[الهادي@]

طيب الله مسائكم






أجمل ما في البرد أنه يأتي دون أستأذان

ودون أن يأبه بأحد

ففي ليلة ألأمس كان الجو قارص ببرده

لكنني لم أهتم له

ولم أخذ أحتياطي كما فعل غيري ممن كان معي

لسبب واحد بسيط جدا

وهو أني كنت ضيفا خفيفا على سيدي ومولاي

أبي عبد الله الحسين (ع)

فكما أن البرد لا يستأذن ألأجواء عند قدومه

فأمامنا الحسين (ع) يشفع لنا عندما نزوره

ولأني وببساطه شديده أعشق الشتاء

وأتمنى أن تكون أيامي كلها بارده كما هو واقعي

فلماذا إذن أرهق جسمي باللباس؟؟

إن كان الشتاءحبيبي البارد
لا يستأذنني في القدوم!

فأنا أخشى إن أخذت احتياطي منه ,

أن يصاب بخيبة أمل و يعود أدراجه
و أنا لم أفرح بعد بقدومه !

و إن كان من سبب آخر ,

فوالله أنيّ لم أعد أهتم للدنيا

حتى أحمي نفسي لأعيش أكثر!