل إتضحت وأتفقنا عليها وأذعنا بها ولها ؟؟

تحياتنا ...............

[كريم آل البيت]

إلى كُل الأحبّة الموالين ،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وبعد ،

هل إحتَكم الأمر ؟؟

إنّا مُنتظرون ...........

[بنت الغريب]

يقول جل شأنه :
( والذين هُم بشهاداتهم قائمون) !!!!!

جميل جدا ماطرحته اخي الكريم وانشاء اللهخ استوعبناه جيدا
لكن اخي في هذه الايه حبيت استفسر
انت قلت ان الله لم يقل بشهادتهم وانما بشهاداتهم وهي للجمع لكنك لم توضح مامعني بشهاداتهم
قائمون وعرفناها بانه مداومون على هذه الشهادات
لكن مالمقصود هنا بشهاداتهم


وبالتوفيق اخي الكريم

وننتظر المزيد عن الجزء الاخر وهو الصلاه بفارق الصبر كي نستنير بعلمكم

[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغريب [ مشاهدة المشاركة ]

يقول جل شأنه : ( والذين هُم بشهاداتهم قائِمون ) !!! جميل جدا ماطرحته اخي الكريم وان شاء الله استوعبناه جيدا لكن اخي في هذه الايه حبيت استفسر : انت قلت ان الله لم يقُل بشهادتهم وانما بشهاداتهم وهي للجمع لكنك لم توضح ما معني بشهاداتهم قائمون وعرفناها بأنهم مداومون على هذه الشهادات ، لكن ما المقصود هنا بشهاداتهم ؟؟ وبالتوفيق اخي الكريم ، وننتظر المزيد عن الجزء الاخر وهو الصلاه بفارق الصبر كي نستنير بعلمكم ،

مرحباً بغاليتنا المكرمة بنت الغريب ،

نعم يا فاضلتي .. ولأنكِ سئلتي .. فلا يسعنا إلا أن نُجيبكِ .. فنقول :

شهاداتهم هيَ : لله و لرسوله و للذين آمنوا .. الذين ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم راكِعون ،

هذه هيَ شهاداتهم :
نشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن عليّ ولي الله ورسوله ،

فقولي معي :
اللهم آمنت بك وبكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت وبوليّك الذي ولّيت ،

وهذه الشهادات هيَ بأمر مِن الله لنا في آية الولاية البليغة المُبينة ،

فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!!

وأمّا عن دُعاءكِ الغالي لنا بالتوفيق .. فالحمد لله على توفيقه وفضله علينا ،

وأمّا عمّا تنتظرينه مِن الجزء الآخر والصلاة ..

فبإذن الله غداً سنضع الحِكمة وفصل الخِطاب ، وإن غداً لناظِره قريب .

لكِ منا خالص التحية والود والتقدير ،

[كريم آل البيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

نأتي الآن إلى الجُزء الآخر .. الصلاة ،

الصلاة هيَ :
( الصِلة ) بين المُصلّي والمُصلَى إليه أو ( عليه ) .

يقول سُبحانه :
(هو الذي يُصلّي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما ) ،

ولمّا ( أمرنا ) جل شأنه بأن نصِل ما أمرنا به أن نصِلهُ .. فقال :

( والذين يصِلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) .

كما أن المؤيّد بأن الصلاة هيَ ( الصِلة ) ..
لقوله جل شأنه :
( خُذ مِن أموالهم صدقة تُطهِرهم وتُزكيهم بها و صلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهُم والله سميع عليم ) .

ومِن تِلك الآية البليغة المٌبينة .. نجِد أن الحق سبحانه يقول للنبي ( ص ) صِلهُم وتواصَل بهم ومعهم .. لأن في ذلِك يكون سكن وطمأنينة لهم مِن أن يضِلّوا إن قطعت الصِله بهم .

ولمّا قال تبارك إسمه :
( إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .

