شيخنا الفاضل
لما قرأت الموضوع رجع شريط حياتي وانا اعيش كمسلم وتحت حكم سياسي الزعيم مسلم والعمل من كل دين فتوى
في احكامنا الشرعية .
اتذكر بدأت حياتي من حكم احمد حسن البكر الى هذا اليوم اللي صار فيه الرئيس على بلدي مجرد راتب واسم وبس . .؟
ومن خلال المراحل التي مررت بها كمسلم واتذكر ايام (الفكَر والضيم) الى قرانا مناطقنا احيائنا والفوضى التي كنا نعيشها ونظرتنا
للمسؤول كشرطي ووزير .
فأعتقد كل هذة المصائب مرت علينا نحن كمسلمين واليهود نسبوها لهم وجعلوا انفسهم مضطهدين بهذا الشكل حتى يصلوا الى هذة المرحلة
وبهذا الشكل يقتلون القادة ولامان شاف ولامن درى .؟
مامعقولة كل هذا التدمير ومثل مانقرأ عنهم ولما نراهم نجدهم اسياد كل زعماء العرب وحتى زعماء العالم .
اعتقد السالفة معكوسة اذا قارنا موقفهم الان مع ماحصل لهم في مامضى كما مذكور .؟
ولو صدقت عقلي بمايعرض خلال هذة الكتب وهذة الانهيارات لهم معناها صبروا ونصرهم الله وكما نشاهدهم اليوم الملوك والزعماء العرب والساسة
المسلمين والمسيحين كالخاتم بأصبعهم .
اعتقد هذة المصادر كانت كتب موضوعة بقصد ومزورة للتاريخ
ينشروها حتى لما يقرأها الفرد يتعاطف مع اليهود عندما يتقدموا بشيء على اعتبار يتذكر مأساتهم من قبل وعليه ان يساعدهم لانهم فئة متعبة
فمن باب الانسانية ننطيهم حق بالعيش لانهم كانوا مضطهدين وكما ترى الان قتلوا رؤوس كبار العرب والمسلمين وصارت النتيجة
خبر عادي ويسير نحو النسيان .
نعم أحسنتم واجدتم أخي العزيز محب علي . قوام تاريخ اليهود يرتكز على اربع قواعد . الكذب ، السرقة ، المظلومية الكاذبة ، الخبث. وهذه القواعد نسبها الله تعالى لهم فوصمهم بها. فهم لا يتورعون عن سرقة تاريخ الأمم ، ويختلقون الكذب ويُتابعونه ولا يملون . وخبثاء من دون كلل أو ملل. حتى يخال لك انك تعيش مع مخلوقات لا تربطها علاقة بالبشر. ويستحضرني قول هتلر حديثا عنهم ــ ولا أدري صحته ولكنه شائع مشهور ـــ يُقال أنه كتب في كتابه كفاحي حول إبادة اليهود قائلا: (لم اقتل كل اليهود وانا قادر على فعل ذلك ، ولكني تركت منهم بقية لكي يعلم العالم حقيقتهم) واليوم بالنظر إلى أفعالهم ونحن بعد أحياء شهود نرى أن افعالهم تنطبق مع قول هتلر. وقبل هتلر وصفتهم توراتهم بأنهم (يُسارعون إلى سفك الدم وفي طريقهم خراب وهدم ، طريق السلام لا يعرفونه ، يقولون سلام سلام وما من سلام). وقد ذكر القرآن ما هو أشد من ذلك عنهم فقال : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىظ° لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غڑ ذَظ°لِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ). أما ما ذكرناه في هذا البحث فهو من مصادر مهمة وموسوعات تاريخية ذكرت ذلك عنهم. أن كره الشعوب لهم لا حدود له ومنذ القدم . وأن مظلوميتهم الكاذبة صنعها ساستهم وبعض الفاسدين ممن فقد الانسانية من زعماء وملوك وامراء همهم الجلوس على الكرسي.فهم من دون ذلك اذلاء : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) أي : ألزمهم الله الذلة والصغار أينما كانوا فلا يأمنون ( إلا بحبل من الله ) أي : بذمة من الله ، وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم ، وإلزامهم أحكام الملة.( وحبل من الناس ) أي : أمان منهم ولهم ، كما في المعاهدات والاتفاقيات ، التي لا يتلزمون بها ولا يُقيمون لها وزنا كما نراهم اليوم.
مشكورين
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الهادي ; 02-10-2024 الساعة 09:40 AM.
سبب آخر: تصحيح كلمة
شيخنا الفاضل
لما قرأت الموضوع رجع شريط حياتي وانا اعيش كمسلم وتحت حكم سياسي الزعيم مسلم والعمل من كل دين فتوى
في احكامنا الشرعية .
اتذكر بدأت حياتي من حكم احمد حسن البكر الى هذا اليوم اللي صار فيه الرئيس على بلدي مجرد راتب واسم وبس . .؟
ومن خلال المراحل التي مررت بها كمسلم واتذكر ايام (الفكَر والضيم) الى قرانا مناطقنا احيائنا والفوضى التي كنا نعيشها ونظرتنا
للمسؤول كشرطي ووزير .
فأعتقد كل هذة المصائب مرت علينا نحن كمسلمين واليهود نسبوها لهم وجعلوا انفسهم مضطهدين بهذا الشكل حتى يصلوا الى هذة المرحلة
وبهذا الشكل يقتلون القادة ولامان شاف ولامن درى .؟
مامعقولة كل هذا التدمير ومثل مانقرأ عنهم ولما نراهم نجدهم اسياد كل زعماء العرب وحتى زعماء العالم .
اعتقد السالفة معكوسة اذا قارنا موقفهم الان مع ماحصل لهم في مامضى كما مذكور .؟
ولو صدقت عقلي بمايعرض خلال هذة الكتب وهذة الانهيارات لهم معناها صبروا ونصرهم الله وكما نشاهدهم اليوم الملوك والزعماء العرب والساسة
المسلمين والمسيحين كالخاتم بأصبعهم .
اعتقد هذة المصادر كانت كتب موضوعة بقصد ومزورة للتاريخ
ينشروها حتى لما يقرأها الفرد يتعاطف مع اليهود عندما يتقدموا بشيء على اعتبار يتذكر مأساتهم من قبل وعليه ان يساعدهم لانهم فئة متعبة
فمن باب الانسانية ننطيهم حق بالعيش لانهم كانوا مضطهدين وكما ترى الان قتلوا رؤوس كبار العرب والمسلمين وصارت النتيجة
خبر عادي ويسير نحو النسيان .
**الأخ العزيز محب علي:
لا السالفة ليست معكوسه وفي تعليقي على ماكتبه الأخ مصطفى الهادي ستجد إجابة تساؤلك هذا والتحمس للمشاعر لن تغير الحقائق وما أصاب المسلمين في الماضي ومايصيبهم الآن فهم أنفسهم السبب فيه فقد ظلوا الطريق المستقيم وانحرفوا عن الدين القويم فتخلوا عن آل بيت المصطفى ومن لهم الله ورسوله قد ارتضى بعد أن غرتهم الأماني وخطف ابصارهم لمعان الدينار والدرهم فتفرقوا قبائلا وشيعا كل طائفة تقاتل الأخرى فذلوا وهانوا مثلهم مثل اليهود فيما مضى من تاريخهم وايضا مثلما ارتفع شأن اليهود الآن فسيرتفع شأن المسلمين قريبا عندما يظهر القائم فيرد الدين الحق لأهله ويعيد الدين لأصله ساعتها سيرثون الأرض ويسودون الأمم كما وعد الله فهو لا يخلف الميعاد.