السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
لقد اجبت عليه مرار وتكرار فالولايه في هذه الرواية فهمناها كما فهمها صحابة رسول الله 120000 ..ووضحت لك ان قول رسول الله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وطلبت منكي عكس العداوه ولم تجيبي واقول انا لك ان عكس العداوه هي المحبه والنصره وهذا مافهمه صحابة رسول الله وفهمناه وعملوا وعملنا به
اذا تقولين ان 120000صحابي فهموا تنصيب علي ولكنهم غدروا وخانوا .. طيب كيف حددتي انهم فهموا الحديث كما فهمتيه انتي ثم غدروا وخانوا ولماذا لايكون الصواب هو العكس ان صحابة رسول الله فهموا كلام رسول الله كما فهمناه نحن وكما نقول ونكرر مولاة محبه ونصره .. طبعا الدليل مطلوب منكم انتم لانكم انتم من تقولون ان صحابة رسول الله 120000 غدروا وخانوا فماهوا دليلكم على ذلك..
أخي الكريم حدّدت انّ فهمهم كان خاطئا لرفض الامام علي عليه السلام البيعة في أوّلها فلم يبايع إلّا بعد اختلاف القوم معه ؟؟؟ لماذا و هذا ما كتبه البخاري واضحا صريحا و تمّ تأويله لوضع الشبهات امام المسلمين و الباحثين ... هل كان يطمعُ بالخلافة لنفسه طمعا في الدنيا ؟؟؟ أم أنّه خالف الحقّ في خلافة أبي بكر لغضبه على فدك و طمعه في ثروات الدنيا ... لا أقول بئسا لكم ... و لكن أقول بئسا لمن غرر بكم و زوّر الحقائق و دلّس بها ... حتى صوّروا الامام علي عليه السلام الزاهد العابد بمثل ما أرادوا تصويره ...
صحيح البخاري ... كتاب المغازي ... غزوة خيبر
4287 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَالِ ". وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ. فَقَالَ عُمَرُ لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ. فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ، وَمَا أَعْطَاكَ، اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا. حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ. فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ. فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ. وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ.
قبل أن تركّز على ما جاء في آخر الرواية ( كما فعلت بحديث الغدير ) أرجو ان تجبني لماذا تخلّف امير المؤمنين عليه السلام عن البيعة ؟؟؟
كما اني فهمت أنهم خالفوا المقصود ... من تخلّف بنو هاشم و تخلّف العديد من الصحابة و وجوه القوم و قد ذكرتهم سابقا مع المصادر فعد و راجع ما كُتِب في رد رقم 51 من الرابط التالي http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=68830&page=7
...
انتظر بقيّة الرد ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-07-2009 الساعة 03:13 AM.
فهل ذهبت كل هذه الايات وكلام الله ادراج الرياح عندكم واصبحت من التاريخ او مجرد عواطف ..
لا يا أخي الكريم حاشا ان تذهب آيات الله ادراج الرياح ... لكنّكم انتم من تريدون ان تذهب آيات الله أدراج الرياح ...
نحن نأخذ القرأن كاملا فنقول أنّ من الصحابة من كانوا مؤمنين فنزلت آيات بمدحهم و مع هذا تجدها دائما مشروطة ... كما انّ من الصحابة منافقين و نزلت آيات في ذمّهم ... ام أنّك تنكر الآيات التي ادرجها اخي النجف الاشرف ؟؟؟
لماذا لم يقل الله تعالى : لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة ؟؟؟
انّما حدد الرضى بالايمان ... فمنهم من كان مؤمنا و منهم من كان مسلما و منهم من كان في قلوبهم مرض ...
حتى انّ الصحابة نفسهم لا يجدون هذه الآيات فيها الرضى المطلق فهي مقرونة بشروط وهم يعلمون هذا ... لكن جاء من لا يفهم القرآن و فسّره و أوّله بحسب شهوات الأنفس فأخذ جزءا من القرآن و فسّر آياته بالرضى المطلق للصحابة ...
صحيح البخاري ... كتاب المغازي ... باب غزوة الحديبية
4221 ـ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ـ رضى الله عنهما ـ فَقُلْتُ طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ.
