أخيتي العباءة الزينبية مرتبطة بأسس واضحة ، وعندما يأمرنا الله تبارك وتعالى بغض الطرف ففي ذلك أستشعار بحلاوة الأيمان والطاعة، أنارت لنا الطريق بها مولاتنا الزهراء ، بحديثها روحي فداها على ضوء هذه الآية
عندما سألها رسول الله تعالى ((بنية فاطمة ما يزن المرأة قالت أن لا ترى رجلا ولا رجل يراها ) لشدة الحجاب عند أهل البيت عليهم السلام
وشدته على المرأة وهي الحصانة المنيعه لمنع الشهوات والرغبات من الجنس الآخر وبهذا تكون المرأة محصنة ، عندما ترتدي المرأة حجابها الزينبي تكون قد حمت نفسها من ذئبان العصر وتهتك الزمان وآفات العصر، فنحن في زمن الله اعلم بما يجري فيه
أتمنى من أخواتي اللواتي يرتدينها أن يتنازلن عنها
أنى أعرف أخوات مؤمنات ما تترك الحجاب حتى ولو تزلزت الأرض تحت قدميها ، لشدة أيمانهن . وهناك أخوات الله يهديهن إلى طريق الحق لكن للحجاب أهمية كبيرة في المجتماعات ولو لم تكن هناك أهمية لم يفرضها الأسلام
وجاء ردي على ضوء بعض الردود التي كانت متراخية والله ولي التوفيق ، في الأخير أحببت أن أقول
فلقد نصحتك إن قبلتي نصيحتي --- فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
حكم وآداب وجل مواعظ ---أمثالها لذوي البصائر تكتب