روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وهو شهرٌ أوله رحمةٌ ، وأوسطه مغفرةٌ ، وآخره عتقٌ من النار ، ومن خفّف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار . واستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتان ترضون بهما ربكم ، وخصلتان لا غنى بكم عنهما : فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه . وأما اللتان لا غنى بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار
صورة هذا اليوم
صورة معبرة - يا برق ان جئت الغري فقل له!
صورة قبل اكثر من قرن من الزمان ( 1914) حيث كانت النجف في سور ظاهري ..
ولكن رعاية حصن صاحب الولاية ، هي التى اكسبت هذه البلدة المباركة خلود الذكر في التاريخ
فمنها انبثق العلم لتعمر العقول والقلوب فى قرون متمادية ، رغم هجوم الاعداء عليها مرارا
ما حال الزائر في تلك الايام ، حين يصل من تلك الرحلة الشاقة - عبر الصحاري والقفار - ليرى تلك القبه الذهبية تتلألأ من بين التلال
فتسمو نفسه الى العالم العُـلوي ، ببركة المقام العَـلوي مترنما باشعار ابن ابى الحديد حيث يقول :
يا برق ان جئت الغري فقل له ....... اتراك نعلم من بارضك مودع
فيك ابن عمران الكـليم وبعده ....... عيسى يقــفيه واحمد يتبع
بل فيك جبريل وميكال واسـ ....... رافيل والملأ المقدس اجمع
بل فيك نور الله جل جلاله ....... لذوي البصائر يُستشف ويلمع
يا قالع الباب الذي عن هزّه ....... عجزت أكف اربعون وأربع
ما العالم العـلوي الا تربة ....... فيها لجثتك الشريفة مضجع