ولكن نبي الأمة صلى الله عليه واله وسلم بنفسه يقول: فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله ومن هنا نستنتج أن الله عز وجل يرضى لرضا فاطمة الزهراء عليها السلام ويغضب لغضبها وحتى هذا أيضا هو حديث نبوي شريف وليس غلو كما يدعي البعض.
ولكن نبي الأمة صلى الله عليه واله وسلم بنفسه يقول: فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله ومن هنا نستنتج أن الله عز وجل يرضى لرضا فاطمة الزهراء عليها السلام ويغضب لغضبها وحتى هذا أيضا هو حديث نبوي شريف وليس غلو كما يدعي البعض.
ما سمعت بهذا الحديث قط إذا كان كلامك صحيح استدلل بأية قرآنية ومنكم نستفيد
ما سمعت بهذا الحديث قط إذا كان كلامك صحيح استدلل بأية قرآنية ومنكم نستفيد
تريد اية قرانية؟ وهل كل شيء موضح ومبين في القران؟
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 139 )
- وأخرج البخاري : عن عائشة ، ان فاطمة سالت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما افاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر ان رسول الله (ص) قال : لا نوروث ما تركناه صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسال ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فابى أبو بكر عليها ذلك وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به الا عملت به ، فاني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيع ، فاما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس ، واما فدك وخيبر فامسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولي الامر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم . واما فدك فهي ارض يهودية في شمال الحجاز ، فلما كانت السنة السابعة .
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 145 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ..... ولا ابقى بعده ، فتراني اعرفك واعرف فضلك وشرفك ، وامنعك حقك وميراثك من رسول الله ، الا اني سمعت اباك رسول الله (ص) يقول : نحن الانبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ولا دارا ولا عقارا ، وانما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما تركناه فهو صدقة فقالت فاطمة لابي بكر وعمر : ارايتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتعلمان به ، قالا نعم ، فقالت نشدتكما الله الم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن احب فاطمة ابنتي فقد احبني ، ومن ارضى فاطمة ابنتي فقد ارضاني ، ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني ، قالا نعم سمعنا من رسول الله (ص) ، قالت فاني اشهد الله وملائكة انكما اسخطتماني وما ارضيتماني ، ولئن لقيت النبي لا شكونكما إليه ، فقال أبو بكر : انا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، فقالت لابي بكر : والله لا اكلمك ابدا ، قال : والله لا اهجرك ابدا ، والله ما اجد اعز علي منك فقرا ، ولا احب الي منك غنى ، ولكني سمعت رسول الله (ص) يقول : انا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة .
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى البخاري في صحيحه ( في باب الفرائض ) بسنده عن الزهري عن عروة عن عائشة ، ان فاطمة والعباس ، عليها السلام اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان ارضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر ، سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث ما تركنا صدقة انما ياكل آل محمد من هذا المال ، قال أبو بكر والله لا ادع امرا رايت رسول الله (ص) يصنعه فيه الا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت ........
- وروى البخاري ايضا في صحيحه في الخمس ان فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . ثم خرج أبو بكر باكيا ومعه عمر مطرقا فذهبا إلى المسجد فاجتمعا بالناس فقال أبو بكر ايها الناس اقيلوني ، يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا باهله وتركتموني وما انا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، فقال له الناس ان هذا .
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 141، 145 ، 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة ، ان فاطمة بنت رسول الله (ص) ارسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها ، فابي أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة شيئا ، فوجدت ( غضبت ) فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .
- عن عروة عائشة ، ان فاطمة (ع) ، بنت النبي (ص) ارسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها ...... فابى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة ، فوجدت فاطمة على ابى بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .
- عن عائشة ، ان فاطمة والعباس ، (ع) اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان ارضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ....... قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت .
- وروى البخاري ايضا في صحيحه في الخمس ان فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال فلم تزل مهاجرته حتى
توفيت.
- فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته انكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه .
ثبوت بان الزهراء قد غضبت على ابوبكر
صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 82 :
فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبى بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر ز
معنى اللغوي لكلمة
الوجد
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 169 :
الوجد : من الحزن . والموجدة من الغضب . والوجدان والجدة من قولك : وجدت الشئ أي : أصبته .
.................................................. ..........
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 267 :
: الشنف : شدة البغض . شنفه : أبغضه ، وشنف على فلان ، أي : وجد وغصب .
.................................................. ..........
- ترتيب إ صلاح المنطق- ابن السكيت الاهوازي ص 395 :
وجد ] وقد وجدت الشئ أجده وجدانا . وقد وجدت عليه في الغضب أوجد موجدة .