ولأن الحق سبحانه وملائِكته يُصلّون على رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. وذلِك بأنهم على ( صِلة ) به .. وقد أمرنا بصريح الآية السابقة أن نُصلّي عليه ( أي نصِلهُ ) ،

وهل هُناك أعظم وأقوى وأخلَص في الصِلة إلا أن تكون بصِلة ( الرحِم ) ؟؟!

ولأن صلاتنا التي نُصلّيها لله كعِبادة .. أي الصلاة المؤداة التي فرضها بخمس صلوات .. فهيَ مِن ( ضِمن ) صِلتِنا به جلّ شأنه .. ونُكرِّر مِن ( ضِمن ) صِلتِنا به .

ولأنه وكما قُلنا وأوضحنا وأتفقنا بالأدلّة والبراهين ومِن كتاب الله العظيم بأن الإقامة للشيء هيَ المُداومة .
فنجِد أن الحقّ جل شأنه أمرنا ليس بالصلاة المؤداة كعِبادة فقط .. لأن تُسمّى الصلاة .. إنما أمرهُ في كُل آياته أن : نُقيم الصلاة ، و إقام الصلاة .

وأمّا و ( إقام ) الصلاة .. فهي تعني أن نكون ( دائموا ) الصِلة به .. وفي كُل أوقاتنا وفي كُل مناحي حياتنا تكون صِلتنا بالله : صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي ( لله ) ربّ العالمين لا شريك له .

وهذا هوَ معنى وفِقه قول الله تبارك وتعالى حيث يقول : أقيموا الصلاة .. وإقام الصلاة ،
أي دائِماً وأبداً أجعلوا صِلتِكم بالله .. ولا تُقطع أبداً في أي أمر مِن أمور حياتكم .

هذا هوَ معنى أن ( نُقيم الصلاة ) .. أي نجعل صِلتنا بالله دائِمة .. فيكون أمرنا كُله لله .. ونُسلِّم إليه تسليما كامِلاً تامّا .. هذه ما تكون لله وبالله .

ولأن الحقّ جل شأنه أمرنا أن نصِل ما أمرنا به أن يوصَل .. فجاء أمره تخصيصاً لرسولنا الأكرم ( ص ) .. فقال للـ ( مؤمنين ) : يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليما .

أي نجعل صِلتنا به صلى الله عليه وآله وسلم دائِمة .. لأنه رسول الله .. ومِن إدامة صِلتنا بالله والتي أمرنا بها أن نجعلها دائِماً وأبداً ( قائِمة ) .. أن تكون صِلتنا برسوله ( ص ) قائِمة .. ولا تكون صِلتنا برسولنا الأكرم ( ص ) قائِمة وتامّة (( إلا )) إن وصلنا ذوي القُربى .. ولذلِك تجد أن نبينا محمد ( ص ) الوحيد مِن الأنبياء الذي قال الله لنا في كتابه على لِسانه .. فقال :

( قل لا أسألكم عليه مِن أجر ـ إلا ـ المودّة بالقُربى ) .

والمودّة ( عرفاً ) .. هيَ الصِلة بالمودود له .. فنقول في الحياة العامة ونطلُب مِن الأعِزاء علينا فنقول له : ( ودّنا ) أيها العزيز .. أي تودّد إلينا وأجعلنا نودّ بعضنا بعضا .. أي نصِل بعضنا بعضا .

وهذه هيَ : المودّة في القُربى التي أمرنا وأوصانا بها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .

ولأن أمر ووصاية رسولنا لنا والإمتثال له ولأمره .. تكون مِن الإمتثال لأمر الله .. لقوله جلّ شأنه :

( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولّوا فإن الله لا يُحب الكافرين ) .

ومِن هذه الآية البليغة المُبينة .. نجد أن الله يُقرّ بأننا لو تولّينا ( أي أعرضنا ) عن طاعة الرسول فنكون مِن الكافرين ( نصّاً ) بالآية المذكورة .

