جئتَ ـ يا سيّدي ـ إلى هذا العالَم.. بَشَراً من أبٍ وأُمّ، هما لله من الساجدين.
تَقلَّب نورك.. يا حبيبي ـ وهو من نور الله القدسيّ ـ في أصلاب الأنبياء والأوصياء والأولياء، عَبْرَ حِقَبِ الزمان. وكان الله جلّ جلاله يدّخرك للزمان الأخير الخاتِم لأزمنة الدنيا. ويراك ـ بعين الرعاية والصَّوْن ـ وأنت تتحدّر من تلكم الأصلاب الشامخة وهاتيك الأرحام المطهَّرة.. وتَقَلُّبَكَ في الساجِدين .