قول معاوية لابن عباس: (فإنا قد كتبنا في الآفاق ننهى عن ذكر مناقب علي وأهل بيته فكفَّ لسانك ! فقال: يا معاوية أتنهانا عن قراءة القرآن؟ ! قال: لا . قال: أتنهانا عن تأويله ؟ ! قال: نعم.... إقرؤا القرآن وتأولوه ولا ترووا شيئاً مما أنزل الله فيكم وارووا ما سوى ذلك) !
(الإحتجاج:2/16) .
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... اذا كان هذا حال كاتب الوحي لديهم فلا لوم عليهم !!!!!!!
اقتباس :
يا علي ما شاء الله عليكم خيتي ام محمد في الصميم موفقين و نشوف الجواب إن كان في جواب
مشكورة على مرورك غاليتي ...
للأسف لم نرى منهم أي مداخلة سوى واحدة خجولة مختصرة و لو طلبنا رأيهم في أي من الصحابة الذين لم يوالوا أمير المؤمنين عليه السلام ... لوجدنا فضائله تملأ الصفحات ... أو لو كان الموضوع في أحد شبهاتهم السطحية لكانوا الآن يطبلون و يزمرون !!!!
و بغض النظر عن فضائل ابن عبّاس رضي الله عنهما ... ما رأي السنة في موقفه من رزيّة الخميس ؟؟؟ هل كان يبالغ ؟؟؟!!!!!
اقتباس :
هههههههههههههه
اختي الكريمة ام محمد تدرين شنو باقي يقولون
باقي يقولون ان ابن عباس بعد ما قاله في رزية الخميس يجب ان يتهم بأنه من اتباع الشيعة بس ما يقدرون لانه عندهم لا شيعة في وقتها
هههههههههههه و الله ضحك ع العقول
الله المستعان على ما يصفون ... مشكور على مرورك الكريم
رأي الشيعة الجعفرية في ابن عباس (عبد الله) رضي الله تعالى عنه
1- العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص190: عبد الله بن العباس، من أصحاب رسول الله (ص)، كان محبا لعلي (ع) وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لأمير المؤمنين (ع) أشهر من أن يخفى. وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه، وهو اجل من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير واجبنا عنها رضي الله تعالي عنه.
2- ابن طاووس في التحرير الطاووسي ص312: عبد الله بن العباس (رض). حاله في المحبة والاخلاص لمولانا أمير المؤمنين (ع) والموالاة والنصرة له والذب عنه والخصام في رضاه والموازرة مما لا شبهة فيه، وقد كان يعتمد ذلك مع من يجب اعتماده معه بعده على ما نطق به لسان السيرة.
3- التفرشي في نقد الرجال ج3 / ص118: عبد الله بن العباس: من أصحاب رسول الله (ص)، كان محبا لعلي عليه السلام وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه، وهو أجل من ذلك، وقد ذكرنا في كتابنا الكبير وأجبنا عنها، رضي الله عنه، الخلاصة. وما ذكره الكشي من الطعن فيه ضعيف السند.
4- ابن داوود في رجاله ص212: عبد الله بن العباس (رض) حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل والجلالة ومحبة أمير المؤمنين (ع) وانقياده إلى قوله.
5- الأرديبلي في جامع الرواة ج1 / ص494: عبد الله بن العباس (رض ) كان محبا لعلى (ع) وتلميذه وحاله في الجلالة والاخلاص لأمير المؤمنين أشهر من أن يخفى وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه وهو اجل من ذلك ما ذكره الكشي من الطعن فيه خمسة أحاديث كلها ضعيف السند والله أعلم بحاله.
6- السيد علي خان في طبقات الشيعة ص101: قال المؤلف: عفى الله عنه الذي اعتقده في ابن عباس (رض) انه كان من أعظم المخلصين لأمير المؤمنين وأولاده ولا شك في تشيعه وايمانه وستقف على ما نذكره من اخباره على ما تحقق معه ذلك انشاء الله تعالى.
7- الشيخ علي النمازي في مستدركات علم رجال الحديث ج5 / ص43: عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: رواياته في فضائل الخمسة النجباء أكثر من أن تحصى. وهو من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين والحسنين صلوات الله عليهم.
8- السيد أبو القاسم الخوئي في رجاله ج11/ ص256: والمتحصل مما ذكرنا أن عبد الله بن عباس كان جليل القدر، مدافعا عن أمير المؤمنين والحسنين (ع).
الصحابي الجليل عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - صحابي فاضل ، لا يمكن لطالب علم أن يجهل قدره و مكانته.
فهو من أكثر الصحابة علما بأسباب نزول الآيات و تفسير القرآن . حيث أنه لازم الرسول فهو ابن عم النبي - صلى الله عليه و آله - . و لقب ابن عباس بألقاب عديدة و منها ( حبر الأمة ) و ( ترجمان القرآن ) .. لقول النبي - صلى الله عليه و آله - : " و إن حبر هذه الأمة لعبد الله بن عباس " .
و بعد موت الرسول كان عبد الله بن عباس مقربا عند الشيخين أبو بكر و عمر - رضي الله عنهم جميعا - فنهل من معين علمهم و حكمتهم .
الحديث عن هذا الصحابي الجليل يطول ، و لكن أكتفي بهذه العجالة من الرد .
اولا كلامك انشائي لا دليل على اعلميته على الصحابة
ثانيا لا يوجد دليل ايضا انه رضي الله عنه استفاد شيئا من عمر وعصابته
وهل لعمر علم حتى يستفاد احد منه؟
مسند الإمام أحمد
19596 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى هو بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير : ان أبا موسى استأذن على عمر رضي الله تعالى عنه ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع فقال ألم اسمع صوت عبد الله بن قيس آنفا قالوا بلى قال فاطلبوه قال فطلبوه فدعى فقال ما حملك على ما صنعت قال أستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت كنا نؤمر بهذا فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن قال فأتى مسجدا أو مجلسا للأنصار فقالوا لا يشهد لك الا أصغرنا فقام أبو سعيد الخدري فشهد له فقال عمر رضي الله تعالى عنه خفي هذا على من أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ألهاني عنه الصفق بالأسواق
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
- - - - - - - - - - - - -
صحيح مسلم
36 -(2153) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج حدثنا عطاء عن عبيد بن عمير: أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ألم تسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت قال إنا كنا نؤمر بهذا قال لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن فخرج فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا فقام أبو سعيد فقال كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ألهاني عنه الصفق بالأسواق
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 18-08-2009 الساعة 08:12 PM.