كما قال جلّ شأنه : ( ومَن يُطِع الرسول فقد أطاع الله ) ،

أي أن طاعة الرسول ( ص ) هيَ طاعة لله ذاته .

ولمّا كان ولكي نكون مُقيمي الصلاة .. أي الصِلة بالله تكون ( دائِمة ) .. فيجب أن نتمسّك بصِلة ما أمرنا الله أن نتمسّك بهم .. لأنهم مِن آية ( الولاية ) .. هُم : ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم راكعون .. ولا أحد غيرهِم يستطيع ويقوى أن يُسلِّم كُل الأمر لله .. فيكونوا ( مُقيمي ) الصلاة .. أي دائِموا الصِلة بالله ومع الله ، وهُم ( راكعون ) .. أي في خضوع وخشوع تاااام لأمره .. فيجعلون وكما في كتابه العزيز .. يحعلون الأمر ( كُله ) لله .

أليس الأمر كُلّه لله ؟؟!ّ

وبِذلِك أحبتنا ( المؤمنين ) مِن الذين لهم قلب أو ألقوا السمع وهُم شهود .. نكون قد أحكمنا وبيّنا وأوضحنا فِقه وبلاغة قوله سُبحانه : إقام الصلاة .

والآن لا يتبقى لنا إلا أن نضع لكم الآية البليغة العظيمة المُبينة مِن كتاب الله ، والتي تُبيّن وتؤيّد حديث ( الثُقلين ) : كتاب الله وعِترتي .

ولكِن قبل أن نضِعها .. نقول :

* هل هُناك أي إستبيان أو إستيضاح أو حتى ( إستشكال ) على ما قُلناه وبيّناه وأوضحناه وبشكل واضِح ومُبسّط جداً وأهبنا فيه كثيراً لكي يصِل إلى العامّة البُسطاء قبل الخاصّة ؟؟

إن كان .. فننتظِر ، وقبل أن نضِع لكم الآية .. فلا يتبقى الآن إلا وضع الآية .. ولكِن :

هل أحد عِنده شيء فيما قلناه وبيّناه ؟؟

ننتظِر ..........

هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،

[صفحة الحق]

احسنت بارك الله فيك اخوي كريم ال البيت عليهم السلام

[بنت الغريب]

الله يبارك لكم في جميع خطواتكم

سيدي الكريم اضافه مني بسيطه جدا
كما قلت وبينت بان اقام الصلاه هي المداومه على الصله بالله والمداومه على الصله لرسول الله صلى الله عليه واله
ولا تتم الصلاه بالله الا بصلة رسوله صلى الله عليه واله
وكذلك لاتتم صلة الرسول صلى الله عليه واله الا بصلة اقرباءه وهم اهل بيت النبوه ومعدن الرساله
فكيف يتم ذلك بالتقرب اليهم وذكرهم والصلاة عليهم
كيف يكون التقرب اليهم؟؟
بمودتهم واتباعهم
كيف يكون مودتهم واتباعهم؟؟
باحياء مراسيمهم
احياء ذكراهم
هذه هي القربى لرسول الله صلى الله عليه واله

كذلك اخي بدعاء الفرج
الم يقل رسول الله صلى الله عليه واله
لاتخلو الارض من حجه
اليس منقذ البشريه من الجور والظلال هو مهدي هذه الامه
اليس المهدي المنتظر من ال بيت النبوه
كيف تكون مودته

بمعرفته وبالايمان به وباحياء شعائره من دون ان نراه لكننا ايقنا بقلوبنا وبكلام الله عز وجل بانه حي يرزق وبيننا
يجب الدعاء له بالفرج القريب العاجل
يجب الدعاء بان نكون من انصاره واعوانه
يجب اتباعه وباتباعه اتبعنا الرسول صلى الله عليه واله
وباتباع الرسول ادينا الصلاه واقمناها
فابتباعهم اتبعنا الرسول صلى الله عليه واله وباتباع الرسول صلى الله عليه واله اتبعنا الله