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 1 ص 577 :
: التجني ، تعتب عليه ، وتجنى عليه ، بمعنى واحد ، وتعتب عليه أي وجد عليه . والعتب : الموجدة . عتب عليه يعتب ويعتب عتبا وعتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 3 ص 446 :
. ووجد عليه في الغضب يجد ويجد وجدا وجدة وموجدة ووجدانا : غضب . وفي حديث الإيمان : إني سائلك فلا تجد علي أي لا تغضب من سؤالي
كل شي موضح في القرآن أخي الكريم استدلل بأية قرآنية
اذا كان محد راضي يقتنع بالثاني فأعتقد القرآن الكريم هو الفاصل.
إليك الآية وتفسيرها حسب المصادر أدناه
قال الله تعالى في كتابه الكريم
﴿ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ﴾ (1).
هذه هي آية المودة التي أكدت أغلب كتب التفسير وكثير من مصادر الحديث والسيرة والتاريخ نزولها في قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي والزهراء والحسن والحسين وذريتهم الطاهرين عليهم السلام .
روى السيوطي وغيره في تفسير هذه الآية بالاسناد إلى ابن عباس ، قال: لما نزلت هذه الآية ﴿ قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى ﴾ قالوا : يارسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : «علي وفاطمة وولداهما » (2).
وهذه الآية تدلّ على وجوب المودة لاَهل البيت الذين نصّ الحديث على تحديدهم ، وقد استدلّ الفخر الرازي على ذلك بثلاثة وجوه ، فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الاَربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيدٍ من التعظيم ، ويدلّ عليه وجوه :
الاَول : قوله تعالى : ﴿ إلاّ المودَّةَ في القُربَى ﴾.
الثاني : لاشك أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبّ فاطمة عليها السلام ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحبّ علياً والحسن والحسين، واذا ثبت ذلك وجب على كلّ الاَمة مثله، لقوله تعالى: ﴿ واتَّبعُوهُ لَعلَّكُم تَهتَدُونَ ﴾ (3)، ولقوله : ﴿ فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَن أمرِهِ ﴾ (4).
الثالث:إنّ الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جُعل هذا الدعاء خاتمة التشهّد في الصلاة، وهوقوله : «اللهم ّصلِّ على محمد وآل محمد وهذا التعظيم لم يوجد في حق غيرالآل، فكلّ ذلك يدل على أن حب محمد وآل محمد واجب.
وقال الشافعي:
يا راكباً قف بالمُحصّب من منى * واهتف بساكن خِيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيجُ إلى منى * فيضاً كما نَظم الفراتِ الفائضِ
إن كان رفضاً حبّ آل محمدٍ * فليشهد الثقلان أني رافضي (5)
وأشار الشافعي إلى نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام بقوله : يا أهل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله (6)
(1) سورة الشورى : 21 | 23 . (2) الدر المنثور | السيوطي 6 : 7 ، وروي الحديث أيضاً في : فضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 669 | 1141 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 172 . وشواهد التنزيل | الحسكاني 2 : 130 من عدّة طرق . والصواعق المحرقة | ابن حجر : 170 . وتفسير الرازي 27 : 166 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 9 : 168 . والكشاف | الزمخشري 4 : 219 . وذخائر العقبى | المحب الطبري : 25 . وإسعاف الراغبين | الصبان : 113 . وسائر كتب المناقب والتفاسير . وراجع كتاب التشيع | السيد الغريفي : 215 ـ 216 . (3) سورة الاعراف : 7 | 158 . (4) سورة النور : 24 | 63 . (5) تفسير الرازي : 27 | 166 . (6) الصواعق المحرقة | ابن حجر : 148 ـ 175 . وشرح المواهب | الزرقاني 7 : 7 . والاتحاف بحب الاشراف | الشبراوي : 83 ، المطبعة الاَدبية ـ مصر . واسعاف الراغبين| الصبان : 119 .
1) كفروا ( بعد ) إيمانهم .. ( أي آمنوا بالرسول وبِما أنزل إليه ) ؟!
2) شهدوا أن الرسول حقّ .. ( أي رأوه وسمِعوه وآمنوا به ) ؟!
3) جاءهم البيّنات .. ( أي سمعوا كلام الله وآياته البيّنات ) ؟!
أليس هؤلاء هُم صحابتكم ؟؟ أليس هذا هوَ تعريفكم للصحابي ؟؟
ثم .. أسمع قول ربك العظيم هُنا يا مَن تقولون أنكم تؤمنون بـ ( القُرآن ) ، وتقولون أنه هوَ الفاصِل والحَكَم .. فأسمع ماذا قال هذا القُرآن .. وقولوا لنا بعدها .. لِماذا ( لم ) ينصروه ؟!!
يقول جل شأنه :
( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانيَ إثنين ) .
إنهم أرادوا أن يخونوه وكما خانوا الله مِن قبل فأمكَنَ مِنهم ؟؟