[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

نكمل المبحث ، وصلنا الى انه هناك محتمل ان يقصد ( او / و ) تكون أذربيجان في الرواية هي اذربيجان الايرانية ( منطقة*في شمال غرب*إيران*وهي الان مشتركة على كلا حدود دولتي اذربيجان وارمينيا ) .

فأذا كان هذا المقصود فانظر الى الرواية التالية حول حديث رايات خراسان إلى القدس رواه عدد من علماء السنة كالترمذي : ظ£/ظ£ظ¦ظ¢ وأحمد في مسنده ، وابن كثير في نهايته ، والبيهقي في دلائله ، وغيرهم. وصححه ابن الصديق المغربي في رسالته في الرد على ابن خلدون. ونصه : ( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء ) . / إيلياء يعني بيت المقدس .


اقول : عبارة ( فلا يردها شيء ) تذكرنا وقريبة جدا من صيغة العبارة في رواية ( لا بد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شيء )
" فلا يردها شيء " مشابهة كثيرا الى " لا يقوم لها شيء " ، وهذا يعني اننا بصدد حدث علاماتي وسياسي وعسكري مهم وخطير جدا وهو ان هناك وقبيل الظهور حركة ثورية عسكرية تتمثل براية من اذربيجان الايرانية موالية لخط ال ألبيت ع ( ولعلها نفس رايةالخرساني وقائد قواته شعيب بن صالح ) تخرج وتتحرك تحت ضروف واسباب ما كوقوع حرب باتجاه بيت المقدس حتى تصل اليه ، فتأمل
وهذا يعني انها ستكون حركة قوية لا يمكن صدها والوقوف بوجهها وعلى الارجح سيكون طريقها من خلال العراق ومن ثم سوريا .
والله اعلم
الباحث الطائي

نكمل لعله لاحقا لتعزيز المطلب