حيث ان الانتظار لاينبغي ان يكون انتظارا ظاهريا لغائب نتوق لرؤيته فقط بل يجب ان يكون انتظارا باطنيا اكثر من كونه ظاهريا حيث ان صدق النية والسريرة والعمل بما يرضي الله وامام زماننا هو الانتظار الحقيقي , فما فائدة رؤية الامام صلوات الله عليه وداخلنا ملوث بالذنوب والاخطاء وحب الدنيا والرفعة ورمي فلان وقذف فلان ...الخ .