ان الامام السيد السيستاني واخوانه من المراجع العظام والعلماء الاعلام ليسوا بحاجة ان يقال عنهم انهم سبب الانتصار في اي معركة بل اجزم انهم لم يفكروا بذلك لحظة او يخطر في بالهم مثل هذه الفكرة فهؤلاء عباد الله الصالحين لايبحثون عن الجاه والسلطة والكراسي والقيادات
لانهم خرجوا من ذل المعصية ودخلوا في عز الطاعة
فوهبهم العلي الاعلى الهيبة بدون سلطان او رئاسة او حكم
ووهبهم ايضا العز بدون حزب او تيار او كتلة او عشيرة
ويكفي فخرا لعلمائنا الاعلام ان ياتي العالم كله برؤسائه ليقف امام ابواب بيوتهم ليتحدث معهم ويسمع لنصائحهم
وهذا الامر هو هبة ربانية ومنحة رحمانية رزق الله تعالى بها العلماء الاعلام جزاء اعمالهم الطيبة
العرض الشجري