بعث الله النبيّين، وأنزل كتبهُ منذرةً ومبشّرةً، وهاديةً وداعيةً، ولم تنطلق دعوة الهداية دونما هناك قيّمٌ عليها، متبصّرٌ بشؤونها، مسدّدٌ من قِبل الله تعالى في بيانها، وكلّ ذلك من لدن رسل الله وأوصيائهم حتّى يختمه الله بنبيّه محمّد صلى الله عليه وآله ليتوارثه أوصياؤه واحداً بعد واحد مبلّغين، منذرين، داعين إلى الله وحده، وتركِ كلّ وليجةٍ دونه... ولم يئل الأمر إلى ذلك حتّى يتزايد الصراع بين الحقّ والباطل، ويسود الظلم ويعمّ الجور.
أحسنتم اخينا الكريم وبارك الله بكم
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي