|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,541
|
بمعدل : 1.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-07-2014 الساعة : 10:00 PM
وقد نقل العالم السني القندوزي الحنفي عن الجويني الشافعي التالي :
(1) وفيه: عن الباقر، عن أبيه وجده، عن علي (عل) قال:
قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي، تكون له غيبة، إذا ظهر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
(2) وفيه: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
قال رسول الله (ص): إن عليا وصيي، ومن ولده القائم المنتظر المهدي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر.
فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله، وللقائم من ولدك غيبة؟
قال: إي وربي، ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين.
ثم قال: يا جابر، إن هذا أمر من أمر الله، وسر من سر الله، فإياك والشك، فان الشك في أمر الله (عز وجل) كفر.
(3) وفيه: عن الحسن بن خالد قال:
قال علي بن موسى الرضا (ض): لا دين لمن لا ورع له، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى.
ثم قال: إن الرابع من ولدي ابن سيدة يطهر الله به الأرض من كل جور وظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة، فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله (عز وجل): (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (4). وقول الله (عز وجل) (يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " (5) أي خروج ولدي القائم المهدي (ع).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج3 المكتبه الشيعيه
(1) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 586 - 587.
(2) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 589.
(3) فرائد السمطين 2 / 336 حديث 590.
(4) الشعراء / 4.
(5) ق / 41 - 42.
والقندوزي والحمويني من أهل السنه حتى أريح من يشكك في أنهما من أهل السنه :
جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
|
|
|
|
|