وأنت لا شكَ محكُّ إيمان المؤمنين، فمَن أحبَّكَ فهو المؤمنُ،
ومَنْ لا، فالنفاقُ رداؤه والذلُّ ركابُه.
حظيتَ بالوصاية فما أروعَكَ!
ونلتَ كمالَ الولاية فمَا أعظمك!
منك نَسْلُ ختامِ النبَّوة، وفي ظلالك تحتمي الفُتوَّة،
فالفتى الحقُّ أنت، وموئلُ الشهامة والمروءة كذلك أنت.
سيدي:
لقد ولدتَ كبيراً، ولُذتَ بحمَى الرِّسالةِ كثيراً..
عبدتَ ربَّك حقاً منذ نشأتك..
ولجأت إليه وحدَه دون سواه في رخائك وشدَّتك..
ما توجهتَ أبداً إلى السِّوى، ولا كانت لك هفوةٌ لها سمَةُ الهَوَى..
فحاشاكَ حاشاكَ يا مُختارَ المختارِ، وسيِّدَ آلِ بيتِ النُّبوَّةِ الأطهار..
مدينةُ العلم أنتَ بابُها، وأمينُ سرها، والإمامةُ أبَتْ بتقدير اللهِ..
إلا أن تكون رُبَّانَها
فيا سيّدي يا نورَ العُيون، ويا سيِّدي يا زوجَ البَتول:
اقْبَلْ (حيـــــــــــــــدرة ) خادماً في عَتباتك، وأَملْهُ بعض بعضٍ مِنْ نظراتك..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
وإذ أفديكَ بروحي وأهلي ومالي فإنّي لدَى الحقِّ من الفائزين..
سلامُ اللهِ على ذاتك، وبركاتُه على صفَاتك، وصلواته على سِرِّك..
يا روحَ أرواحِ الأولياء، وحقَّ حقيقة الأصفيَاء..
ويا بهجةَ وفاءِ الأوفياء..
وعليٌّ العُلا في عالم الإمامة والطهر والنَّقاء
والصلاة عليك حين ولدت
وحين غدرت بك الأمَة من اولها إلي آخرها و أستُـشهدت
وحين تبعث حــــــــــــيا ..
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
< عبدكم سيدي وأبن عبدكم يا سيدي ياأبا صالح أيها المنتظر الصابر ، يرفع إليكم هامته منحني القامة ذليل المقام معزيا لك في مصاب جدك أمير المؤمنين علي عليه السلام ، بلغنا الله تعالى أن نكون في نصرتكم لطلب ثأركم بمصابه >