وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
برحمتك ياأرحم الراحمين
****
قد أوافقك الرأي
لكني أضيف ما إنتهيتي إليه
لعلني أكمل الفكرة إذا إستطعت لهذا سبيلا
لكن عندي سؤال هل توجد
الراديكالية الشرقية الأسلامية
الراديكالية غربية إسلامية
أرجو تنوري في هذا المجال
وممنونين مسبقا على هذا
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
مولاتي الفاضلة نعم هناك راديكالية شرقية
وماقصدتهُ أن المسلم الشرقي يكون أكثر تعصباً من المسلم الغربي وهذا بحكم الموروث الأجتماعي الذي سيطر عليه لا الموروث الديني فحسب ..
اقتباس :
......................
وأضيف أن حينما يدرك الإنسان
أن كل هذه الموجودات
بحكم إرتباطها بالزمن والمكان الأني
والاحق والمستقبلي
تخضع لقانون المتغيرات
التي يتحكم فيها قانون الوجود
الذي يعبر بها جسر الدنيا الفانية
إلى جسر دنيا البقاء
وهذه النظرة بفعل ما تحمل من معاني الزهد
إلا أنها الفكرة التي تتكون بها
النظرة للعالم الملكوتي
والذي يلغي إرتباطنا بهذه الدار
ويؤسس إرتباطنا بدنيا الخلد والبقاء
قد تصنف هذه بالنظرة لراديكالية
لكنها نظرة توجه نظم الحياة
بإتجاه يصون النفس البشرية
من عوامل الإنهيار والتصدع
ويعمل على التخلص من شوائب
ما يسمى بأزمة التعلق بالحياة والخوف
المزمن من ضياعها
وهدا يعشش في ذات الإنسان
القلق الدائم لتعدوا حياته
حياة حرب نفسية و عذابات أخلاقية متطرفة
وهذا يدعوون جميعا لنعمل على مجاهدة أنفسنا
ومحاولة الإنتصار على التطرف فيها
وقد عبر الإمام علي عليه سلام الله
ميدانكم الأول أنفسكم ..
فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر..
وإن خذلتم فيها كنتم على غيرها أعجز ..
فجربوا معها الكفاح أولاً.."
اولاً الدين ونظرتهُ الشمولية الواسعة أعطى الحق بعيش الحياة الدنيا وكسب الملذات المباحة وفق قوانين نظمت من قبل الله ثم الرسول ثم المعصوم ثم المتشرعة
وهذا في قولهِ تعالى ((ولاتنسى نصيبكَ من الدنيا))
مما هو مباح ومتاح
فليس للأنسان أن يهجر الحياة بحجة البحث عن الآخرة
وليس لهُ أن يتعلق بها بحيث ينسى الآخرة ..
فالحالة الوسطية هي ماتبغيه المنظومة الأسلامية الحقة ..
لا افراط ولاتفريط
اقتباس :
لكم تحياتي بقدر أطروحاتك المتميزة
لكم ودي وكل سلامي
دمتم بخير من الله
تحياتي موصولة بالدعاء لكم بكلِ خيرٍ وسرور ولأن الوقت ضيق ستكون لي عودة قريبة أن بقيت الحياة
فشكراً لردكِ الذي أثرى الموضوع
ودمتِ بود سيدتي المباركة