الامام الحسين عليه السلام كان من المتقين وهذا حديث النبي صلى الله عليه واله يشهد له قال سيد شباب اهل الجنة وهذه الجنة للمتقين كما قال عز وجل في كتابه الكريم وعليه فخروجه الى ارض كربلاء تقبله الله عز وجل باحسن وافضل القبول
فتأمل جيداً ايها المعترض على المسير المبارك الذي قام به الامام الحسين عليه السلام
فكيف تغفل ايها المعترض عن كلام الله عز وجل وتتبع رجل يقول ان خروج الحسين عليه السلام كان فيه مفسدة وشر عظيم (1) وهذا والله خلاف كلام رب العباد جل ذكره
_________________________
(1) ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيداً وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سبباً لشر عظيم ( منهاج السنة ج4 ص530-531 )
ابو حذيفة : اللهم انا نعوذ بكم من سوء الخاتمة ونسالك حسن العاقبة ونعوذ بك من مضلات الفتن ونسالك السداد والتوفيق ونسالك ان ترحمنا وتعفو عنا وان تحشرنا في زمرة المتقين مع سيد شباب اهل الجنة سبط رسول الله صلى الله عليه واله
اللهم صل على محمد وال محمد