بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيِّ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الرَّضِّي، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبارُّ الْتَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ وَاَناخَتْ بِرَحْلِكَ، اَلسَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ الُْمحْدِقينَ بِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ
5) الأمام الحسين عليه السلام
إلمامة سريعة بحياة الإمام أبي عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين عليهما السلام، سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وريحانته، وسيد شباب أهل الجنة، وخامس أصحاب الكساء، والمنزه عن الرجس بنص القرآن الكريم: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، فهو عليه السلام صورة للخلق المحمدي، والكمال العلوي، ومجمع الفضائل والمكارم، والمثل العليا، وسيد أباة الضيم، ومنه تعلم الناس الإباء، وبموقفه يوم عاشوراء أعطى الأمة الإسلامية درساً عملياً في مجابهة الظالمين، والوقوف في وجه العتاة الكافرين.
إن الإنسانية في تاريخها الطويل لم تشهد موقفاً كموقف سيد الشهداء عليه السلام في يوم عاشوراء، ولم تعرف الكرة الأرضية من يوم دحوها رجلاً قابل ببضعة عشر رجلاً من أهل بيته، ونيف وسبعين من أصحابه الألوف من أعدائه:
بـجـحافـل بـالـطف أولــهـا وأخـيــرهـا بـالـشـام مـتصـل
إن يوماً واحداً من أيام الحسين عليه السلام - يوم عاشوراء- كبّرت له الدنيا، وخشعت له الإنسانية، وأشغل العالم بأسره
أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا
هذا وكل أيام الحسين عليه السلام خالدة، وكل أدوار حياته مجيدة، واستشهاده عليه السلام قبس منير، ومشعل وضاء، ينيران لنا الدرب، ويستصرخان ضمير المسلمين للسير في الطريق الذي رسمه أبو الشهداء و الأحرار
هو ثالث أئمة أهل البيت الطاهر عليهم السلام، وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة، وريحانتي المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء.
مولده
ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في سنة ثلاث أو أربع من الهجرة وكانت مدة حمله ستة أشهر. ولما ولد جيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فلما كان اليوم السابع سماه حسيناً وعق عنه بكبش وأمر فاطمة أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به.
كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، واسع الجبين، كث اللحية، واسع الصدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، رحب الكفين والقدمين، رجل الشعر، متماسك البدن، أبيض مشرب بحمرة.
نشأ في ظل جده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، فكان هو الذي يتولى تربيته ورعايته.
شهادته
قتل عليه السلام شهيداً في كربلاء من أرض العراق عاشر المحرم سنة 61 من الهجرة بعد الظهر مظلوماً ظمآن صابراً محتسباً. وكان عمره عليه السلام يوم قتل 56 سنة. عاش منها مع جده رسول الله صلىالله عليه وآله ست سنين أو سبع سنين وشهوراً، وقال المفيد سبع سنين ومع أبيه أمير المؤمنين 37 سنة. ومع أبيه بعد وفاة جده صلىالله عليه وآله30 سنة إلا أشهراً ومع أخيه الحسن 47 سنة، ومع أخيه بعد وفاة أبيه نحو عشر سنين، وبقي بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلى وقت مقتله عشر سنين. لازم أباه أمير المؤمنين عليه السلام وحضر مدرسته الكبرى ما يناهز ربع قرن. إشترك في حروب ثلاث مع أبيه: الجمل، صفين، النهروان.
إمامته
عاش عليه السلام مع جده ست سنين وأشهراً وقد كمل عمره خمس سنين ومدة خلافته خمس سنين وأشهر في آخر ملك معاوية وأول ملك يزيد.
نقش خاتمه
في الفصول المهمة: لكل أجل كتاب، وفي الوافي وغيره عن الصادق عليه السلام: حسبي الله، وعن الرضا عليه السلام: أن الله بالغ أمره، ولعله كان له عدة خواتيم هذه نقوشها. شاعـره
يحيى بن الحكم وجماعة.
بوابه: أسعد الهجري.
