على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن المؤمن يمشي وعينهُ على السماء، فالنظر إلى السماء من موجبات انشراح الصدر.. إذا ضاقت الدنيا بالإنسان فلينظر إلى السماء، هذهِ السماء المادية!.. الذي رفع هذهِ السموات، وخلق الشمس والقمر، هل عاجز عن رعاية الإنسان في مسألته؟.. أينَ التراب وأينَ رب الأرباب؟..
لو تفكرت بهذه الكلمه وهداك الله الى حقيقتها لوجدتها مرعبه -- هل تفرح عندما تعمل عمل خير --احسنت فهذه صفه من الصفات الجيده -- لكن هل سألت نفسك هل يقبل الله هذا العمل -- فليس كل عمل خير يقبله الله واليك الدليل
عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن ابي المغراء عن يزيد بن خليفه قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : (كل رياء شرك, انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس, ومن عمل لله كان ثوابه على الله).
وعنه عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : (ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به، فاذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل : اجعلوها في سجين، انه ليس اياي اراد بها)
وعليه تجنب الرياء -- واعمل عملك لاتطلب به الاوجه الله