لقد فاجأت دعوة السيد السيستاني دام ظله الجميع بدعواه للجهاد الكفائي ما جعل
الأحزاب والفئات المتصارعة على القاء اللوم بعضها لبعض ؛ تتسابق في هذا السياق
من ثم بدأت ترتدي الزي العسكري وبعضها شكل سراياه الخاصة وشذ بتسميتها بمـا
يعكس اسم الحرب من ثم انخرط فيها منطلقاً من عبادة وطاعة حديثة قديمة لشخص
واحد... وصولاً عند آمرلي التي أكدت المرجعية على الدفاع عنها وفك الحصار عنها ...
وبعد تصدرها وظهورها على قنوات الاعلام بدأت بعض السرايا والتشكيلات تتحرك وكان
آخرها سرايا آل الطاعة ..فالسابق في رفع معنويات الجيش وعودة الثقة له بعدالموصل
وقبل آمرلي هو السيد السيستاني دام ظله ...