لعله اقتربت كثيرا من فهم مقصدكم - فانه تقولون وحسب فهم وتصور الشيخ جلال الدين الصغير لاحداث سوريا :
1- هو يعتبر ان الضربة التي حصلت على جبل قاسيون هي الضربة التي اشير اليها في الروايات
2- ان العلامة التالية بعدها وحسب تسلسل الاحداث الواردة في الروايات ستكون خسف الجابية \ حرستا .
3- وإنّ مصداق موت ال 100 من الجبارين هو مصداق للقتل الذي حصل في احداث سوريا بشكل تراكمي طوال هذه المدة من القتال وليومك هذا - لا نتيجة واثر عن الرجفة التي تحصل في الشام ( حسب فهم الشيخ )
3- وان ما يساعد على الاخذ بهذا الطرح هو فردية العام الهجري الذي نحن فيه وهو عام خروج السفياني المفترض عند الشيخ - وحيث ان علامة ( ياتيكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ) حصلت ونحن ننتظر الحدث العلاماتي التالي وهو الخسف فان الايام القادمة يحتمل فيها توقع الخسف ولكن قبيل رجب من هذه السنة كابعد حد لانه شهر رجب سيكون شهر خروج السفياني حتما . واذا لم تحصل هذه العلامات فسيعني تاجيل موعد افتراض خروج السفياني حتى عام 1437 هجري اي ما يقارب ال سنتين من تاريخ رجب لهذه السنة
وعليه لا ادري هل انه عند الشيخ جلال الدين الصغير تعليل مناسب لان تكون هكذا فترة زمنية طويلة ما بين حادثة الصوت الذي ياتينا بالفرج ( ضربة جبل قاسيون ) وبين الخسف في حرستا ومن ثم خروج السفياني - هذا اذا كان ما كتبناه اعلاه هو ينقل حقيقتا تصور الشيخ وفهمه حسب ما سمعناه سابقا منه .
ولكن وجدت من كلام للشيخ جلال الدين الصغير اضعه ادناه :
( بعد اعلان الاكراد الانفصال لدينا ثلاثة احداث، الاول هو ماسيحصل في دمشق وما سيؤدي الى زلزال مدمر يمتد من منطقة حرسته الى منطقة الجابية وهي المنطقة المقابلة لسوق مدحت باشا وسوق الحميدية، اذا الزلزال سيكون في هذه المنطقة وسيكون مدمرا ويسقط جزءا من جدار دمشق ويمتد التاثير الى منطقة حرزتها، القدر المتقين ان الزلزال ان سببه التفجير النووي، بعد ذلك سوف يكون هناك مرج الروم اي الاقتتال فيما بينهم، ان تكون حرب عالمية مابين الروم تؤدي الى مجازر كبيرة، بعد ذلك الحدث الثالث هو نزول الاكراد الى منطقة الجزيرة، بمعنى انه لا يوجد نفوذ تركي حقيقي في هذه المنطقة وهي تتمثل بوعورتها الشديدة لايمكن ان تصلح لعمل عسكري كبير ولا اعتقد انهم بحاجة الى عمل عسكري طالما هذه المنطقة ستكون مفككة عن الشام ومنطقة الاستفزاز التركية ستكون في المنطقة الكردية، لماذا ستكون مستفزة؟ لان هناك أعدادا كبيرة جدا في الاكراد موجودين في المنطقة الكردية وهم مترابطون مع اكراد الاتراك اكثر من ترابطهم مع اكراد شمال العراق، وولاؤهم الى حزب العمال الكردستاني وقسم من حزب العمال لهم هوية عربية، عبدالله اوجلان هم امثاله هم نماذج هذا التوجه سياسي، وتوجههم بالاغلبية يرتبط سيسي باكراد الاتراك لذا نرى الحساسية التركية لماذا يتحركوا لاحتلال هذه المناطق. )
اي اننا هنا اذا اعتبرنا ان الشيخ جلال يعتقد بان علامة جبل قاسيون هي علامة الصوة الذي ياتينا بالفرج فان احداث الكرد هي يجب ان تكون التالية ايضا مع علامة الخسف ي منطقة الجابية - وكذالك علامة هرج الروم , وهذه ستكون في نفس عام خروج السفياني في السنة الفردية حسب تصور الشيخ ولا يمكن تصور هذه الامور واعتبارها مطابقة للرواية الا اذا حصلت مجتمعة لتكون تسلسل العلامات وهذا ما يؤكده الشيخ .
السؤال هو هل يعتبر الشيخ جلال الدين ضربة جبل قاسيون هي علامة " ياتيكم الصوة من ناحية دمشق بالفتح " الواردة في علامات ما قبيل خروج السفياني بشكل قطعي جزمي في اسقاطها ام لا مجرد افتراض ؟