ياالمجتبي وبحبك - مفتونك يسموني
هالحب ساكن أجفاني
يا المجتبي وبحبك - مفتونكيسموني
يا نور العين
عنك إذا سئلوني - تفضحني بيك عيوني
إنت الحسنوبذاتك كل الحسن يتجمع - من أصلك اللاهوتي معنى القدس يتفرع
خيوط الشمس من وجهكعالدنية تزهي او تسطع - سيد شباب الجنة والجنة دونك بلقع
لاون گلت ما أبالغ بيكالرسل تتولع - موسى ابعصى ثعبانه إلساحر جمالك يخضع
داوود تكسر درعه ابشوگك لونيتدرع - أيوب لو يتصبر صبره ابمجبتك يجزع
سبحانه رب القدرة يا قدرة قادر - ياالحسن صاغك أمره بالحسن الزاهر
حسنك أجل من فكرة ينظمها الشاعر - يامن ابأولنظرة يهواك الناظر
يل جمالك - من كمالك
مرهونة روحي ابكيفك - وأرخصها حتىإلشوفة طيفك
يل بيك اجنوني
للهادي يا ريحانة بضلوعي شوگك يكبر - ما أملكأكبر منه بس چلمة الله أكبر
كل سائل إليسألني عنك يا ضنوة حيدر - بعيوني يلگةاجوابي ابحبك او ما يتغير
حبك أحضنه ابجفني جفني اويا حبك يسهر - دجلة او فراتآمالي تروي لي حلمي الأخضر
وعيوني كل ما ترمش كل ما محبتك تكثر - عاد إحسب اشچممرة والناتج اشيتقرر
وإحسب ابعالم صدري چم نبضة ابگلبي - كل نبضة لاون تدرياتعبر عن حبي
دمي ابمحبتك يجري او خل يشهد ربي - فدوة إلك كل عمري يا راسمدربي
عمري فدوة - للي أهوى
ابعمري إشتريت اوصالك - بس لحظة تصفالي اوأدنالك
لا تخيب اظنوني
حگه البدر بوجودك ما يظهر إلا خلافك - حين إليتسهر حگه هالليل لو ما عافك
بدر او شمس واتلاگن و صار الوجه مضيافك - من وجهك اوأنواره اتغار الشمس وتخافك
هالعالم ابكل حسنه إلهامه من ألطافك - للحسن تفصيلاتهوالمختصر بشفافك
حتى إلي ما يتغزل يتغزل ابأوصافك - الأخرس تنطق السانه ياالمجتبي لو شافك
كل الذي يتأمل بعض امن آياتك - ابلا رادة لن يتغزل ويوصفذاتك
ايحير اشيوصفه الأول يبدي ابقسماتك - لو يلي جفنك أكحل يبديابنظراتك
ابهالمحاسن - والمفاتن
حاير شگولن عنك - وأسهر ليالي او أشكيلحسنك
ذوبت اجفوني
معجم مضامين الحب ما يفتهم مضمونك - كل المعاني إحتارتيا سيدي بعيونك
أهمس لون أنظرهن هونك عليه هونك - سهم الرمش لو تدري صوب گلبمفتونك
وبهالعشگ لو گالوا قيسك أنا او مجنونك - سبعين قيس ابمثلي ما گدرواايعشگونك
عاشگ أنا او هالوادم يدروني رهن اجفونك - خاف أحچي عنك وأحچي ايحسدونيويحسدونك
خل كل حسود او لايم يتركني ابحالي - مهما يريد ايساوم ما أبيعالغالي
آنه ابإمامي هايم وأكتب آمالي - گلبي اعلى كل حب صايم هالحب اهلالي
ياإمامي - يا هيامي
أقسم ابإسمك أقسم - ماعوفك او عذالي ما يهم
خلييلوموني
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 14-09-2008 الساعة 11:55 AM.
`~'*¤!||!¤*'~`(( ألوان من العطرالطاهر . . من معاجز وكرامات الامام الحسن ))`~'*¤!||!¤*'~`
إليكم اثنتين من كرامات إمامنا الحسن الزكي عليه السلام
1- روى حسين بن عبد الوهاب بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خرج الحسن بن علي في بعض أسفاره ومعه رجل من أولاد الزبير كان يقول بإمامته، فنزلوا في منزل تحت نخل يابس قد يبس من العطش، ففرش للحسن تحت نخلة منهما، وفرش الزّبيري بحذائه، قال: فرفع الزبيري رأسه إلى النّخلة، وقال: لو كان عليها رطب لأكلنا منه، فقال له الحسن (عليه السلام) إنك لتشتهي الرّطب؟ قال: نعم، فرفع يده إلى السّماء ودعا بكلمات فاخضرّت النّخلة، وحملت رطباً فقال الجمال الذي اكتروا منه: سحر والله، فقال الحسن (عليه السلام) ليس هذا بسحر، ولكن دعوة أولاد الأنبياء مستجابة، فصعد أحدهم النخلة وجنى من الرّطب ما كفاهم(1).
2- روى ابن شهر آشوب بإسناده عن زين العابدين (عليه السلام) قال: كان الحسن بن علي جالساً فأتاه آت، فقال: يا ابن رسول الله، قد احترقت دارك قال: لا، ما احترقت، إذ أتاه آت فقال: يا ابن رسول الله، قد وقعت النار في دار إلى جنب دارك حتى ما شككنا أنها ستحرق دارك ثم أن الله صرفها عنها.
حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رحمه الله ، قال: حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال:
«إلي يا بني، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى، ثم أقبل الحسين (عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي يا بني، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى، ثم أقبلت فاطمة عليها السلام ، فلما رآها بكى، ثم قال: إلي يا بنية، فأجلسها بين يديه، ثم أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي يا أخي، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن، فقال له أصحابه: يا رسول الله، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت، أو ما فيهم من تسر برؤيته !»
فقال صلى الله عليه وآله : «والذي بعثني بالنبوة، واصطفاني على جميع البرية، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عز وجل، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم.... »
إلى أن قال صلى الله عليه وآله : «وأما الحسن فإنه ابني وولدي، وبضعة مني وقرة عيني، وضياء قلبي وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري وقوله قولي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي، فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلما وعدوانا، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعمِ عينه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام. »
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثم قام ’: وهو يقول: «اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي، »ثم دخل منزله.(1)
سأل معاوية جلساءه يوما، فقال: من اكرم الناس أبا وأما، وجدا وجدة، وعما وعمة، وخالا وخالة؟
فقالوا: أنت أعلم.
فأخذ معاوية بيد الحسن بن علي (عليهما السلام) وقال: هذا أكرم الناس، أبوه علي بن أبي طالب، وأمه بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدته خديجة، وعمه جعفر بن أبي طالب، وعمته هالة بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخالته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).