اضع الرواية محل السؤال ، والجواب عليه :
( في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر*ه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ... )
---------- انتهى --------
اقول : علامة نزول الترك الى منطقة الجزيرة في الشام ( والتي لاحقا ستشهد معركة قرقيسيا بين السفياني والترك ، وهي منطقة مثلثة احد ضلعيها نهر الفرات والاخر نهر الخابور ) .
هـــــــي علامة قريبة كثيرا من علامة خروج السفياني الملعون في رجب عام الظهور / الصيحة . وهذا مما نفهمه من سياق الرواية واحداثها مع تفاصيل روايات اخرى .
ويمكن لكم ولغيركم مزيد تفاصيل مراجعة الموضوع الذي كتبناه هنا تحت عنوان ( معركة قرقيسيا في علامات الظهور ) ورابط الموضوع هو ادناه