النفس الزكية ثلاثة: نفسٌ زكية تُقتل في ظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، ولميُحدد الوقت بينه وبين ظهورالإمام سلام الله عليه .
ونفسٌ زكية يقتل مع أخته في المدينة عند دخول الجيش السفياني ، يُقتل قبيل دخول جيش السفياني .
والنفس الزكية الأساسي: في مكة قبل ظهور الإمام سلام الله عليه بأسبوعين ، وهو شاب حسني إسمه محمد بن الحسن يرسله الإمام(ع) برسالة ليقرأها في الحرم المكي ، فيقتلونه في المسجد !
فإذا قتلوه لم يبق لهم في الأرض عاذر ولا في السماء ناصر . وليس بينه وبين ظهور الإمام سلام الله عليه إلا خمسة عشر ليلة فقط . في كمال الدين ، عن صالح مولى بني العذراء قال : سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول : ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة . . (كمال الدين 2/ 649).
وعن عمار بن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في
آخر الزمان ولها أمارات . . . وإذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) . انتهى . . (ومثله الإرشاد / 360 ، وغيبة الطوسي / 271 ، وإعلام الورى / 427 ، وكشف الغمة : 3 / 250 . .. المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(ع) 333 ).
العرض الشجري