| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
شيخ الراضي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 15-02-2015 الساعة : 11:15 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
| اقتباس : 
 |  
لم أقف في موضوع اليماني عند السند لأسباب : 
  ـ منها : الإشارة إلى أن ذلك مهم جداً  و يجب التشديد حين نتناول موضوع اليماني بمنهج الاعتقاد الذي لا يقوم إلا  على الدليل الصحيح الصريح . 
  ـ أما لو بحثنا المسألة بالطريقة  التاريخية فالأمر سهل حيث لا يستوجب سوى الترجيح لا بنحو القطع و إنما تكفي  القرائن و المبررات المؤدية إلى الظن و الاحتمال . 
   ـ  أما لو بحثنا المسألة بالطريقة  الفقهية الشرعية على أساس علم الرجال  فنحن ممن يستفيد من هذا العلم لكن  ليس بنحو التقيد بالنهج الوثاقتي الشائع و إنما نجمع بين السند و المتن  يدعمان بعضهما مع وجود قرائن قد تجعلنا نتساهل مع حال الرواة المجهولين . 
  ـ ثم إننا نهتم بجبر الشهرة لضعف السند  وهنا لا تنكرون شهرة قضية اليماني في الجملة . 
  ـ  بقيت نقطة أخرى  في كلامكم  عن  أهمية المسألة فلا شك أنها تتصل بعقيدة كبرى هي المهدوية الموعودة ولكن  قضية اليماني من التفاصيل التي لا تتوقف عليها القضية المهدوية و إنما هي  تمهيد للظهور و تفاصيلها  قابلة  للبحث و الاحتمالات . 
   شكراً لإفادتك وجعلك الله من أنصار مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه.
 |    
فضيلة الراضي الشيخ دام فضله .. 
الكلام أعلاه كان رداً من حظرتكم على كلام الأستاذ النابه س البغدادي .. 
 
لكنه -بعد إذنكم- غير تام حسب القواعد .. 
 
أولاً : لم تذكروا سلمكم الله تعالى ما هي القرائن العلميّة التي تدعو للتساهل في الرواة المجهولين ؟!!. فلو أفدتمونا سلمكم الله تعالى .. 
 
ثانياً : قولكم الشريف : ثم إننا نهتم بجبر الشهرة لضعف السند  وهنا لا تنكرون شهرة قضية اليماني في الجملة . 
 
قلت : الشهرة الجابرة عند العلماء ، إمّا عمل جلّهم بالحديث الضعيف الواحد ، وإمّا تكثر طرقه الضعيفة المحتملة ، وما نحن فيه ليس كذلك .. 
فما نحن فيه من قسم الشهرة غير الجابرة ، وهو الذي يعبر عنه : كم من مشهور لا أصل له ، أو من جنسه . 
 
ثالثاً : قولكم : ولكن قضية اليماني من التفاصيل التي لا تتوقف عليها القضية المهدوية .  
 
قلت : بلى هي وإن كانت من التفاصيل ، التي لا يجب على المكلف الخوض فيها والاعتقاد بها ، من قبيل طول السراط وشكل الحوريّة وأحوال اليماني ووو، لكن لا يخفى على حظرتكم ، أنّ مثل هذه التفاصيل حتى لو كانت كذلك ، لكن فيما قال العلماء لا يجوز الخوض فيها من دون دليل أو قرينة معتبرة ؛ كونه كلاماً في دين الله ..؛ وقد قال الله تعالى في ذم ذلك : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) . 
 
رابعاً : وأما التساهل في التاريخيات ، فموضوع خلط فيه غير واحد من أهل الفضل ، ناهيك عن بقية الباحثين ، فلا تساهل إلاّ ما قامت القرينة الخارجية على اعتباره ، وانتفاء دواعي خلافه ؛ فهيهنا لا حاجة للإسناد ، والكلام فيه دقيق وطويل ليس هذا محله ولا الأوان أوانه .. 
 
هذا جواب ما قلتموه في الكبرى .. 
أما بحثكم الشريف ، فالإحاكم منه ظاهر ، والاتقان واضح ؛ يشهد له أنكم لا تجزمون بشيء ، سوى الترجيح بالاحتمال الراجح ، وهذا هو دأب أهل العلم جزاكم الله تعالى خيراً ..  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |