بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
من البحوث المهمة في مسألة الامامة مسألة قتال ابو بكر لما يسمى بالمرتدين.
وقبل الدخول في اسباب قتال ابو بكر لهم لابد من معرفة امور هي :-
مشروعية قتال مانعي الزكاة :-
اعطى الاسلام الحصانة لكل من قال لااله الاالله والروايات متظافرة في ذلك من الصحاح لااريد الاطالة بذكرها .
كما ان سيرة الرسول ص مع ثعلبة مشهورة نذكرها للفائدة :-
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)
روي : أنّ ثعلبة بن حاطب قال :
يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالاً ، فقال صلى الله عليه وسلم : «يا ثعلبة ، قليل تؤدّي شكره وخير من كثير لا تطيقه» فراجعه وقال : والذي بعثك بالحقّ لئن رزقني الله مالاً لأعطينّ كل ذي حقّ حقّه ، فدعا له ، فاتخذ غنماً فنمت كما ينمى الدود حتى ضاقت بها المدينة ، فنزل وادياً وانقطع عن الجماعة والجمعة ، فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل : كثر ماله حتى لا يسعه واد . قال : «يا ويح ثعلبة» ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدّقين لأخذ الصدقات ، فاستقبلهما الناس بصدقاتهم ، ومرّا بثعلبة فسألاه الصدقة وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه الفرائض ، فقال : ما هذه إلاّ جزية ، ما هذه إلاّ أخت الجزية ، وقال : ارجعا حتى أرى رأيي ، فلما رجعا قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يكلماه : «يا ويح ثعلبة» مرّتين ، فنزلت ، فجاءه ثعلبة بالصدقة ، فقال : «إنّ الله منعني أن أقبل منك ، فجعل التراب على رأسه فقال : هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني ، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء بها إلى أبي بكر رضي الله عنه فلم يقبلها ، وجاء إلى عمر رضي الله عنه في خلافته فلم يقبلها ، وهلك في زمان عثمان رضي الله عنه .( تفسير الزمخشري وغيره من التفاسير) فلاحظ كيف ان الرسول ص لم يقاتل مانع الزكاة مع العلم ان ثعلبة كان يرى عدم مشروعيتها وانها جزية . فالنتيجة ان ابو بكر تحمل وزر قتال هؤلاء بدون وجه حق واتحدى اي شخص ان يثبت غير ذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
متابع لكم مولاي ....
لكن هل ان مانعي الزكاة نكروا اصل الزكاة ام لم يقروا بخلافه الحرامي ابو بكر ؟!
ان قالوا ان مالك بن نويرة لم يرتد ولم ينكر ويجحد بالزكاة انما امتنع بسبب بسبب عدم رضاه بالخليفة او شبهة حصلت له ..فلماذا لم يطبق على خالد بن الوليد الحد في القتل وطبعا زناه في زوجة مالك بن النويرة ..التي قالوا فيها اصطفاها ..
قال الله تعالى {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }التوبة11
تأكد من صحة القصة قبل نقلها فالقصة من الموضوعات .
رضي الله عن ابوبكر وسائر الصحابة .
قال الله تعالى {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }التوبة11
تأكد من صحة القصة قبل نقلها فالقصة من الموضوعات .
رضي الله عن ابوبكر وسائر الصحابة .
نأخذ ديننا من الكتاب وصحيح السنة بفهم سلف الأمة وأما سبب وجود الضعيف والموضوع في كتبنا فمن أهم أسبابه الروافض ومحاولته دس الكذب في كتبنا والحمد لله لكننا أمة أسانيد .
نأخذ ديننا من الكتاب وصحيح السنة بفهم سلف الأمة وأما سبب وجود الضعيف والموضوع في كتبنا فمن أهم أسبابه الروافض ومحاولته دس الكذب في كتبنا والحمد لله لكننا أمة أسانيد .
كتبكم كتبت تحت ظل البلاط الحاكم
وليست حرة ومستقلة
وهي مراقبة من قبل الحكام الجائرة منذ عهد الأمويين إلى يومنا هذا
أحسنت أخي الكريم (( الاشتري )) على الطرح الموفق ... رسول الله (ص) لم يكن يقتل مانعي الزكاة فلماذا يقتلهم أبو بكر و يفعل شي لم يفعله رسول الله (ص) ؟؟؟
(( صحيح مسلم ))
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العربقال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ...
و يا سبحان الله في البداية عمر يحتج على أبو بكر بحديث الرسول الذي يستدل على عدم أحقية قتل الناس بسبب منعهم الزكاة و في النهاية يثني على عمل أبو بكر و يقول فعرفت أنه حق !!! ما هذا النتاقض !!!