...........
نعم كان من الصحابة المؤمنين الصالحين المجاهدين البارين الممتثلين لأوامر الله و رسوله ... و كان منهم المنافقين المخالفين لأوامر الله و رسوله ... و إلّا ما تفسيرك للآيات التي أوردها النجف الأشرف ... في من نزلت ... هل نزلت في التابعين ؟؟؟ أم انها نزلت فينا نحن ؟؟؟
أخي الكريم أمعن القراءة و تدبّر معاني القرآن تجدها قد نزلت في من عاصر الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام )
و انتظر باقي الرد
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-07-2009 الساعة 03:28 AM.
اقول لك قال الله تقولين العرب واسرائيل وشتان بين القياس ..
هههههههههه ... اعذرني ما تمالكت نفسي هون ... مش بإيدي
يا اخي الكريم
نقول بأنّ الله و رسوله قد أوصوا بإمامة الامام خليفة >>> و قد خالف هذا المسلمون
و ضربت لك المثل لأبيّن لك أنّه و للأسف الشديد أوامر الله لا تطبّق دائما ... فمع معرفة العرب بعداء اليهود للمسلمين و وجود هذه الآيات في القرآن الكريم بصورة واضحة لا مجال فيها للتأويل >>> مع كلّ هذا خالف المسلمون هذه الأوامر و تنازلوا عن فلسطين لليهود ....
هنا انا ايضا في هذا المثل اتحدث عن مخالفة المسلمين لأوامر الله تعالى !!!!!!!!
اذا كل ماحدث من ماتدعوه من كسر ضلع واغتصاب وووو غير ملزم اليس كذلك؟
و قد وضّحت ما اقصد في هذا الرد
اقتباس :
عدم فهمك لقولي أحداث التاريخ غير ملزمةأو أنّ وقوعها لا يدلّ على صوابها
مع ان الكلام واضح جدا ... لكن بعبارات اخرى : هل تنكر أذى قريش لرسول الله ( صلى الله عليه و سلّم ) >>> لا ننكره ... بل حصل هذا ... لكننا لا نقرّه أي اننا غير راضين عمّا حدث ...
مثال آخر : هل تنكر مخالفة المقاتلين لأوامر رسول الله ( صلى الله عليه و سلّم ) على جبل أحد ؟؟؟ المخالفة تمّت و لا ننكرها ... لكننا غير راضيين عنها ...
من نفس المنطلق يا كريم كان قولي >>> انّ خلافة ابي بكر امر قد حدث لكن حدوثه لا يلزمني باعتباره امرا صائبا ...
فكم من أمور التاريخ تحصل و لا نعتبره صوابا ... كالمثال الذي ضربته لك عن تنازل العرب عن فلسطين ... لكنك لم تفهم المغزى !!!!!!!
أم انّك راضٍ عن كلّ ما جرى في التاريخ و تعتبر كلّ ما جرى صوابا ؟؟؟!!!!!!
و يا ريت ازا رجعت عالموضوع قبل هيك ترد على الأسئلة المطروحة
اقتباس :
** ما هي ولاية المسلمين لله و رسوله ؟؟؟ هل هي المحبة و المناصرة فقط ؟؟؟
** على ماذا هنّأ المسلمون الامام عليه السلام بعد هذا الحديث ؟؟؟
** ان لم يكن حديث الغدير يعني التنصيب للخلافة فلماذا استشهد به الامام علي عليه السلام في الرحبة ليؤكد على أنّه أحق بالخلافة من معاوية ؟؟؟
** لماذا نجد رواية استشهاد الامام علي عليه السلام بحديث الغدير في الرحبة في خلافه مع معاوية صحيحة موثّقة ... بينا نجد استشهاده بهذا الحديث في خلافه مع ابو بكر و عمر قد ضعّفه علماء السنة !!!!!
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-07-2009 الساعة 04:07 AM.
