بالتشائماللحظي
لكن من منا في حقيقية واقعه
لم يتعرض للبعض من هكذا أمور
في حياته اليومية
أو
لكل هكذا أمور
لهذا من الصعب القفز
على كل ما يؤرق حياتنا
ونقول أننا ما قرأناه في قمة التشائم
بل الشؤم كله إذ لم نصارح أنفسنا
بما يجري لها من عواصف رملية وشتوية
زلازل أرضية وبراكن
تديب بحممها كل طموحاتنا
ومقدوراتنا بل تزعزع الإرداة والعزيمة
التي تبقت فينا في هذآالعالم المنغمس
في اللامبلاة والمبالاة فيه هو إمثتال
لقذارة بعض الأشخاص فيه
لكن إذا أردنا تقليب الصفحة
ورأيتها بالمقلوب لرأينا الصحيح فيها
هو وجوب الإنحناء للعاصفة أحيانا
وعدم مجاراتها لكي تكون نهايتنا
لحتمية بين تلاطم
أمواجها
وأحيانا كل إنسان منا بالتحلي
بقدر من الأخلاق والإردة والصب
والحلم سوف يتخطى
بؤرة التشاؤم
الذي وضع فيها دون أن يدري
أخي الكريم
لكم كل الشكر على الموضوع
التفاؤولي
في زمن
تشاؤومي
بين بني إنسان كله
مغبر بغبار الإبتعاد
عن الأخلاق التعاملية
موصول بكل الود مع باقة
من الود أهديها لكم
عبر صفحة زمن إسود
أفقه بسواد ظلم
كان صنيعة بني الإنسان
لكل ما سطرت ولكل ما سوف تسطر
في لاحق الأيام كل التحايا
وأخيرا
لكم هاته الباقة التفاؤولية