اليس لهولاء القوم ان يعقلون

ومالهم كيف يحكمون
والا سيكونون ممن قال رب العزه فيهم (وعلى قلوب اقفالها)
بوركت يمناك بحث جدااااااا حلو
وبانتظار البقيه

[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغريب [ مشاهدة المشاركة ]

الله يبارك لكم في جميع خطواتكم ، سيدي الكريم اضافه مني بسيطة جدا : كما قلت وبينت بان إقام الصلاه هي المداومه على الصِلة بالله ، والمداومه على الصِلة لرسول الله صلى الله عليه واله . ولا تتم الصلاة بالله الا بصلة رسوله صلى الله عليه واله ، وكذلك لاتتم صلة الرسول صلى الله عليه واله الا بصلة اقرباءه وهم اهل بيت النبوه ومعدن الرساله . فكيف يتم ذلك ؟؟ بالتقرب اليهم وذكرهم والصلاة عليهم . كيف يكون التقرب اليهم ؟؟ بمودتهم واتباعهم . كيف يكون مودتهم واتباعهم ؟؟ باحياء مراسيمهم وإحياء ذكراهم . هذه هي القربى لرسول الله صلى الله عليه واله . كذلك اخي بدعاء الفرج .. ألم يقل رسول الله صلى الله عليه واله : لاتخلو الارض من حُجّة . أليس منقذ البشرية من الجور والظلال هو مهدي هذه الامّة ؟؟ أليس المهدي المنتظر من آل بيت النبوة ؟؟ كيف تكون مودته ؟؟ بمعرفته وبالايمان به وبإحياء شعائره مِن دون ان نراه لكننا ايقنا بقلوبنا وبكلام الله عز وجل بانه حي يرزق وبيننا . يجب الدعاء له بالفرج القريب العاجل .. يجب الدعاء بان نكون من انصاره واعوانه .. يجب اتباعه وبإتباعه اتبعنا الرسول صلى الله عليه واله .. وبإتباع الرسول أدينا الصلاه وأقمناها . فبتباعهم إتبعنا الرسول صلى الله عليه واله وباتباع الرسول صلى الله عليه وآله إتبعنا الله . اليس لهولاء القوم ان يعقلون ؟؟ ومالهم كيف يحكمون !! وإلا سيكونون ممن قال رب العزه فيهم : ( أم على قلوب اقفالُها ) . بوركت يمناك بحث جدااااااا حلو ، وبإنتظار البقية ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الفاضلة الرائِعة العزيزة / بنت الغريب الزينبيّة المحترمة المُكرّمة ،

كُل يوم نزداد يقيناً أنكِ مِن أروع ما يجب أن تكون المرأة الموالية المؤمنة الفاطمية ،

هيَ ليست إضافة بسيطة مولاتنا تِلك التي أضفتينها .. بل زادت وأضافت إلى ما قُلناه الكثير .. والأهم أنها طمئنتنا أنه قد وصل للمؤمنين والمؤمنات مِن أمثالك ما قُلناه وبيّناه وأستفضنا في شرحه .

فالحمد لله على ذلِك حمداً كثيرا ،

نعم مولاتنا الغالية ....

نعم أن أفضل ما تكون الصِلة بالآل عليهم السلام وأتقاها وأخلصها أن نُحيي أمرهم .. فرحِم الله مَن أحيا أمرنا .

بارك الله لكِ وبكِ وفيكِ .. وأعلمي يقيناً بإذن الله أن أمثالكِ وأشباهكِ مِن العِزّة والفخر أن تكون مِن أنصاروجُند القادم عليه السلام .. فتتبقى ( تِسع وأربعون ) ؟؟

لكِ مِنا خالص الدُعاء وسلت يمينكِ ولا فُض فاكِ ....

كما لكِ التحيّة والتقدير والإعتزاز والإحترام ،

سنضع الآن بإذن الله الآية محلّ هذا الموضوع : كتاب الله وعترتي ،

فتابعينا والمؤمنين والمؤمنات ...............