نعم تخطيء وتصيب ولكن نقول 10او100او1000او10000 ولكن مستحيل ان يخطيء 120الف
أولا يا أخي الكريم لم أقل بأنّ ال 120 الف قد أخطأوا ... بدليل امتناع بعضهم عن البيعة ... و بدليل تأخير الزكاة من بعض القبائل ليروا ما لأمر و قد شهدوا تنصيب الامام علي عليه السلام خليفة في غدير خم !!!!!
انّما خانت مجموعة و تبعها الكثير بعد ذلك من المنافقين و المستفيدين و الكارهين لبني هاشم عامة و للامام علي عليه السلام خاصة
ثانيا : يا أخي الكريم تقول لي ال 120 الف مستحيل أن يخطؤوا !!!!!
مع التذكير بما قلته في النقطة الأولى
لكن هل عمل الكثرة يدلّ على الصواب ؟؟؟
و اعذرني ان ضربت الأمثال كثيرا من عصرنا الحالي لتقريب الصورة >>>
ما رأيك بالملايين في عصرنا الحالي ممن يخالفون الأوامر الصريحة الموجودة بالقرآن ... لست بصدد ذكر ما خالفوه ... لكن أنا أكيدة انك ترى أغلب المسلمون ( الأكثر ) قد خالفوا اوامر القرآن و الرسول و شغلتهم الحياة الدنيا و ملذّاتها ... و القليل منهم من هو ممتثل لبعض هذه الأمور كالصلاة و الزي الشرعي و الجهاد و نصرة المظلوم >>> فهل الأكثر بتركهم لهذه الأمور يدل على صحة عملهم ؟؟؟؟!!!!!!
أخي الكريم لا تتخذ العدد ( كثرته ) دليلا على صواب العمل ... بل على العكس تجد النصّ القرآني يذمّ الكثرة في كثير من الآيات ( و التي لا تذهب أبدا ادراج الرياح )
قال تعالى :
" بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون "
" إنّه الحق من ربك و لكنّ أكثر الناس لا يؤمنون "
" و ما يؤمن أكثرهم بالله إلّا و هم مشركون "
" و ما كان أكثرهم مؤمنين "
" و لكنّ اكثرهم لا يشكرون "
" بل أكثرهم لا يؤمنون و أكثرهم هم الفاسقون "
" بل جاءهم بالحق و أكثرهم للحق كارهون "
بينما تجد النص القرآني يمتدح القلّة
قال تعالى :
" و قليل من عبادي الشكور "
" و ما آمن معه الا قليل "
أقول لك و كم عدد أصحاب السقيفة و ما هي نسبيتهم ؟؟؟!!!!!
و قلت :
اقتباس :
لو كان تخلف سيدنا علي بسبب نص قرأني او كلام نبوي لما بايع اصلا ولو بعد حين ولكن اتبع نهج رسول الله في الهجره والهروب من المنافقين والمرتدين بدل الانصياع والرضوخ ..فلماذا بايع وقبل بالخلافه في الرابعه؟
أقول لك يا كريم >>> ما رأيك بموقف هارون عليه السلام مع قومه عندما ذهب موسى عليه السلام لميقات ربّه ؟؟؟
أوامر سيدنا موسى عليه السلام كانت واضحة جدا ... و مع ذلك خالفوا أوامره و اتّبعوا السامرّائي ... و في بداية الأمر نهاهم هارون عليه السلام عن الأمر و ذكّرهم بأوامر أخيه موسى عليه السلام ... و عندما لم ينصتوا له بقيَ بينهم حتى لا يشتتهم و يفرّقهم و لعلّ وجوده يهدي الى بعض الأعمال و يدلّهم على بعض الصلاح مما ابتعدوا عنه ...
هل في موقف سيدنا هارون عليه السلام ما يعيب ؟؟؟ أو ينتقص من الحق ؟؟؟!!!!!!!
فقِس بنفس المقياس مع سيدنا علي عليه السلام ...
و هنا اودّ التذكير بقول رسولنا الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و الذي لا ينطق عن الهوى :
صحيح البخاري ... كتاب الاعتصام بكتاب الله و السنة ... باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ "
7406 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ ـ مِنَ الْيَمَنِ ـ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ ". قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ " فَمَنْ ".
و اعتبروا يا أولي الألباب
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-07-2009 الساعة 11:14 AM.