| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 31967
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 65
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
الشكوى والدموع 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 12:02 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
الشكوى والدموع 
يا صاحبـي كن من الدنيا على وجلِ * وخالف النفس واحـذر كاذب الأملِ  
فمـا أرى هـذه الدنيـا وان عطفت * سوى عـدو بثـوب الغـدر مشتمل  
وقد أعـود علـى نفسـي بتسلـية * فيما نعانيـه مـن أيامنـا الفصـل  
بأهـل بيت الهـدى كم كابدوا محنا * تزول شمّ الرواسـي وهي لـم تزل  
وكم دماء لهـم عنـد العـدى هدر * يحول صبغ الليالي وهي لـم تحـل  
اليّةً بـرة بالبيـت والحرم الشـريف والقبــر مثـوى خاتـم الرســل 
لقد تزلـزلت السبـع الطباق ومـا * على البسيطة من سهـل ومن جبل  
غداة اجهشـت الزهراء معلـنة الشكـوى بدمـع من الأحشـاء منهـمل 
وربّ دمع لها مـن بعد ذاك جرى * على قتيل بأرض الطـف منجـدل  
الله يعلـم مـا تلك الدمـاء جـرت * بالطـف إلاّ بتمـهيـد مـن الأول  
فسـوف يعلـم أقـوام منازلهــم * وما أعـدّ لهـم فيها مـن النـزل  
الكوثر النبوي 
 
أيـا سائلاً عنـي إذا شئـت أن تقـرا * فقلّـب كتـاب المجد لا تتركَـنْ سطرا  
ستعلـم أنـي فـي عيـون سطـوره * اُزيّنهــا كحـلاً وأمنحهـا سحــرا  
وأنّـي الـذي والـى النبـي وآلــه * هـم قدوتـي دنياهـم عدتـي اُخـرى  
رجالهم خيـر الرجال مكانةً كفاني بهم * عــزاً كفـانـي بــه فـخـــرا  
وإن عـدَّ غيري في المفاخـر نسـوة * كفاني إذا ما قلت فاطمـة الزهـــراء  
لئن سادت العذراء نســوة عصـرها * فقد سادت الزهـراء في قدرها العُصرا  
تعجبــت للتاريـخ يكتـم أمــرها * فساءلتـه يوماً فأبـدي لـي العــذرا  
وأعـرض عنـي قائـلاً إنّ فـي فمي * فقلتُ اقذف الماء الذي يورث القهــرا  
وحدّث عن الزهـراء بضعـة أحمـدٍ * ومَن كانت الآيات في حقّـها تـتـرى  
ألـم تـكُ اُمّـاً للنبـي وكوثراً وكان * رسـول الله يوصــي بهـا خيــرا  
فهل حفظـوا بعـد النبـي مقامهــا * فصانوا لها ودّاً وكانت لـهم ذكــرى  
فقـال لي التاريـخ والدمـع هاطـل * أحلت فـؤادي منـذ ساءلتني جمــرا  
لقـد بدأتْ كــل الرزايـا برزئهـا * ومن فـدكٍ كانـت رزيتنـا الكبــرى  
وكان الـذي قـد كان من أمـر دارها * فظُنّ به خيـراً ولا تكشـفنْ ستـــرا  
فقلـت إذا أحسنـت ظناً بمـا جـرى * فما بال بنت المصطفى ووريـت سـرّا  
فقال كفـى لا تستـزد مـن عنائهــا * فقد زدتني همّاً وأرهـقتـني عســرا  
اُم أبيها 
بـدار الوحــي يا خيــر النســاءِ * حظيــتِ بكــل آيـات الثنـــاءِ  
تجمّـعـتِ الفضائــل فيـك حتـى * كسَـتـكِ بنفــسها مثـل الــرداءِ  
فإنّك بنـــتُ خيـر نســاء أرض * توّلــت دينهـا قـبـل النســـاءِ  
ومن بـيـتِ النبــوة بيـت طــه * نشــأتِ علـى ابتهـالات الدعــاء  
حبــاكِ الله نعــمتَــهُ وسامـــاً * بـه قـدْ صـرتِ مـن أهـل الكساءِ  
فنـلت الحـبّ والتقـديـس منّـــا * لأنّ الله خــصّــك بالــنـــداءِ  
وعطفُ أبيـك مــا جـاراه عطـفٌ * عليـك مــع المحـبّـة والرجــاءِ  
أاُمُّ أبـيــك مـن سمّــاك هـــذا * سـوى مَـن كـان يحنـث في حِراءِ  
أطعـتِ أبـاً ومبعـوثــاً رســولاً * لينـعـمَ بالسـعـــادة والهــنـاءِ  
وينـشـر دعـوةَ الإســلام حتّــى * تعمَّ العالمــيـن علــى الســواءِ  
وزوّجـك النبــيّ إلــى علـــيًّ * ربيب المصطـفــى بطـلِ الفــداءِ  
فكـنـتِ المـرأةَ المثـلـى لــزوجٍ * كريـمِ الخلـق مشـهــودِ الــولاءِ  
وكـنـتِ الاُمّ للحـسنـيــن اُمــّاً * سقـتْ أبنـاءهـا وحـــي السمـاءِ  
وربّـتهـم علـى نـــورٍ وتقــوى * وإيمــانٍ وخلــقٍ مسـتـضــاءِ  
أبنـت الأكـرميـنَ وأهــل بـيـتٍ * لهمْ فـي الدّهـر مأثـرة العـطــاءِ  
ولادتــكِ الضيــاء أليـس يعـنـي * ضـيـاءً للاُمـــومــةِ والوفــاءِ  
أبـا الزهــراء يـا روحـاً مفــدّى * بــفاطمــةٍ هنيـئــاً للنـســاءِ  
 
وتــرفع زينـبُ الحــوراء صوتــاً يهــزّ قواعـدَ البـغــي المُـرائـي 
 
 
وهـا هــي كـلّ امــرأةٍ تراهــا * تساهـمُ فـي الصمــود وفـي البقاءِ  
لتُعـطـيَ مـن حضارتهــا مثــالاً * يقـوم علــى الطهـارة والصفــاءِ  
وترجـع صـورةَ الإســلام عنهــا * بصـدقِ أمانـةٍ وعُـرى انتـمـــاءِ  
وتجعــل يـــومَ فاطمــةٍ منـاراً * لدنيــا العالميـــن بـلا ادّعــاءِ  
وعــذراً أهـل بيـت الحـقّ عـذراً * إذا القلـب اشتـكــى بعض العـناءِ  
ويــا زهــراء اُمّتــنا هنيـئــاً * لمن انجبـتِ مــن أهـل الفـــداءِ  
لقــد دار الزمــان وعـادَ يحــدو * بـثـورات النـبـوّة والسـمـــاءِ  
 
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |