[الباحث الطائي]

السلام عليكم

تحية طيبة وبعد ، فانه بخصوص الرايات الصفر لحزب الله التي ذكرها الأخ الاستاذ س البغدادي فليس هناك قطعية على انها نفسها المذكورة بالروايات !

ولعل الظاهر منها يمكن احتماله ايضا في رايات غربية من بلاد الروم تأتي وتحل بالشام وتوقيت مجيئها قبيل خروج السفياني وبعد احداث اخرى تسبقها ، والله اعلم

اضع مقطع الرواية التالية التي تذكرها أدناه ؛

( إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ... )

أقول : انظر الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام !
وهنا المغرب يصدق فيه بلاد الروم بالنسبة للشام ، وقد يصدق فيه لبنان
فإذا علمنا ان لبنان من بلاد الشام اصلا وعلى الأقل وقت صدور الرواية ، فهذا لعله يزيد كفة احتمال انها من بلاد الروم ، هذا فضلا على ان الرواية وقتت هذا الحدث عند حادثة الجزع الأكبر والموت الأحمر ( وهذا ينفي تصور البعض بأنها انطبقت وحصلت في وقت قريب عند دخول حزب الله المعركة في سوريا )

علما انه في روايات العامة ذات نفس المضمون هناك تفصيل اكثر يُبين ان الروم سوف يرسل جيش ويحل بالشام ويدخل المسجد الأموي وأثنائه يحدث الخسف عليه ويسقط جانب من حائط المسجد ، وهذا الحدث الأكثر فيه هو الآية التي تحصل ويذهب ويموت فيها اكثر من 100 الف من الجبارين وتكون رحمة للمؤمنين

والله اعلم