العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,474
بمعدل : 0.77 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : يوم أمس الساعة : 02:36 AM




ماورد في التفاسير




نيل الأوطار للشوكاني

دار الحديث، مصر ، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1993م ،

ج 2 ص 336

{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] لأن ما قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشعر ذلك بإرادتهن وأشعر تذكير المخاطبين بها بإرادة غيرهن. وبين هذا الحديث وحديث أبي هريرة الآتي من هم المرادون بالآية وبسائر الأحاديث التي أجمل فيها الآل ولكنه يشكل على هذه امتناعه - صلى الله عليه وسلم - من إدخال أم سلمة تحت الكساء بعد سؤالها ذلك. وقوله - صلى الله عليه وسلم - عند نزول هذه الآية مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي» بعد أن جللهم بالكساء. وقيل: إن الآل هم الذين حرمت عليهم الصدقة وهم بنو هاشم
ومن أهل هذا القول الإمام يحيى. واستدل القائل بذلك بأن زيد بن أرقم فسر الآل بهم وبين أنهم ال علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس كما في صحيح مسلم، والصحابي أعرف بمراده - صلى الله عليه وسلم - فيكون تفسيره قرينة على التعيين. وقيل: إنهم بنو هاشم وبنو المطلب. وإلى ذلك ذهب الشافعي، وقيل: فاطمة وعلي والحسنان وأولادهم. وإلى ذلك ذهب جمهور أهل البيت واستدلوا بحديث الكساء الثابت في صحيح مسلم وغيره. وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيه: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي» مشيرا إليهم ولكنه يقال: إن كان هذا الترتيب يدل على الحصر باعتبار المقام أو غيره، فغاية ما فيه إخراج من عداهم بمفهومه، والأحاديث الدالة على أنهم أعم منهم كما ورد في بني هاشم وفي الزوجات مخصصة بمنطوقها لعموم هذا المفهوم .




دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين

محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي (المتوفى: 1057هـ)
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان ، الطبعة:الرابعة، 1425 هـ - 2004 م

ج 3 ص 197


43 - باب إكرام آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ

المراد منهم آله الذين يحرم عليهم الصدقات كالزكاة، وهم عند إمامنا الشافعي رضي الله عنه مؤمنو ومؤمنات بني هاشم والمطلب: أي المنتمون لذلك من جانب الآباء، أما المنتمون من جانب الأمهات فليسوا من آله في منع الزكاة والصدقة الواجبة منهم، أما في الإكرام للقرابة بالمصطفى فهم كذلك لأن القرابة والنسبة إلى ذلك الجناب الشريف مشتركة بين الجميع وزوجاته. قال في «الكشاف» : وفي الآية دليل على أن أزواجه من أهل بيته فالمراد من أهل بيته المنتسبون إليه بنسب، وزوجاته (وبيان فضلهم) أي بذكر ما جاء فيه.
(قال الله تعالى) : ( {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} ) الذنب المدنس لعرضكم، والرجس كل مستقذر والمراد به هنا الإثم، وقيل الشيطان ووسوسته، وقيل الشرك، وقيل جميع المعاصي والجملة تعليل لأمر أزواجه ونهيهن على الاستئناف، ولذا عمم الحكم فقال (أهل البيت) نصب على النداء والمدح (ويطهركم) عن المعاصي (تطهيراً) من الرجس وقيل بالهدى والتوفيق، واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير للتنفير عنها. قال البيضاوي: وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعليّ وابنيهما لما روي «أنه عليه السلام خرج ذات غدوة عليه مرط ومرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء عليّ فأدخله فيه، ثم جاء الحسن والحسين فأدخلهما فيه، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم أهل البيت لا أنه ليس غيرهم اهـ. وقال الكواشي: المراد من أهل البيت زوجات النبي. قلت: هذا قول ابن عباس وعكرمة. قال ابن أقبرس: نقل ابن عطية عن الجمهور أنهم علي وفاطمة والحسنان قال ومن حجة الجمهور قوله: {عنكم} ولو كان للنساء خاصة لكان عنكن.





شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن)

ج 12 ص 3900


قوله: ((عنكم الرجس)) استعار للذنوب الرجس، وللتقوى الطهر، لأن المقترف للمقبحات ملوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس، وأما المحسنات فالغرض منها نقي مصون كالثوب الطاهر، وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه اله لعباده وينهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به.




