كانت الطماطم تمنع عن المصابين بالرثية ( الروماتيزم ) ، وداء الصرع ، والرمال بسبب وفرة الأملاح والحوامض فيها ، وقد ثبت أن هذه المواد ضئيلة جداً بحيث لا تؤذيهم ، أما المصابون بضعف المعدة والتهاب المستقيم والكُلى والكبد فيجب أن يزيلوا القشر والبذور من البنادورة ( الطماطم ) ، ولغير هؤلاء فائدة كبرى بوجودهما . وأما المصابون بمرض السكر ، والتهاب الكُلى ، والسمنة ، والقلب ، وارتفاع الضغط والإمساك فهي مفيدة لهم ، وكذلك للأطفال ، وعلى المصابين بحرقة في المعدة ، وكثرة الحموضة ، والقرحة في المعدة والأمعاء أن يبتعدوا عنها .
وعصير الطماطم تكون فائدته كاملة إذا شرب طازجاً ومع عصير الليمون أو البرتقال .
والطماطم الفجة تسبب نفخة ، وتوسعاً في حدقة العين ، وإسهالاً ، وطبخها بالزيت أو الزبدة أحسن من الماء ، فهو يحفظ عليها شكلها ويمنع تبدد العناصر المعدنية ، ويحفظ فيتامين ( ج ) فيها ، ويخفف تأكسدها بالهواء ، وإضافة نقاط من الخل أو الليمون إليها وهي تطبخ ويحفظ لونها ، ويجب ألا تطبخ طويلاً ، وتبقى القدر مفتوحة ، ويمكن أن تضاف إليها العجائن ، أو الرز ، أو القمح .وعصير الطماطم مع ملعقة من الجليسرين وقليل من الملح تدهن به بشرة الوجه والأيدي يجعلها ناعمة ، وينوب عن غسول التجميل .