واسمح بان اضيف قليلا
فكما تعلمون ان البسطة في اللغة تعني الزيادة/ السعة
وبسطة في الجسم والعلم كما وصفها القران ، تعني زيادة وسعة في متعلق الموصوف
هذه الزيادة في مورد العلم لعله لا شبهة خلافية مهمة حولها
ولكن بسطة/ زيادة الجسم وكما قد يشتبه/ يتوهم المتلقي بان يحصرها في زيادة الجسم من طول وعرض ، في حين ان الجسم البشري وما يتعلق بالطول والعرض والقوة العضلية حيثية واحدة من حيثيات لا تعد ولا تحصى. وكذالك المعنى والفهم لا يساعد على الحصر ( بل الحصر يتعلق بالمخصص فقط من حيث حاجته لنوع الزيادة المطلوبة)
وهذا يعني ان البسطة في الجسم اي الزيادة عليه المتلطف بها من الله على الولي سيكون بعد تحققها يشمل حيثيات كثيرة ممكنة يمكن الوصول اليها اما من خلال ما وصلنا من تفسير يتعلق بها ، او منطق متصور فيها ، وحسب كل قضية
اي وبعبارة اخرى ستكون بسطة / زيادة في الجسم تناسب الحاجة والضرورة التي تمنح للولي
فاذا كانت الحاجة متعلقها الاساسي هي القوة العامة مثلا فالزيادة تنصب هناك ، ومثلها في العلم.
واذا كانت البسطة/ الزيادة متعلقها بقاء الجسم البشري للولي طويل زمان فان الزيادة تصب في صالح هذه الحيثية.
وهذا يعني في علم الطب واعضاء واجهزة الانسان ، ان خلايا الجسم واعضائه الحيوية شملها اللطف واصبحت لها القدرة والدوام الى الصمود لفترة زمنية تناسب الحكمة لطول بقائها
وقس هذا الفهم على طول بقاء الامام الحجة ع.
والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 20-11-2014 الساعة 07:04 AM.