تفسير الماوردي = النكت والعيون ج 4 ص 401

وفي قوله تعالى {أَهْلَ الْبَيْتِ} - ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه عنى علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم , قاله أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم. الثاني: أنه عنى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة , قاله ابن عباس وعكرمة. الثالث: أنها في الأهل والأزواج , قاله الضحاك.



المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 6 ص 303

وقراءة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} دليل على: أن أهل البيت المعنيون في الآية: هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت. والرجس: اسم لكل ما يستقذر، قاله الأزهري. والمراد بالرجس الذي أذهب عن أهل البيت: هو مستخبث الخلق المذمومة، والأحوال الركيكة، وطهارتهم: عبارة عن تجنبهم ذلك، واتصافهم بالأخلاق الكريمة، والأحوال الشريفة.



شرح مختصر الروضة للطوفي ج 3 ص 110

وفي الصحيحين أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أراد مباهلة نصارى نجران، شمل هؤلاء المذكورين بكساء، وجاء بهم ليباهل بهم، وقال: هؤلاء أهل بيتي وذلك حين نزل قوله - عز وجل -: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] الآية، فدل ذلك كله على أن أهل البيت هم هؤلاء لا غير، وليس النساء مرادات منه، وإلا لقال لأم سلمة: أنت منهم ولم يقل لها ذلك، بل ظاهر كلامه نفي كونها منهم.




المعتصر من المختصر من مشكل الآثار ج 2 ص 267

وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال: عنكم ولم يقل: عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية



الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه

أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي

ج 9 ص 5834

وقيل: عُنِيَ بأهل البيت هنا النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام، رواه الخدري. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " نَزَلَتِ الآيَةِ فِي خَمْسٍ: فِيَّ وَفِي علي وحَسَنٍ وحُسَينٍ وَفَاطِمَةَ " وهو قول جماعة من الصحابة.
وقال عكرمة أن يقرأ عنكن.
وقيل عني بذلك: نساؤه وأهله.



كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ابن عساكر الدمشقيّ 106

وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة وإلا فآل رسول الله صلى الله عليه وعليهم كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم





فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج 7 ص 138

وفي ذكر البيت معنى آخر لأن مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لأن الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها



الصواعق المحرقة على أهل الرفض والبدع والزندقة لابن حجر الهيتمي ، ج 2، ص 421

الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم

الآية الأولى قال الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الأحزاب 33
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده




تفسير البغوي (معالم التنزيل)، دار إحياء التراث العربي -بيروت ، ج 3، ص 637


وقال ابن عباس: يعني عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضا، وقال قتادة: يعني السوء. وقال مجاهد: الرجس الشك، وأراد بأهل البيت نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته، وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس، وتلا قوله: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله [وهو قول عكرمة ومقاتل] ، وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين.




الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج4 ص 105

{قل لأزواجك وبناتك} قال عكرمة: كانت تحته يومئذ تسع نسوة عائشة وحفصة وأم حبيبة وسودة وأم سلمة وصفية وميمونة وزينب بنت جحش وجويرية وبناته فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم
{أهل البيت} قال صلى الله عليه وسلم هم علي وفاطمة والحسن والحسين




المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج 4 ص 384

وقال ابن عباس في البخاري سمعت أبي في الْجاهِلِيَّةِ يقول إلى غير هذا، والرِّجْسَ اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص، فأذهب الله جميع ذلك عن أَهْلَ الْبَيْتِ، ونصب أَهْلَ الْبَيْتِ على المدح أو على النداء المضاف، أو بإضمار أعني، واختلف الناس في أَهْلَ الْبَيْتِ من هم، فقال عكرمة ومقاتل وابن عباس هم زوجاته خاصة لا رجل معهن، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقالت فرقة: هي الجمهور أَهْلَ الْبَيْتِ علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين» رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور قوله عَنْكُمُ ويُطَهِّرَكُمْ بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن.



توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 التحقيق المنير في آية التطهير
0 بن حجر : يصف الخوارج انهم قاتلوا اهل الاسلام وتركوا اهل الذمة
0 العطاء مقابل البراءة من الامام علي (وثيقة)
0 العطاء مقابل البراءة من الامام علي (وثيقة)
0 الالباني : تواطؤ بعض الحفاظ في ترجمة الحكم (وثيقة)
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; يوم أمس الساعة 02:39 AM.

 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية