سبحان الله .. هذه الآية في غاية الأهمية والخطورة أيضا ، فغفران الذنوب لا يتحقق بمجرد التوبة كما يفهمها السواد الأعظم ، وإنما الله يغفر لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ، والآية صريحة أن التوبة والإيمان والعمل الصالح لوحدها لا تكفي لكي يغفر الرب للعبد ، وإنما يجب أن يتمّ توبته باللحاق بأهل البيت .. لأن الكثير يعتقد أن التوبة والايمان والعمل الصالح كافية لرضا الربّ ودخول الجنة ، ولكن الله تعالى أحال كل ذلك وجعل مفتاح قبوله لتوبة العبد ان يكمل طريقه بالتمسك بولاية أهل البيت صلوات الله عليهم ، وأظن هذه الآية هي التي جعلت الكثيرين من العلماء أن يهتدوا لمدرسةأهل البيت ومنهم الشيخ التيجاني حفظه الله تعالى .. أحسنتم استاذة وفقكم الباري وحفظكم