ألقابه
وأما ألقابه عليه السلام فكثيرة: الرشيد والطيب والوفي والسيد والزكي والمبارك والتابع لمرضاة الله والسبط وسيد شباب أهل الجنة والدليل على ذات الله تعالى والشهيد والمظلوم الشهيد السعيد وأفضل ثقات الله والثاري بنفسه لله والمنتقم من أعداء الله وأجل الأسر والإمام المظلوم والأسير المحروم والقتيل المرجوم والإمام الشهيد والولي الرشيد والوصي السديد والطريد الفريد وذو النسب العلي والإمام الرضي وأبو عبدالله الحسين ومنبع الأمة وشافع الأمة وعبرة كل مؤمن ومؤمنة وأطيب العرق وصاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمى وعبرة المؤمنين في دار البلوى ومن كان بالإمامة أحق وأولى والمقتول بكربلاء
صورة لمرقده الشريف
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
مأجورة وبارك الله بيج خادمة بس وجعني قلبي من شفت مسجد السيدة الزهراء وقبر الامام الحسن
السلام على ائمة الهدى ومصابيح الدجى السلام على آل رسول الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم
شكرا اختي
تحياتي
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام عليكم أختي الغالية عاشقة نصر الله ....
بارك الله بكِ لا أبكى الله لكم عينا يوم القيامة
مأجورة إن شاء الله
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَمِ التُّقىوَنُورِ الْهُدى، وَمَعْدِنِ الْوَفاءِ وَفَرْعِ الاَْزْكِياءِ، وَخَليفَةِالاَْوْصِياءِ، وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَالضَّلالَةِ وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ، وَاَرْشَدْتَ بِهِ مِنْاهْتَدى وَزَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَعَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَبَقِيَّةِ اَوْصِيائِكَ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ .
11)الأمام محمد الجواد
مولده
ولد عليه السلام بالمدينة ليلة الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان ، ويقال للنصف منه وقال ابن عياش يوم الجمعة لعشر خلون من رجب سنة خمسة وتسعين ومائة ولكن المشهور بين العلماء والمشايخ انه ولد عليه السلام بالمدينة التاسع عشر من رمضان وقال عنه الرضا عليه السلام قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم قدست ام ولدته.
عمره
أقام عليه السلام مع أبيه سبع سنين وأربعة اشهر ويومين وبعده ثمانية عشر سنة إلا عشرين يوما .
وفاته
وقال ابن بابويه سمه المعتصم العباسي لعنه الله تعالى حيث قبض ببغداد مسموما في آخر ذي القعدة وقيل يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ودفن في مقابر قريش الى جنب جده موسى بن جعفر عليه السلام في الكاظمية في العراق. وقال عنه الرضا عليه السلام يقتل ولدي هذا غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ويغضب الله على عدوه وظالمة فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد.
إمامته
ومدة ولايته عليه السلام سبع عشرة سنة فكان في سني إمامته بقية ملك المأمون ثم ملك المعتصم ثم ملك الواثق لعنهم الله جميعاً.
نقش خاتمه : نعم القادر الله.
شعراؤه : حماد ، داود بن القاسم الجعفري.
بوابه : عمر بن الفرات ، عثمان بن سعيد السمان.
ملوك عصره : المأمون ، المعتصم.
ألقابه
كنيته ابو جعفر والخاص ابو علي . والقابه المختار والمرضي والمتوكل والمتقي والزكي والتقي والمنتجب والمرتضى والقانع والجواد والعالم الرباني ظاهر المعاني قليل التواني المعروف بأبي جعفر الثاني المتوشح بالرضا.
أصحابه
ومن ثقاته عليه السلام : أيوب بن نوح بن دراج الكوفي وجعفر بن محمد بن يونس الأحول والحسين بن مسلم بن الحسن والمختار بن زياد العبدي البصري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي.
ومن أصحابه
شاذان بن الخليل النيشابوري ونوح بن شعيب البغدادي ومحمد بن احمد المحمودي وأبو يحيى الجرجاني وأبو القاسم ادريس القمي وعلي بن محمد بن هارون بن الحسن بن محبوب واسحاق بن اسماعيل النيسابوري وابو حامد بن ابراهيم المراغي وابوعلي بن بلال وعبدالله بن محمد الحضيني ومحمد بن الحسن بن شمون البصري .
نسبه الشريف
أبوه عليه السلام الراضي بالقدر والقضاء معين الشيعة والفقراء والزوار في يوم الجزاء أنيس النفوس المدفون في أرض طوس علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وأمه عليه السلام أم ولد تدعى درة وكانت مريسية ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران وكانت من اهل بيت ماريا القبطية ويقال انها سبيكة وكانت نوبية ويقال ريحانة وتكنى ام الحسن وكانت من افضل نساء زمانها وقال عنها النبي {ص} بأبي ابن خيرة الأماء النوبية الطيبة.
اما زوجته عليه السلام فيقال انها سمانة المغربية وهي ام ولد وقيل ان زوجته المعروفة هي ام الفضل وهي ابنة المأمون وقيل لم يكن له منها ولد ، وأولاده عليه السلام علي الإمام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم.
صورة لمرقده الشريف ....