الرسول ص
لما جاء بدين الله الحق على البشر الباطل
دار الصراع مابين الحق والباطل من اول يوم اعلان الرسالة الى ان ذهب النبي لملاقاة الله بالسماء
واثناء هذة الفترة المريرة
صرح الله بآية يفهمها المؤمنون اكثر من الكافرون والاية هي
اكثرهم للحق كارهين
ومن خلال هذا المفهوم نعرف أن الرسول ص لم يقضي على الباطل كله والذي بقى خلفه هم الاكثر .الكارهون
بمعنى
كان اهل الباطل يقبلون بكل شيء وينتفظون لصالحه من اجل الخلاص من الحق
ووفاة الرسول ص هي فرحة لهم اكثر من فرحة انتصارهم على الروم
هكذا القصة .
ونفس القصة مرت علينا نحن العراقيون والسوريون على حد سواء
لكن بالعكس بمعنى لانعرف بالضبط اين الحق واين الباطل بس امنيتنا الخلاص مما نشعر به
ظالمنا ومتلاعب بمقدراتنا
وهو حزب البعث واحكامه الجائرة
فحزب البعث جاء من اسرائيل وكل فكرة تأتي من جهة اسرائيل اكيد تدرس قبل اعلانها
الصهاينة اواليهود بصورة عامة
صدروا هذا الحزب وصبغوه بشعارات جميلة رنانة لكن جعلو العمل به عكس شعاراته
انهم دعموه بطريقتهم ليحصدوا نتائجه بهذا الشكل المزري
الزبدة
انا مقتنع بكتابتك ومسلم لها قلبا وقالبا
لكني انطي الحق للدواعش والكافرين بتسقيط هذا الحزب الصهيوني اللعين وبعد ذلك
استقر وانتفض ضد كل من عادى ال البيت ع وعادى الله على الارض
ياصديقي مروان
انت لما تجوع تفقد كل المبادئ والحرام والحلال ولكن لما تشبع تعيد حسابك تستغفر ان كنت
تذوقت من الحرام شيئا وتحمد الله على الحلال
حزب البعث اليد للصهيون . نشعر بضربتها وننسى اليهود اثناء وجعنا
والنتيجة والربح لليهود نفسهم
فالفرد العراقي ايام صدام والفرد السوري ايام بشار كالعطشان اثناء حكمهم
العطش لاتكلمه بكل الوان الدنيا الا بالماء
السقيفة تبقى اثاراها الى يوم يبعثون ولايخالفها الا المؤمنون
والمؤمنون هم القلة القليلة
تحياتي
الاستاذ مروان
العرض الشجري