ا لو فكرنا بوضع صوره حقيقيه نحتذي بها وتكون نبراسا لنا ونحن نلتمس طربق التمهيد
سنفكر في أصحاب الكهف لانهم وكما ذكرت الروايات من انصارالمهدي روحى فداه
ولربما اهم هذه الصفات:
اولا: الايمان الحقيقي بالله
يقول القرآنالكريم: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَنَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً) (الكهف: 13) اذن اولصفه هي الايمان بالله الذي يزيده الله هدى
ثانيا:ثبات أصحاب الكهف والرقيم
الفتية المؤمنة رغم قلّتهم في مجتمع الضلال، إلاَّ أنَّهم مع ذلك ثبتواعلى نهج الحقّ، وهذه عظة للأمّة الإسلاميّة، أنَّه رغم وجود أهل الضلالةوالمكذّبين وهم الأكثرية المكذّبون بعقيدة وجود خليفة الله في الأرض والإمام،وأنَّ الدين سيظهر ويُظهره الله على يده ليملأ الأرض قسطاً وعدل، لم يثنهم تكذيبالمكذّبين وجحود الجاحدين وإنكار المنكرين والمفسدين والظالمين عن الثبات علىعقيدتهم.
ثالثا: الاعتزال عن المجتمع الظالم:
(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْوَما يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْرَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ)، الاعتزال هنا اعتزال المسار واعتزال المنهاج، وقد كان نهج التقيّةواضحاً فيهم، والتقيّة تعني البرنامج الأمني لأهل الحقّ لأن يحافظوا على أنفسهم فيقِبال أهل الضلال، فسُنّة التقيّة هي سُنّة إخفاء، والمسايرة في الظاهر مع أهلالضلال، هذه سُنّة قرآنية يستعرضها لنا القرآن الكريم في أصحاب الكهف
ربما هذه اهم الصفات ا لتي تفيدنا لنكون من الممهدين المنتظرين